أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة هو الهدف الرئيس من استخدام هذه الأدوية لعلاج مشاكل المعدة وعلى رأسها القرحة المعدية، والشعور بالحموضة على مستوى المريء وحتى الحلق، وفي هذا المقال سيتم تحديد طريقة عمل هذه الحبوب، من خلال بحث مبسط ومختصر.

ما هي قرحة المعدة

قبل تحديد أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة من الضروري البدء بالسبب الرئيس لاستخدام هذه الحبوب وهو القرحة المعدية، وتسمى بالإنجليزية “Stomach ulcer”، وهو اضطراب ينتج عن اختلال عمل الطبقة المخاطية المُبطّنة للمعدة، والتي تحميها من حموضة السائل الذي تفرزه لهضم الأغذية وتحويلها إلى مغذيات قابلة للامتصاص على مستوى الأمعاء، حيث يقوم السائل المخاطي أيضًا بحماية المعدة من الجراثيم، ومن الجدير بالذكر أن تشخيص هذا المرض في الوقت المناسب يؤدي إلى العلاج التام والسريع.[1]

شاهد أيضًا: ما انواع الطعام التي تزيد الحموضة في المعدة

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة

تعمل الحبوب المضادة للحموضة على تقليل حموضة المعدة، حيث تتفاعل مع حمض المعدة مشكلةً الماء والملح، وهي عبارة عن قاعدة ضعيفة تتفاعل مع الحمض مما يؤدي إلى تثبيط عمل إنزيم الببسين، الذي تقل فاعليتها في الأوساط القلوية، مما يؤدي كذلك إلى وقف إرسال الإشارات العصبية للجهاز المركزي الذي ينتج الشعور بالألم، أما من حيث الآثار الجانبية لهذه الحبوب، فتسبب تلك التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم الإمساك، في حين تسبب الحبوب التي تحتوي على المغنيسيوم الإسهال، أما على المدى البعيد فقد تسبب هشاشة العظام، أو حصى الكلى.[2]

كيف نحافظ على صحة الجهاز الهضمي

بعد توضيح آلية عمل الحبوب المضادة للحموضة، والحديث عن أثارها الإجابية والسلبية، من الضروري التأكيد على مبدأ الوقاية خير من العلاج، وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:[3]

• الحرص على تناول الفواكه والخضروات بشكلٍ يومي.
• تفادي الدهون والسكريات المفرطة والأكل الجاهز.
• الإكثار من شرب السوائل الصحية كالماء والعصائر الطبيعية.
• الامتناع عن التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية.
• المواظبة على ممارسة نشاط بدني.

أثر الحبوب المضادة للحموضة على المعدة هو معادلة حمض المعدة، حيث إن حرقة المعدة قد تكون اضطرابًا بسيطًا يسهل علاجه، في حين أنها قد تكون خطيرة وتستدعي التدخل الجراحي والعلاج الطويل، بالإضافة إلى الآثار الجانبية لهذه الحبوب فإنها تبقى عبارة عن علاج أو مسكن مؤقت يتطلب استشارة الطبيب المختص والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.