علاج الكولسترول بالاعشاب وأقوى 6 أعشاب للتحكم في الكولسترول
جدول المحتويات
يمكن علاج الكولسترول بالاعشاب لأنّه في كثير من الأحيان يحدث بسبب أنماط الحياة غير الصّحّيّة؛ لذا فإنّ تعديل نمط الحياة يُخفّضه، أو يقي منه أصلًا، والفقرات الآتية توضّح أكثر فاعليّة بعض الأعشاب في التّحكّم في مستويات الكولسترول، وتعريف الكولسترول، وأسباب الإصابة به، وعوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة به، وكيفيّة الوقاية منه.
ما هو ارتفاع الكولسترول
الكوليسترول مادّة شمعيّة توجد في الدّم، يحتاجها الجسم لبناء خلايا سليمة، لكنّ ارتفاعه يزيد خطورة الإصابة بأحد أمراض القلب؛ لأنّ ارتفاعه يُسبّب تراكمًا للتّرسبات الدّهنيّة في الأوعية الدّمويّة، وهذه الرّواسب في النّهاية تُضيّق مجرى الدّم، وتُصعّب مرور الدّم خلال الشّرايين، وقد تنفجر هذه التّرسّبات لتكوِّن جلطة فجأة، وتحدث بسببها سكتة دماغيّة، أو نوبة قلبيّة.
قد يكون ارتفاع الكوليسترول وراثيًّا، لكنّه عادة يحدث بسبب نمط الحياة غير الصّحّيّ، وهذا يعني أنّه بالإمكان الوقاية منه تمامًا، باتّباع نمط حياة أكثر صحّة، مثل ممارسة التّمارين الرّياضيّة، وتقليل الدّهون غير الصّحّيّة في الوجبات.[1]
اسباب ارتفاع الكولسترول
تساهم العديد من العوامل في ارتفاع الكولسترول، ويمكن التّحكّم فيها جميعًا إذا كانت بسبب نمط الحياة، ومن بينها:[1]
- قلّة النّشاط.
- السّمنة.
- النّظام الغذائيّ المليء بالدّهون.
العوامل التي لا يمكن الوقاية منها:
- إنتاج الكبد لفائض الكوليسترول، بسبب العوامل الجينيّة.
- يمكن أن يمنع التّركيب الجينيّ الخلايا من إزالة الكولسترول الدّهنيّ منخفض الكثافة من الدّم بكفاءة.
عوامل خطر ارتفاع الكولسترول
من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول ما يأتي:[1]
- سوء التّغذية: مثل تناول الكثير من الدّهون المشبعة التي توجد في المنتجات الحيوانيّة، والدّهون المتحوّلة الموجودة المخبوزات التّجاريّة، أو المعلّبات، أو الأطعمة الطّازجة التي تُقدّم نسبة مرتفعة من الكوليسترول، مثل مشتقّات الحليب كامل الدّسم، واللّحوم الحمراء.
- السّمنة: إذا كان مؤشّر كتلة الجسم (BMI) يُساوي 30 أو أكثر، فإنّه يزيد خطر ارتفاع الكولسترول.
- قلّة النّشاط البدنيّ: تساعد ممارسة التّمارين الرّياضيّة في تعزيز البروتين الدّهنيّ عالي الكثافة (الجيّد HDL).
- التّدخين: يدمّر التّدخين جدران الأوعية الدّمويّة، ويجعلها معرّضة أكثر لتراكم الرّواسب الدّهنيّة، كما أنّه يمكن أن يُخفّض مستويات الكولسترول الجيّد HDL.
- العُمر: تتغيّر طبيعة الجسم عند التّقدّم في العمر، ويزداد خطر الإصابة بالكولسترول، كما أنّ
- الكبد: قدرة الكبد تقلُّ على التّخلّص من كوليسترول البروتين الدّهني منخفض الكثافة (الكولسترول الضّارّ).
- السكري: يُسبّب ارتفاع السكر في الدم ارتفاعًا في الكولسترول الضّارّ، وانخفاض الكوليسترول الحميد، كما أنّ ارتفاع السكر يُتلف بطانة الشّرايين.
علاج الكولسترول بالاعشاب
يوجد الكثير من الأعشاب المُبتة في قدرتها على تخفيض ارتفاع الكوليسترول والوقاية منه، وهي:[2]
- بذور الحلبة وأوراقها.
- منقوع أوراق الخرشوف.
- الريحان.
- الزّنجبيل.
- الكركم.
- إكليل الجبل.
بالإضافة إلى تضمين العناصر الغذائيّة الآتية في النّظام الغذائيّ:
- الألياف: يمكن أن تساعد مكمّلات الألياف في الحصول على ما يكفي يوميًّا من الألياف؛ لخفض مستويات الكولسترول الضّارّ، لكن يجب أن تكون زيادتها ببطء، كما يجب شرب كمّيّة كافية من السّوائل عند زيادة تناول الألياف.
- البوليكوسانول: مكمّل غذائيّ مصنوع من قصب السكر، وهو فعّال في خفض الكولسترول الضّارّ.
تخفيض الكولسترول بسرعة
من يُعانون من ارتفاع الكولسترول معرّضون للإصابة بأمراض القلب؛ لذا فإنّ التّحكّم في مستوياته يُجنّب المصاب الكثير من المخاطر، ومن الخطوات التي يمكنها الوقاية من ارتفاع الكولسترول أو تخفيضه ما يأتي:[3]
- تجنّب الإكثار من الأطعمة الآتية: الكعك، الفطائر، البيتزا المجمّدة، البسكويت، السّمن النّباتيّ، الأطعمة المقليّة.
- التّحكّم في الوزن، وهذا لا يعني خسارة الوزن الزّائد مرّة واحدة بل بالتّدريج، والأفضل خسارة نصف كيلو إلى كيلو أسبوعيًّا.
- الالتزام بالتّمارين الرّياضيّة، والأفضل الاشتراك مع أشخاص آخرين أثناء التّمرين؛ لتجنّب الملل والترّاخي.
- الإكثار من الشوفان والتفاح والخوخ والفاصوليا، أي الأطعمة الغنيّة بالألياف القابلة للذوبان، التي تمنع الجسم من امتصاص الكولسترول، كما أنّها تُشعِرُ بالشّبع.
- تناول السّمك على الأقلّ مرّتين أسبوعيًّا، واستبدال اللّحوم الحمراء بالسّمك؛ لتجنّب الدّهون المشبعة.
- استبدال الزّبدة بزيت الزيتون قد يقلّل من نسبة الكولسترول الضّارّ بنسبة تصل إلى 15٪، وهذا يُشابه تأثير جرعة منخفضة من الأدوية، كما أنّ الدّهون الموجودة في زيت الزّيتون مفيدة للقلب، وهو قليل المعالجة، أي أنّه يحتوي الكثير من مضادّات الأكسدة، التي تساعد في منع الأمراض.
- تناول المكسّرات؛ لأنّها تحتوي الستيرولات التي تمنع الجسم من امتصاص الكولسترول، مثلها مثل الألياف.
- إضافة التّوابل مثل الثّوم والكركم والزّنجبيل والفلفل الأسود والكزبرة والقرفة إلى الوجبات اليوميّة؛ فإنّها تُحسّن مستوى الكولسترول.
- الاسترخاء قدر الإمكان يساعد في الحفاظ على الكولسترول تحت السّيطرة.
الوقاية من ارتفاع الكولسترول
يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة الصّحّيّة في تخفيض نسبة الكولسترول، أو منع الإصابة بارتفاعه من الأساس، ومن هذه التّغيرات ما يأتي:[1]
- تناول نظام غذائيّ قليل الملح، ومليء بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- تقليل كمّيّة الدّهون الحيوانيّة، واستخدام الدّهون الجيّدة باعتدال.
- خسارة الوزن الزّائد، والحفاظ على وزن صحّيّ.
- الإقلاع عن التّدخين.
- الحفاظ على التّمرين معظم أيّام الأسبوع، لنصف ساعة على الأقلّ.
- السّيطرة على التّوتّر.
وضّحت الفقرات السّابقة فاعليّة علاج الكولسترول بالاعشاب وتغيير نمط الحياة؛ لأنّه مثل السكر والضّغط يمكن التّحكّم به عن طريق الرّياضة واتّباع نظام غذائيّ صحّيّ، والابتعاد عن التّدخين والعصبيّة، والوقاية من الكولسترول والتّحكّم فيه تعني الوقاية من أمراض القلب والشّرايين والجلطات.