ربيع مكة 1444

ربيع مكة 1444، اكتست جبال مكة المكرمة بالخضرة الطاغية التي حولت العديد من المناطق إلى جنة خضراء، وقد تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر مناطق مختلفة من مكة المكرمة، وهي تكتسي بالخضرة، ويقدم موقع محتويات من خلال هذا المقال توضيح بأهم المعلومات المتعلقة بربيع مكة المكرمة 1444.

ربيع مكة 1444

شهدت مختلف مناطق مكة المكرمة مؤخرًا هطول أمطار خفيفة، أدت لامتداد مساحات خضراء واسعة على مد النظر، وذلك في مشهد جمالي لم تشهده المنطقة منذ أعوام، فتسابق المصورون لتوثيق تلك اللحظات الخلابة والأخاذة، وحسب ما قال حميد الدوسري مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بأن “سبب الخضرة التي تكتسي بها مناطق مكة المكرمة يعود لعدة أسباب وأول تلك الأسباب هو توالي الأمطار خلال مدة زمنية طويلة وأغلبها أمطار خفيفة، لكنها مستمرة ومن المعروف أن أثر المطر الخفيف المستمر أفضل من أثر المطر السريع الغزير، فالمطر الخفيف ترتوي منه الأرض ولا تسيل. أما المطر الغزير، فيجرف الأرض وينحدر عنها، والسبب الثاني يعود إلى أن الجو ملائم لنمو النباتات، فليس حارًا أو باردًا، بل هو معتدل ومناسب للنباتات لكي تزهر وتنمو وتزداد خضرتها، أما السبب الثالث فهو وجود مخزون قديم من بذور النباتات بين الصخور في الجبال، والذي لم يجد فرصة للنمو في الأعوام السابق”، وفيما يلي بعض الصور التي تظهر جمال سهول وجبال مكة المكرمة بعد اكتسابها لحلتها الخضراء:[1]

وفي نهاية هذا المقال تم التعريف بربيع مكة 1444، حيث تم عرض بعض الصور التي تظهر المشاهد الحالية لأراضي مكة المكرمة وتوضيح أسباب هذه الخضرة الواسعة التي انتشرت في تلك المناطق.