القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين

القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين

القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين تلاوة القرآن الكريم إحدى العبادات المهمة التي أمرنا الله تعالى بالقيام بها، وعند قراءة القرآن الكريم يجب أن نكون حريصين على أخذه من مصدره سواءً بالمشافهة أو التلقي من الأشخاص المتقنين له، وفي هذا المقال سوف نعرف فيما إذا كان القرآن يؤخذ بالتلقّي والمشافهة؟

القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين

القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين عبارة صحيحة، فحفظ القرآن الكريم وقراءته قراءة صحيحة يحتاج إلى أخذه عن أشخاص متقنيين لقراءته، ويجب أن يكون تلقي القرآن الكريم عن القراء المتقنين أولوية لكل شخص يريد حفظ القرآن الكريم، لأن أعظم قربة يتقرب بها العبد إلى ربه هو قراءة القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد أعدّ الله تعالى لقارئ القرآن من الأجر والثواب ما يقرّ به عينه، وينشرح به صدره، ولكي ينال الأجر كاملاً، عليه أن يقرأه بالطريقة التي أمرنا بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتي لا تتحقق إلا بمراعاة أصول القراءة والمحافظة على أحكام التجويد، المستمدة من قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والمنقولة لنا بالتواتر، ولا تأتي هذه الطريقة إلا بالتلقي والمشافهة، والأخذ من أفواه الشيوخ والقراء المتقنين، لأن الأصل في هذا العلم التلقي، فقد تلقاه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن جبريل، ثم لقنه الصحابة، وتوتار إلى أن وصل إلينا.[1][2]

شاهد أيضًا: من اداب القران الكريم

حكم قراءة القرآن الكريم من المصحف بدون معلّم

جائز والأفضل أن يتلقّى المسلم القرآن الكريم وأحكامه على يد شيخ وقارئ متقن، فإن الأصل أن تعلّم تجويد القرآن يحتاج إلى المشافهة والتلقي على يد الشيوخ المتقنين له والمجوّدين لأحكامه، من أجل أن يتم تصحيح النطق للقارئ، لأنه قد يقرأ الآية، ولا ينتبه لوجود خطأ ما أثناء القراءة، بل يجب على المسلم المستطيع إذا أراد أن يحفظ القرآن الكريم أن يتلقاه مشافهة على يد شيخ وقارئ متقن له، فقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليتعبد به المتعبدون، والتعبّد يكون بفهم معانيه والعمل بها، وكذلك يكون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروف على الصفة المتلقاة عن أئمة القراء المتصلة بالحضرة النبويّة، وذلك لا يتم إلا بالتلقي عن الشيوخ المشهود لهم بالضبط والإتقان، وطريقة التلقي عن الشيوخ تكون بالسماع منهم، أو القراءة عليهم وهم يستمعون، فما أخطأ فيه القارئ صححوه له، والقراءة عن الشيخ هي الطريقة المستعملة سلفًا وخلفًا.[3]

شاهد أيضًا: كتب القران الكريم في مصحف واحد

في نهاية مقالنا تعرفنا على القران يؤخذ بالتلقي والمشافهة عن القراء المتقنين والإجابة هي هذه العبارة عبارة صحيحة، فتلقي القرآن الكريم يكون بالتلقي والمشافهة عن الشيوخ المتقنين له، فكما تلقى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن من الوحي جبريل، ولقّاه للصحابة الكرام بنفس الطريقة التي تلقاه بها، كذلك يتلقاه المسلمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *