كلمات فاذا العروبة اشركت من الكلمات الوطنيّة التي تُعبّر عن مدى حُبّ الوطن، كما أنّها تعمل على بثّ روح الانتماء والوطنيّة في نفوس الوطن، وإذا لم يكُن للمرء وطن إليه يُدافع عنه بكُل ما أوتي من قُوّةٍ؛ فلا فائدة منه على الإطلاق، وفيما يلي سنتعرّف على كلمات فإذا العروبة أشركت.
حب الوطن
الوطن هو أغلى ما يملُك الإنسان، فمن لا وطن له لا حياة له، وإن كان يروح ويغدو، فالوطن يعني الانتماء والإخلاص، وبذل الرّوح والنّفس لأجل الوطن بمثابة تعبير عن مدى حُبّ المرء لوطنه وإخلاصه له، ولقد ضرب النبي-صلى الله عليه وسلّم- أروع الأمثلة في حُبّ الوطن، فمع أنّ قومه أخرجوه وطردوه من أحبّ بلاد الله إليه وهي مكّة، إلّا أنّه قال حينما أخرجوه: “والله إنّك لأحبّ بلاد الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت”، فقد ضرب أروع الأمثلة في الانتماء إلى الوطن مع أنّه كان يدعوهم إلى ما فيه صلاح حياتهم وآخرتهم، فقد جاء إليهم ليُخرجهم من الظُّلمات إلى النور.
شاهد أيضًا: كلام الملك فيصل عن فلسطين
كلمات فاذا العروبة اشركت
الأناشيد الوطنيّة من الوسائل التي تُثير المشاعر والأحاسيس، كما أنّها تُبيّن مدى حُبّ المرء لوطنه؛ لأنّ ما يستشعر به القلب هو ما يظهر على اللّسان، ونصّ نشيد فإذا العروبة أشركت كالآتي:
قدسنا اجمعي الملاحم
ثم وزعي الصوارم
وستجمعنا فيك صلاة الفجر مع التحرير
حضن اليسوع محمد
ودم السماء توقدا
يتلوك
أنت الفداء ولك الفدا
خاب الذين على المدى
خلوكِ
ستثور بك الأباة
وتموت بك الطغاة
وتعود لك الحياة
كبري من الزنازن
واعلني من المآذن
وسينطلق الزحف بصوت الكوثر والتكوير
فإذا العروبة أشركت
وتصهينت وتأمركت
نأتيك بفواس الله ابشري
ومن اليهود تحرري
نفديك
فسينكسر الحدود
وسيتّحد الوجود
هي مقبرة اليهود
شاهد أيضًا: متى تتحرر فلسطين في القرآن
فإذا العروبة أشركت
أنشودة فإذا العروبة أشركت من الأناشيد الوطنيّة الفلسطينيّة التي تحمل في طيّها الكثير من المعاني التي تُعبّر عن مدى حُبّ الوطن، ومدى انتمائهم إلى الوطن، وتبُثّ روح المُواطنة في نُفوس النّاس، وتُعبّر عن مدى إهمال العرب للقضيّة الفلسطينيّة التي من المُفترض أن تكون قضيّة كُلّ مُسلمٍ بوجهٍ عامّ وكُلّ عربيّ بوجهٍ خاصٍّ، فإن العالم العربي قد أهمل القضيّة الفلسطينيّة، حتى إن بعضهم قالوا: ولا يُطبّق العرب غضّ البصر إلا تجاه القضيّة الفلسطينة.
شاهد أيضًا: من سيحرر فلسطين في القرآن
من مؤلف فإذا العروبة أشركت
المُنشد محمّد حسين خليل أدّى أنشُودة من أعظم الأناشيد التي قيلت تجاه القضيّة الفلسطينيّة، وقد أثارت تلك الأنشودة وألهبت فؤاد المُحبين، والمُدافعين عن القضية الفلسطينيّة ضد العُدوان المُحتلّ الذي سلب ونهب ما ليس له به حقّ، واعتقد أنه حقّ مشروعٌ له، وإهمال العرب في الدّفاع عن مُقدّساتهم الدينيّة وأرض فلسطين المُحتلّة هو الذي دفع الصهاينة في التمادي في السلب والنّهب وغيرها من الأمور التي لا يقول بها شرع ولا دين، ولا ترتضيها أي منظّمة من منظمات حقوق الإنسان إن كانت أسماؤهم ودورهم كما يدّعون ويتظاهرون.
ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على كلمات فاذا العروبة اشركت ، وما هو واجب المواطن تِجاه وطنه، ومن هو مؤلّف أنشودة فإذا العروبة أشركت وتصهينت وتأمركت، والحديث عن تحرير فلسطين، وما مدى تأثير تلك الكلمات في مشاعر المواطنين، ودور العرب تجاه القضية الفلسطينيّة.
