الحكم الشرعي المقترن بالنية هو

الحكم الشرعي المقترن بالنية هو

الحكم الشرعي المقترن بالنية هو، إذ هناك الكثير من الأحكام الشرعية التي تخصُّ كافة المسلمين في هذه الدنيا، وفيما يتعلق بالنيّة، وهل تكون بالقلب أم يجب النطق بها قبل كل عبادة وفرض لله عز وجل، وفي هذا المقال سنبيّن لكم ما هو الحكم الشرعي المقترن بالنية.

الحكم الشرعي المقترن بالنية هو

إن الحكم الشرعي المقترن بالنية هو أنه لاتصح العبادة ولا تصلح إلا بوجود النية، وهذا ما ورد في الشريعة الإسلامية، والنية علمك بأنك تفعل كذا، حين تسحر علمك بأنك تسحرت لتصوم اليوم هذه النية، حين تقوم إلى الصلاة هذه النية، النية كون القلب يعلم أنه قام لهذا الشيء أو شرع في هذا الشيء أو سيشرع في هذا الشيء تريد وجه الله سبحانه وتعالى. نعم. ولا يحتاج تلفظ، ما يقول: نويت بلسانه بل بقلبه يكفي، أما التلفظ بالنية نويت أن أصلي نويت أن أطوف هذا بدعة لا أصل له. [1]

شاهد ايضًا: حكم من سلم تسليمة واحدة في الصلاة

الحكم الشرعي المقترن بالنية عند أداء الصلاة

النية محلها القلب، والسنة أن ينوي في قلبه فقط ولا يتكلم بلسانه، فإذا قام يصلي ناويًا صلاة الظهر كفى، صلاة العصر كفى، صلاة المغرب كفى، صلاة الضحى كفى، ولا يحتاج أن يقول: نويت، بدعة، يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا، الظهر أربعًا، العصر أربعًا، المغرب ثلاثًا، هذا بدعة، لا أصل له، والرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: إنما الأعمال بالنيات، والنية محلها القلب.

وما كان النبي عليه الصلاة والسلام يتلفظ بالنية ولا أصحابه رضوان الله عليهم، ويقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد؛ أي مردود، فالواجب على كل مسلم أن تكون نيته في القلب، وأن لا يتلفظ به، يقول: نويت أن أصلي كذا، أو نويت أن أطوف كذا، أو نويت أن أسعى كذا، لا، فالنية محلها القلب، ويكفي. [2]

شاهد ايضًا: حكم سكن المرأة بدون محرم

الحكم الشرعي المقترن بتغيير النية اثناء الصلاة

إذا دخل الفريضة ليس له أن يحول إلى فريضة أخرى، وليس له أن يحول إذا دخل في راتبة الظهر إلى شيء آخر إلى فريضة أو راتبة الفجر أو نحو ذلك، لأنه متى دخل في صلاة بنية يكلمها إلا إذا كان هناك مصلحة كأن يدخل في الفريضة وحده ثم يأتي جماعة قد فاتتهم الفريضة فيقلبها نافلة ويسلم ويصلي معهم الفرض ليدرك فضل الجماعة، فهذا تغيير للمصلحة الشرعية، أو يدخل في النافلة يحسب أنهم قد صلوا ثم يبين أنهم لم يصلوا فيقلبها نافلة ويصلي معهم الفريضة، فإذا كان لهذه المصلحة فإن قلبها مطلوب حتى يدرك الجماعة. [3]

شاهد أيضًا: ما هو حكم الإصلاح بين الناس

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أن الحكم الشرعي المقترن بالنية هو أنه لا تصلح العبادة ولا تصح إلا بوجود النية، والنيّة بالقلب، وهذا ما جاء في الشريعة الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *