العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم

العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم

العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم حيث أن جميع الرسل والأنبياء قد أرسلوا من الله تعالى لنا في وصول رسالته وكذلك يكملوا تعاليم الدين وكذلك دعوة الإسلام، والأنبياء والبشر الذين أرسلوا هم بشرًا مثلنا، وقد قاموا بدعوة الإسلام في الكثير من البلاد في جميع أنحاء العالم، ومن تلك الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، وسيدنا إبراهم ونوح وإسماعيل عليهم السلام جميعًا.

العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم

العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم أن دينهم واحد وشرائعهم مختلفة، والجميع يعلم أن رسالة ودين والأنبياء جميعهم واحد، ولكن الاختلاف كان من حيث شرائعهم، حيث جاء كل نبي من قوم مختلف ولكن جميع الأنبياء يدعون من خلال شرائعهم لعبادة الله وحده، لذلك علينا بتصديق الأنبياء المرسلون إلينا من الله عز وجل.

ما هي شرائع الأنبياء؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأنبياء إخوة لأن دينهم واحد وأمهاتهم على اختلاف)، وهذا يعني أن دعوة الأنبياء واحدة، والاختلاف في الشريعة حيث جاء كل نبي من شريعة مختلفة، حيث قال عز وجل “كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين”، وهذا يوضح أن الأنبياء يدعون من خلال شرائعهم المختلفة بعدم الشرك بالله.

شاهد أيضًا: أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هو دعوة الناس لتوحيد الله؟

ما هو تسلسل الأنبياء؟

جاء الأنبياء لتبليغ رسالة الله السماوية وأن يهدون الناس إلى سبيل وحدانية الله تعالى، وكان لكل نبي فترة معينة جاء فيها وكذلك من خلال قوم معين خاص لكل نبي وكان تسلسل الأنبياء كما يلي:

  • آدم عليه السلام.
  • نبي الله إدريس عليه السلام.
  • نوح عليه السلام.
  • هود عليه السلام.
  • نبي الله صالح عليه السلام.
  • ونبي الله لوط عليه السلام.
  • وإبراهيم عليه السلام.
  • وإسماعليل عليه السلام.
  • ونبي الله إسحاق عليه السلام.
  • جاء يعقوب عليه السلام.
  • يوسف عليه السلام.
  • نبي الله شعيب عليه السلام.

ومن ثم جاء خاتم الرسل محمد صلي الله عليه وسلم قد تبين أن جميع الأنبياء أخوة وكانت دعوتهم هي أن الله لا شريك له، وعلى الرغم من اختلاف مناهجهم.

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا العبارة الصحيحة في بيان العلاقة بين الأنبياء من حيث دينهم وشرائعهم وهي أن دينهم واحد وشرائعهم مختلفة، وهذا يعني أن دين الأنبياء هو واحد ولكن مختلفون في شرائعهم من نبي إلى آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *