القيمة الغذائية للموز

القيمة الغذائية للموز، والسعرات الحراريّة التي تحتوي عليها الحصة الغذائيّة منه، وأهم الفوائد الصحيّة التي يقدمها الموز للجسم، وأبرز المخاطر، والأضرار الصحيّة المرتبطة بتناوله، والكثير من المعلومات الأخرى المتعلقة به، لذلك جاءت السطور الآتية لتلقِ الضوء عليها، وتقدم توضيحًا مفصلًا عنها.

الموز

تتم زراعة الموز في أكثر من 100 دولة حول العالم، ويعد أحد أنواع الفاكهة الاستوائيّة، اسمه العلمي فهو؛ Musa acuminata،  يمتلك الموز لبًّا ناعمًا داخل قشرته، ينمو الموز في مجموعات متقاربة من الجزء العلوي للنبات، ويتضمن على وجود مجموعة من الألوان، بما فيها؛ الأخضر، والأحمر، والأصفر، والبني، وكما تعد أشجار الموز من أكبر النباتات العشبيّة المزهرة في العالم.[1]

يمكن أن يتم تناول الموز مباشرة عند نضجه، ويمكن أيضًا أن يتم تضمينه في سلطات الفواكة والعصائر، ومن ناحيةٍ أخرى؛ يمكن إضافته إلى وجبة الإفطار، وذلك للحصول على وجبة خفيفة ممتلئة بالطاقة، ومغذية، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامه في صناعة الألياف، وغيرها من المواد الغذائيّة الاخرى.[1]

أنواع الموز

يعد الموز وجبة خفيفة، وصحيّة، وسهلة الاستخدام، والطهي أيضًا، لكن بالرغم من قلة تنوعها فب الأسواق المحليّة، إلّا إنّه في الحقيقة يوجد أكثر من 1000 نوع للموز، وفي مختلف أرجاء العالم، وتشتمل أصنافه على الحلو، والمالح، ويأتي بألوان وأشكال متعددة، ومن أبرز أنواع الموز المعروفة ما يأتي:[4]

• أورينوكو: يعرف أيضًا باسم بورو، وهي عبارة عن ثمرة كثيفة، وذات شكل زاوي، ولب زاهي اللون.
• بلوجوي: يمتلك شكلًا مستقيمًا، ويعد من أنواع الموز الأكثر نشويّةً.
• فيحي: يمتاز بلونه النحاسي، وقد يحتوي على البذور بداخله.
• ماتشو لسان الحمل: يعد من أكثر أنواع الموز انتشارًا في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
• وحيد القرن: يعد من أكبر أنواع الموز حجمًا، وسمي بذلك بسبب؛ حجمه الكبير.

السعرات الحرارية للموز

بعد معرفة القيمة الغذائية للموز، يجدر معرفة مقدار السعرات الحراريّة التي تحتوي عليها قرون الموز، إذ تتفاوت قيمة السعرات الحراريّة، والقيمة الغذائية للموز؛ اعتمادًا على حجم الحصة الغذائيّة المتناولة خلال اليوم؛ وبسبب ذلك؛ يجدر الأخذ بعين الاعتبار مقادر الحصة المتناولة من الموز يوميًّا، وذلك؛ بهدف تجنب المخاطر، والأضرار الصحيّة الناتجة عن الإفراط في تناوله، لكن بشكلٍ عامٍ تحتوي الحصة الغذائيّة من الموز، والمتوسطة النضج على السعرات الحراريّة، والقيم الغذائيّة الآتية:[2]

• 110 سعر حراري.
• 0 غرام من الدهون.
• 1 غرام من البروتين.
• 28 غرام من الكربوهيدرات.
• 15 غرام من السكر الطبيعي.
• 3 غرام من الألياف.
• 450 ملليجرام من البوتاسيوم.

فوائد الموز للجسم

بسبب القيمة الغذائية للموز المميزة، واحتوائه على أهم العناصر الغذائيّة كما تمت الإشارة سابقًا؛ هذا ما يحعله خيارًا صحيًّا يقدم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي بدورها تعزز صحّة الجسم، وتقيه من التعرّض للأمراض، ومن أهم هذه الفوائد:[3]

• يحتوي على الألياف الغذائيّة؛ والتي تعزز الشعور بالشبع والامتلاء، وتسهم في إبطاء عمليّة الهضم.
• يعزز صحّة القلب؛ بسبب محتواه الغني بالألياف الغذائيّة؛ يمكن أت يقلل تناوله من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومشكلات الأوعية الدمويّة.
• يدعم الهضم، ويساعد في بناء عملية التمثيل الغذائي؛ بسبب دوره في تحفيز العصارات الهضميّة.
• يسهم في الحفاظ على صحة وأداء الجسم؛ بسبب محتواه الغني بالمغذيات الأساسيّة، فهذا يعزز صحة الجسم، ويحافظ على الأداء السليم له.
• يساعد في تنظيم ضربات القلب، ويحافظ على تنبيه الدماغ؛ وذلك بسبب نسبة البوتاسيوم العالية الموجودة فيه.
• يحافظ على استقرار ضغط الدم؛ بسبب انخفاض محتواه من الأملاح، وارتفاع محتواه من البوتاسيوم.
• يساعد في محاربة فقر الدم؛ وذلك بسبب ارتفاع نسبة الحديد في الموز، والتي تجعله خيارًا مناسبًا للمصابين بفر الدم.

أضرار الموز

قد يكون لتناول الموز بعض المخاطر والأضرار الصحيّة، بسبب الإفراط في تناوله أو بسبب وجود بعض المشكلات الصحيّة الأخرى المرتبطة بمحتواه من بعض القيم والعناصر الغذائيّة، ومن أبرزها الآتية:[1]

• يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم؛ قد يحدث تعارضًا مع بعض الأدوية التي يتم تناولها من قبل المصابين بمشكلات صحيّة أو أمراض مثل: أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدّم، وبسبب ذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تضمبن الموز إلى النظام الغذائي المتناول من قبل المصابين.
• يسبب الحساسيّة؛ من المحتمل بأن يعاني من يمتلك حساسيّة تجاه الموز من بعض الأعراض والتي تشمل:
  • الحكّة.
  • التورّم.
  • صفير الحلق والفم.
• يسبب عسر الهضم؛ إذ إن الموز غير الناضج، يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات للأشخاص، والتي تتضمّن على حدوث؛ عسر الهضم الشديد.
• يؤثر على الصداع النصفي؛ بحيث ينصح لمن يعاني من الصداع النصفي؛ بضروروة عدم تناول ما يزيد عن نصف موزة يوميًّا، وذلك لتجنّب الصداع النصفي.
• يؤدّي إلى حدوث ضيق الجهاز الهضمي؛ بسبب وفرة كميّة الألياف الغذائيّة في الموز، والتي بدورها تسبب اضطرابات معويّة متعددة، تتضمن حدوث بعض الاضطرابات مثل:
  • تشنجات المعدة.
  • الانتفاخ.
  • الغازات.

وفي الختام تكون المقالة؛ أشارت إلى معظم الأمور المتعلقة بالمو؛ كتعدد أنواع الموز وتنوعها، وفوائده العامة للجسم، والأضرار، والمخاوف الصحيّة المرتبط بتناوله، بالإضافة إلى تسليطها الضوء على القيمة الغذائية للموز، ومقدار السعرات الحرارية التي يحتوي عليها.