اعراض تطعيمة الانفلونزا .. افضل وقت لأخذ لقاح الانفلونزا
جدول المحتويات
التّعرف إلى اعراض تطعيمة الانفلونزا مهمٌّ لكلّ من يرغب في أخذ المطعوم السّنويّ، وأعراضها عمومًا ليست خطيرة، وتتعافى من تلقاء نفسها، والفقرات الآتية تتحدّث بالتّفصيل عن الأعراض الجانبيّة التي تُسبّبها تطعيمة الانفلونزا وعن تعريف الانفلونزا وأعراضها، ومن يجب أن يأخذ المطعوم، والوقت الأمثل للحصول على اللّقاح، وكيفيّة الوقاية منها من دون لقاح.
ما هي الانفلونزا
الانفلونزا مرض تسببه الفيروسات في الجهاز التّنفّسيّ، ومعدٍ يُصيب الأنف والحنجرة وقد يتطوّر إلى الرّئتين، تتراوح أعراضها من الخفيفة إلى الشّديدة، وأحيانًا قد تؤدّي للوفاة، ومن أشهر أعراضها:[1]
- الحمّى والقشعريرة (لا تظهر عند جميع المصابين).
- السّعال.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- ألم في العضلات أو الجسم.
- الصّداع.
- تعب في الجسم.
- القيء والإسهال عند الأطفال، أكثر من البالغين.
اعراض تطعيمة الانفلونزا
لا تسبّب تطعيمة الانفلونزا عادة أعراضًا قويّة، لكنّها قد تُسبّب الأعراض الآتية عند البعض:[2]
- ألم في الكتف: إذا كانت تطعيمة الانفلونزا حقنة في الذّراع، فإنّها من الممكن أن تُسبّب ألمًا في عضلات الذّراع العلويّة، لكنّها تتعافى بالمسكّنات.
- احمرار أو تورّم مكان الحقنة: عندما تخترق الحقنة الجلد، تُسبّب ردّ فعل موضعيّ، وهذا دليل أنّ جهاز المناعة يعمل جيّدًا، ولا يستمرّ لأكثر من عدّة أيّام، ويزول من تلقاء نفسه، أو عند تناول المسكّنات.
- تعب في الجسم: عندما يتنشّط الجهاز المناعيّ فإنّه يؤلم الجسم بأكمله، وتحديدًا في الذّراع، ولا داع للقلق.
- حكّة أو طفح: تُسبّب التطعيمة تحسّسًا، مع أنّه من النّادر أن تظهر الحساسيّة بسبب تطعيمة الإنفلونزا، إلّا عند من يُعانون من حساسيّة البيض، أو ممّن تحسّسوا من اللّقاح مُسبقًا، وقد ينتشر الطّفح الجلديّ في الجسم بأكمله.
- الحمّى: عادة لا تُسبّب تطعيمة الانفلونزا ارتفاعًا في الحرارة، وقد تكون الحرارة مرتفعة بسبب مرض آخر.
- الدّوخة أو الإغماء: من النّادر جدًّا حدوث الدّوخة أو الإغماء، وقد يكون بسبب الخوف من الحقنة.
- متلازمة غيلان باريه (GBS): هي اضطراب نادر في المناعة الذّاتيّة، بسبب مجموعة واسعة من الأسباب، مثل اللّقاحات أو العدوى الفيروسيّة، وتؤثّر هذه المتلازمة على الجهاز العصبيّ، فتسبّب ضعف العضلات وتخدّرها، أو الشّلل أحيانًا.
افضل وقت لأخذ لقاح الانفلونزا
تُنتِج الكثير من الشّركات الطّبّيّة لقاحات عديدة للإنفلونزا، يستغرِق إنتاج كل مطعوم ستّة أشهر تقريبًا، ويستغرِق أخذ مفعوله في الجسم وتكوين المناعة ضدّ الانفلونزا حوالي أسبوعين، ويمكن الاستفادة منه حتّى إذا أُخِذَ بعد بداية موسم الإنفلونزا، وعمومًا يكون الوقت الملائم لأخذ المطعوم خلال شهر أيلول، أو قبل نهاية تشرين الأوّل، ويمكن أخذ اللّقاح خلال شباط أو بعده.[3]
الاشخاص الذين يحتاجون لقاح الانفلونزا
يوصي الخبراء بأخذ لقاحات الإنفلونزا لكلّ من تعدّى 6 أشهر، وتحديدًا لمن هو مُعرّض لمضاعفات الإنفلونزا، ومنهم:[3]
- الحوامل.
- كبار السّنّ.
- الأطفال الصّغار (يحتاجون جرعتين بين كلّ جرعة وأخرى أربعة أسابيع، أو جرعة كلّ سنة).
- مصابوا الرّبو.
- مرضى السّرطان ومن يتلقّون العلاج.
- مصابوا داء الانسداد الرّئويّ المزمن (COPD).
- المصابون بالتّليّف الكيسيّ.
- مرضى السّكّريّ.
- من يُعانون من أمراض الكلى أو الكبد.
- من يُعانون من الوزن الزّائد.
الوقاية من الانفلونزا
تطعيمة الانفلونزا أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة بها، في المقابل يمكن اتّباع الكثير من الإجراءات الوقائيّة للحماية من الانفلونزا أو الزّكام أو كورونا، ومن بينها:[3]
- غسل اليدين كثيرًا بالماء والصّابون.
- استخدام المطهِّرات الكحوليّة إذا لم تتوفّر الماء والصّابون.
- تجنّب ملامسة العينين أو الأنف أو الفم.
- الابتعاد عن الازدحام، أو الذّهاب لبيت أحد مصاب.
- الحدّ من التّخالط القريب جدًّا من المصابين.
- تغطية الفم عند السّعال والعطس.
- تنظيف وتعقيم المنزل والأسطح المُستخدَمة من أكثر من شخص باستمرار.
- ممارسة الرّياضة بانتظام.
- الحصول نوم كافٍ.
- شرب الكثير من السّوائل.
- اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ.
لا تكون اعراض تطعيمة الانفلونزا قويّة عند كلّ المصابين، ونادرًا ما تُسبّب آثارًا جانبيّة خطيرة، مثل ردود الفعل التّحسّسيّة، أو متلازمة غيلان باريه، وأخذ المطعوم لا يعني عدم الإصابة بالإنفلونزا أبدًا؛ لأنّ الكثير جدًّا من الفيروسات يتسبّب بها، ولا يمكن أن يكون المطعوم شاملًا لها جميعًا، لكن يجب على المعرّضين لمضاعفات الإنفلونزا أن يأخذوا اللّقاح.