اعراض الحمل قبل الدوره باسبوع عن تجربة
جدول المحتويات
اعراض الحمل قبل الدوره باسبوع عن تجربة استفسار تبحث عن إجابته العديد من السيدات، فمن الشائع حساب أسابيع الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية لدى المرأة، وفي حقيقة الأمر لا تكون المراة حاملاً في الأسبوعين الأولين من الحمل ، وبالتالي لا تشعر المرأة بشيء، وبعد أسبوعين فقط تحدث الإباضة ثم الإخصاب، وغالبًا ما تبدأ أولى علامات الحمل بالظهور في الفترة الأولى من الحمل، ومن الجدير بالذكر انّ أعراض الحمل تختلف بين النساء، وتكون الأعراض مشتركة في الفترة الأولى من الحمل، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح والتطرق كذلك إلى التعريف باختبارات الحمل.
الحمل
تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل، إلا أن انقطاع الدورة الشهرية يعد من أبرز أعراض الحمل عند جيمع النساء، ومعرفة أعراض الحمل المبكرة مهمة لأن جميع الأعراض يمكن أن يكون لها أسباب أخرى غير الحمل، وقد تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأول من الحمل، وقد لا تظهر أي أعراض لأسابيع قليلة منه، وتجدر الإشارة إلى أنه عندما سئلت مجموعة من النساء حول أول علامة للحمل علمنّ من خلالها بالحمل كانت غياب الدورة الشهرية لديهن، ثم الغثيان، وبنسبة أقل من النساء كانت العلامة الأولى التي تعرضن لها هي حدوث تغيرات في الثدي، وأدنى علامات على الحمل كانت نزيف الحمل الذي غالبًا ما يشتبه في حدوث الدورة الشهرية.[1]
اعراض الحمل قبل الدوره باسبوع عن تجربة
يخضع جسم المرأة الحامل للعديد من التغييرات خلال فترة الحمل، حيث أنّ كل هذه التغييرات ناتجة عن التغيرات الهرمونية في جسدها خلال فترة الحمل، حيث يستعد الجسم لاستقبال الجنين عن طريق زرع البويضة في الرحم، وإذا كانت الدورة الشهرية للمرأة قبل الحمل منتظمة قد يكون هناك خلط بين علامات الحمل وعلامات الدورة الشهرية، ولكن إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد يكون ذلك صعبًا عليها معرفة إن كان كان هناك حمل أو لا ، ولكن هناك علامات يمكن من خلالها التمييز بين الحمل والدورة الشهرية، وتظهر هذه العلامات إذا كانت المرأة حاملًا، ومن بين هذه العلامات ما يأتي:[2]
- ظهور البثور على الوجه.[3]
- تشعر المرأة بالدوار وفقدت توازنها [3]
- تعاني المرأة من آلام بالثدي تزول في الأسبوع الرابع أو السادس من الحمل، لأن المرأة تعاني أثناء الدورة الشهرية من آلام في الثدي والتي تزول تدريجيًا، ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، ولكن إذا كانت المرأة حاملاً فما يحدث هو العكس، لأن الألم في الثديين يزداد تدريجياً. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، بالإضافة إلى تغيير لون الهالة المحيطة بالحلمة أو اتساعها قليلاً حيث تصبح داكنة اللون [4][3].
- تشعر المرأة أن درجة بارتفاع درجة الحرارة قليلاً[3].
- قد تشعر المرأة بتغير الشهية والنفور من بعض روائح الأطعمة التي كانت تشتهيها وتفضلها قبل الحمل، بينما قد تنجذب إلى أطعمة لم تكن تفضلها فيما قبل[1].
- حرقة المعدة المستمرة[3].
- المعاناة من آلام أسفل الظهر [1].
- تعاني المرأة من تقلصات خفيفة في الرحم تشبه تلك التي تصاحب الدورة الشهرية [4].
- ظهور بقع دم خفيفة قليلة لبضعة أيام فقط، وهذا يحدث نتيجة انغراس الجنين في جدار الرحم وقد يحدث نزيف خفيف، وهذا النزيف يختلف عن النزيف الناتج عن تدفق الدورة الشهرية من حيث كمية التدفق، كما يتمثل هذا النزيف الخفيف بظهور الدم باللون الوردي أو البني وتستمر ليوم أو يومين [4]
- زيادة وقت التبول عند النساء، وهي علامة مهمة على وجود بويضة مخصبة، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة هرمون الحمل المسؤول عن زيادة تدفق الدم حول المثانة، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول [3]
- إفرازات الرحم، حيث تلاحظ العديد من النساء المتزوجات علامات إفرازات الرحم مثل إفراز بعض الإفرازات من المهبل خلال الأسابيع الأولى من الحمل؛ وهذا ينطوي على زيادة سمك بطانة الرحم [5].
- تغير المزاج لدى المرأة، حيث تصبح انفعالية وحادة المزاج[2].
- الشعور المستمر بالحاجة إلى النوم [1].
- الإحساس بالصداع والغثيان [1].
- الإمساك عند النساء، حيث أن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى الإمساك عند النساء حيث يبطئ هرمون البروجسترون من حركة الأمعاء [2].
- المعاناة من الغثيان في فترات الصباح.[1]
اختبارات الحمل
قد تشير أعراض الحمل المبكرة الواضحة إلى وجود الحمل، ولتأكيد أو نفي ذلك تلجأ العديد من النساء إلى اختبار الحمل ، إما في المنزل أو عند طبيب النسائية والتوليد، ويمكن الحصول على نتائج دقيقةم ن اختبار الكشف عن الحمل بعد يوم من الفحص، ولكنّ الأفضل الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد غياب الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة لاختبار كشف الحمل، وتعتمد اختبارات الحمل على اكتشاف هرمون تفرزه المشيمة في جسم الأم في بداية الحمل يطلق عليه اسم هرمون الحمل،وتنخفض مستويات هذا الهرمون في الجسم والبول في الأيام الأولى من الحمل بعد إخصاب البويضة، ولكن تتضاعف مستوياته مع مرور أيام الحمل، ولهذا السبب تظهر نتائج اختبار بعض النساء سلبية على الرغم من وجود الحمل، ولهذا ينصح بالانتظار قبل إجراء الاختبار للحصول على نتيجة شبه مؤكدة، ويمكن اكتشاف الحمل بعدة طرق، والتي تتضمن ما يأتي:[6]
اختبار الحمل المنزلي
يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، ويمكن استخدام بعض الاختبارات المنزلية الحساسة للغاية لهرمون الحمل قبل هذا الوقت، حيث تعمل هذه الاختبارات عن طريق الكشف عن هرمون الحمل في البول، وهذا الهرمون موجود فقط في جسم المرأة الحامل، ويحتوي اختبار الحمل المنزلي على مادة كيميائية تغير لونها عند عملية ملامستها لهذا الهرمون.
وتختلف الطرق الاستخدام والوقت الذي يستغرقه انتظار ظهور النتيجة وفقًا لنوع الاختبار، ولكن في معظم الاختبارات يستغرق ظهور النتيجة حوالي عشر دقائق، ومعظم الشركات المسؤولة عن اختبارات الحمل المنزلية بعمل فحص الحمل مرتين مع ترك بعض الأيام بينهما، حيث قد تختلف النتائج إذا تم إجراء الاختبار بعد فترة قصيرة من غياب الحيض، حيث أن مستويات هرمون الحمل منخفضة للغاية بحيث لا يمكن لبعض أنواع اختبارات الحمل اكتشافها في البول، وتختلف دقة الاختبارات المنزلية من شركة إلى أخرى، لكن اختبارات الحمل عادة ما تعطي نتائج دقيقة عند استخدامها بشكل صحيح.
فحص البول السريري
يتم إجراء اختبار البول السريري في عيادة الطبيب، وهذا الاختبار ليس أكثر دقة من اختبار الحمل المنزلي، ولكن قد يتمكن الطبيب من إجراء الاختبار بشكل خالي من الأخطاء التي قد تؤثر على دقة الاختبار، ونتائج الفحص السريري متأخرة ، ويتوقع الحصول على النتيجة بعد أسبوع واحد من إجراء الاختبار.
فحص الدم
يتم إجراء فحص الدم في عيادة الطبيب ، حيث يتم أخذ عينة دم من المرأة وإرسالها إلى المعمل للتحقق من وجود هرمون الحمل في الدم، ويوجد نوعان من تحاليل الدم للحمل، وهما:
- فحص دم محدد لهرمون الحمل: يتحقق هذا الاختبار من وجود هرمون الحمل في الدم من عدمه، دون الالتفات إلى قياس كمية الهرمون في الدم
- فحص الدم الكمي لهرمون الحمل: يقيس هذا الاختبار كمية هرمون الحمل في الدم، ويستخدم هذا الاختبار لمعرفة التاريخ الدقيق لبدء الحمل، ولكن قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة ذلك بالضبط عند بدء الحمل ومتابعة تطور الحمل في الأشهر التالية تبعاً لذلك، وقد تشمل الفحوصات الإضافية على فحوصات الموجات فوق الصوتية أو الفحوصات المتكررة لهرمون الحمل في الدم بعد أيام قليلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص الدم الكمي لاكتشاف الحمل يعد فحصًا دقيقًا جدًا لأنه؛ يقيس كمية هرمون الحمل الموجود في الدم.
لذلك فهو أكثر دقة من فحص البول وفحص الدم النوعي، كما يظهر الهرمون في الدم بشكل أسرع مما يظهر في البول، لذلك يمكن أن تكشف فحوصات الدم عن الهرمون في وقت مبكر من الحمل مقارنة باختبارات البول، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ اختبارات الدم عادة تعد باهظة الثمن أكثر من الاختبارات المنزلية ونتائجها بطيئة في الظهور وقد تظهر بعد أسبوع من فحص الدم.
وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول المطروح اعراض الحمل قبل الدوره باسبوع عن تجربة، وتمّ كذلك التعريف بأنواع اختبارات الحمل والفروق بينها.