العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو

العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو

العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو ، الذرة وهو أصغر جزء في التركيب الكيميائي للعنصر أو المادة، حيث كان سائدًا بأنها الجزء الغير قابل للانقسام ومع تقدم العلم تبين أنها تتكون من أجزاء أصغر منه هي النواة الموجبة الشحنة والإلكترونات السالبة الشحنة، وفيما بعد تبين أنه حتى النواة مكونة من جسيمات موجبة الشحنة البروتونات وجسيمات معتدلة الشحنة النيوترونات.

العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو

العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو، الجواب الصحيح هو رنيست رذرفورد, حيث وضع تصور لتركيب الذرة، حيث قام بتجربته الشهيرة على رقاقة الذهب في جامعة مانشستر، وخلص إلى نتائج التجربة وقام بنشر نموذجه عن تركيب الذرة في العام 1911، والتي أثبتت خطأ نموذج العالم جوزيف جون طومسون. حيث أشار إلى وجود شحنة مركزية قوية نسبيًا ومركزة في حجم صغير بالمقارنة مع بنية الذرة، وتتركز معظم كتلة الذرة في هذا الحيز الصغير، الذي أطلق عليه فيما بعد أسم النواة، وتدور حول النواة الموجبة وفق مدارات ومسارات محدد الإلكترونات سالبة الشحنة.

شاهد أيضًا: عندما يختلف عدد النيترونات ويبقى عدد البروتونات لا يتغير في نواة الذرة تنشأ ما يسمى ب

نموذج تركيب الذرة حسب تصور رذرفورد

يمكن تلخيص نموذج رزرفورد وتصوره حول تركيب الذرة بالبنود التالية:[1]

  • لا تؤثر سحابة الذرات الإلكترونية على تشتيت جسيمات ألفا.
  • يتركز جزء كبير من الشحنة الموجبة للذرة في حيز صغير نسبيًا في مركز النواة، والمعروف حاليًا بالنواة، كما يتناسب حجم هذه الشحنة مع الكتلة الذرية، حيث تعتبر هذه الكتلة مسؤولة عن تشتيت كل من جسيمات ألفا وبيتا.
  • تتركز كتل الذرات الثقيلة كالذهب في منطقة الشحنة الموجبة، حيث تبين الحسابات أن لا تنحرف أو تتحر بوساطة جسيمات ألفا عالية السريعة، والتي تمتلك طاقة أعلى من طاقة الإلكترونات العادية، ولكن هذا الأمر ليس مع كل كتل الذرات الثقيلة.
  • يصل قطر الذرة حوالي مئة ألف مرة من قطر نواة، والتي تشبه الفرق بين حبة الرمل وملعب كرة القدم.

شاهد أيضًا: العدد الذري هو مجموع عدد البروتونات والنيترونات

مكونات الذرة

الذرة هي أصغر مكون من مكونات المادة وتتكون من:[2]

النواة

وهي الجزء المركزي للذرة، وتتواجد فيها معظم كتلة الذرة، وهي تتكون من بروتونات موجبة ونيوترونات سالبة، وعلى الرغم من الحيز الصغير جدًا للنواة، إلا أن البروتونات الموجبة الشحنة لا تتنافر لسبب طاقة الارتباط فيما لبنها، والتي تنشئ من تحول جزء من كتلة النواة إلى طاقة تعمل على ربط مكوناتها فيما بينها. وهي تتكون من:

  • بروتونات الموجبة الشحنة: اكتشفها العالم رذرفورد ولبن أنها بدور تتكون من ثلاث جسيمات أولية تسنى كواردات وتترتب الكواردات المكونة للبروتونات من اثنان بالأعلى وواحدة بالأسفل.
  • النيوترونات المعتدلة الشحنة: افترض وجودها رذرفورد واكتشفها تشادوبك، وهي أكبر بقليل من البروتونات، وتتكون من ثلاث كواردات ولكن بترتيب مختلف واحد بالأعلى واثنان بالأسفل.

الإلكترونات

وهي جسيمات سالبة الشحنة، وكتلتها أقل بكثير من كتلة كل من البروتونات والنيوترونات وهذا ما يفسر اعتبار معظم كتلة الذرة متركز في النواة، وهي جسيمات متحركة وما يفسر عدم التصاقها بالنواة بسبب فرق الشحنات أو ابتعادها عنها نتيجة حركتها بسرعة حول النواة، وتساوي القوة الجاذبة الكهربائية مع القوة النابذة الحركية للإلكترون.

شاهد أيضًا: تحتوي نظائر العنصر الواحد على أعداد مختلفة من البروتونات صح أم خطأ

ومع اقتراب مقالنا العالم الذي اكتشف وجود النواة في الذرة والفراغات الكبيرة فيها هو على الانتهاء, نكون قد أوضحنا نموذج تركيب الذري ومكونات الذرة بالتفصيل .

 

 

 

 

 

المراجع

  1. ^ britannica.com , Rutherford model , 24/12/2021
  2. ^ angelo.edu , Atomic Numbers , 24/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *