علاج الكلف والتصبغات … 3 خلطات للكلف والتصبغات
جدول المحتويات
يمكن علاج الكلف والتصبغات بسهولة في المنزل أو بالعالجات الطبية أو بالخلطات الطّبيعيّة، ويمكن اللّجوء لعلاجات تجميليّة، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن العلاجات الممكنة للكلف والتصبغات، وعن الفرق بين الكلف وتصبغات الوجه الأخرى، وعن سبب ظهور كلٍّ منهما، وأنواع كلٍّ منهما.
ما الفرق بين الكلف وتصبغات الوجه الأخرى
من الصّعب التّمييز بين التصبغ أو الكلف إذا كانت البشرة مليئة بالبقع الدّاكنة، كما أنّ كليهما شائع للغاية، وهما حالتان مختلفتان من الأمراض الجلديّة، مع أنّهما نواتج أشياء متشابهة، ويُعالجان بنفس الطّرق، وفيما يأتي الفرق بينهما:[1]
فرط التصبغات
مصطلح شامل يستخدَم لتغطية أيّ حالة حيث تصبح بقعة واحدة من الجلد أغمق بشكل ملحوظ من الجلد المحيط بالمنطقة نفسها، ويغطّي هذا المصطلح عددًا من الحالات الأكثر تحديدًا مثل بقع الكبد، والنّمش، والكلف. يمكن أن تحدث التصبغات بسبب ندوب حبّ الشّباب، أو الأدوية أو الالتهابات الجلديّة، ومعظم حالاتها غير ضارّة، ويمكن علاجها بسهولة.
الكلف
أحد أنواع فرط التصبغ، ويتميّز بظهور بقع داكنة على الجلد، إلّا أنّ الكلف يختلف عن الأشكال الأخرى لفرط التصبغ في أسباب حدوثه؛ فهو ناتج جزئيًّا عن التغيرات الهرمونيّة في الجسم، وليس فقط من العوامل الخارجيّة؛ لهذا يعتبر الكلف أكثر انتشارًا بين الحوامل، ويمكن أن يظهر على الوجه وعلى أجزاء أخرى من الجسم.
ما سبب ظهور الكلف
هناك سببان رئيسيّان للكلف، هما أشعّة الشّمس، سواء الأشعة فوق البنفسجيّة أو الضّوء المرئيّ، أو الأشعّة تحت الحمراء (الحرارة)، والهرمونات، ومن الأسباب الأخرى المحتملة لظهور الكلف ما يأتي:[2]
- أدوية منع الحمل: لأنّها تحتوي على هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون.
- أدوية هرمون الإستروجين: التي تُستخدم عادة لعلاج سرطان البروستاتا.
- التّعرّض لإضاءة ليد (LED): الصّادرة من التّلفزيون، والكمبيوتر المحمول، والهاتف الخلوي، والأجهزة اللوحية.
- الحمل: لأنّ مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمونات المنشِّطة للخلايا الصّباغيّة تزداد خلال الأشهر الثّلاثة الأخيرة من الحمل.
- الهرمونات: تناول الهرمونات بعد سنّ اليأس.
- المكياج: يمكن لبعض المستحضرات التّجميليّة أن تسبّب ما يسمّى بالتّفاعلات السّمّيّة الضّوئيّة، أو بعض منتجات العناية بالبشرة.
- الأدوية السّامّة للضّوء (الأدوية التي تجعل الجسم حسّاسًا لأشعّة الشّمس): تشمل بعض المضادات الحيوية، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومدرات البول، والريتينويدات، ونقص سكر الدم، ومضادات الذّهان.
- الصّابون: يعتقَد أنّ بعض أنواع الصابون المعطّرة تسبّب الكلف أو تصبّغات أسوأ منه.
- أجهزة التّسمير: يضرّ ضوء الأشعّة فوق البنفسجيّة الذي تنتِجه أجهزة التّسمير البشرة تمامًا، وأحيانًا يكون أسوأ من التّعرّض للشّمس.
- الأدوية المضادة للنّوبات (التشنّج)، مثل كلوبازام.
- الوراثة.
- قصور الغدة الدرقية.
أنواع فرط التصبغ وأسبابه
هناك عدة أنواع من فرط التصبغ، أشهرها الكلف، والبقع الشّمسيّة، وفرط التصبغ التالي للالتهابات، وأنواعه الرّئيسيّة هي:[3]
- الكلف: يُعتقَد أنّ الكلف ناتج أساسًا عن تغيرات هرمونيّة، وقد يتطوّر أثناء الحمل، ومن أكثر أماكنه شيوعًا البطن والوجه.
- البقع الشمسية (بقع الكبد أو العدسات الشمسية): مرتبطة بالتّعرّض الزّائد للشّمس بمرور الوقت، وتظهر على اليدين والوجه.
- فرط تصبغ ما بعد الالتهاب: يحدث نتيجة إصابة أو التهاب في الجلد، والسّبب الشّائع لهذا النّوع هو حبّ الشّباب.
إنتاج الميلانين سبب شائع لفرط التصبغ، والميلانين صبغة تعطي الجلد لونه، ويُنتَجُ بواسطة خلايا الجلد التي تسمّى الخلايا الصباغية، ويمكن للعديد من الظّروف أو العوامل المختلفة، أن تغيِّر من إنتاج الميلانين في الجسم.
علاج الكلف والتصبغات
يمكن أن يتلاشى الكلف من تلقاء نفسه، إذا كان ناتجًا عن محفّز، مثل الحمل أو حبوب منع الحمل، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من الكلف لسنوات، و لمدى الحياة؛ لذا قد يحتاج لعلاج طبّيّ، ومن علاجاته المُتاحة:[4]
- دواء Hydroquinone: هو أول علاج شائع للكلف لتفتيح البشرة، ويأتي في شكل كريم أو غسول أو جل أو سائل، ويمكن الحصول عليه بوصفة طبّيّة أو بدون، لكنّ الذي يصفه الطّبيب يحتوي كمية أكبر من الهيدروكينون.
- تريتينوين والكورتيكوستيرويدات: لتعزيز تفتيح البشرة، وقد يوصف مع دواء آخر.
- الأدوية الموضعيّة التي تحتوي حمض الأزيليك، أو حمض الكوجيك.
- إذا لم يتخلّص الدواء الموضعيّ من الكلف، فقد تنجح الإجراءات التجميليّة الأخرى، مثل التقشير الكيميائيّ، أو التقشير الجلديّ، أو صنفرة الجلد، أو العلاج بالليزر، أو العلاج بالضّوء.
خلطات للكلف والتصبغات
يمكن علاج الكلف والتصبغات الجلديّة بالعديد من الوصفات المنزليّة، ومنها ما يأتي:[5]
قناع البطاطا والليمون
تحتوي البطاطا إنزيم الكاتيكوليز، الذي يعمل جيّدًا على البشرة المصطَبِغة ويفتّحها، والليمون مبيِّض طبيعيّ يساعد في إزالة عيوب البشرة، ويحتاج ما يأتي:
- بطاطا حجم متوسط مبشورة.
- ثلث كوب عصير ليمون.
- تُخلط المكوّنات جيّدًا وتُفرد على الوجه أو على علامات التصبغ، ويبقى القناع على الوجه نصف ساعة قبل غسله بالماء.
- للحصول على نتائج فعّالة وسريعة، يجب وضع القناع مرّتين يوميًّا لمدّة شهر.
قناع عصير اللّيمون والعسل
يُفتِّح الليمون لون البشرة، ويعمل بفاعليّة ضدّ تصبغ البشرة، بينما يرطّب العسل البشرة ويجعلها نضرة، ويحتاج هذا القناع ما يأتي:
- ملعقتين كبيرتين عسل.
- ملعقتين كبيرتين عصير ليمون
- يوضع قناع الليمون والعسل على المنطقة المصابة.
- يُغطّى القناع بمشفة دافئة لربع ساعة، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر.
- يُكرّر العلاج مرّة في الأسبوع لعدّة أشهر، أو إلى أن تظهر النّتيجة المطلوبة.
قناع خل التفاح والماء
بحسب التّجارب فإنّ خل التفاح يُخفّف البقع البنية الداكنة الناتجة عن تصبغ الجلد، بفاعليّة كبيرة، كما أنّه دواء قابض ممتاز، ويحتاج القناع كمية متساوية من الماء وخل التفاح، ويوضع على المنطقة المصطبغة 3 أو 4 دقائق، ثمّ يُشطف بالماء الفاتر، ويمكن تكراره مرّتين يوميًّا لمدّة شهر، أو إلى حين الحصول على النّتيجة المرجوّة.
علاج الكلف والتصبغات ممكن بالكثير من الطّرق، مثل الأقنعة الطّبيعيّة المُجرّبة، أو بالعلاجات الموضعيّة، لكن يجب التّوقّف عنها إذا ظهرت أعراض تحسّس، وإذا لم تعُد البشرة كما كانت، يمكن علاج الكلف والتصبغات بالليزر و التقشير الكيميائيّ على يد طبيب مختصّ؛ لمنع حدوث مضاعفات.