ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف

ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف

ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف لا بدَّ من التعرف عليه ومعرفة حكمه في الإسلام، فإنَّ نعم الله تعالى على الإنسان كثيرة لا تُعدُّ ولا تُحصى، وإنَّ شكر الإنسان لله تعالى وحمده في كل وقت وحين لا يكفي لأداء حق هذه النعم، ومن خلال هذا المقال سنُبيّن تعريف نسبة النعم إلى النفس، كما سنذكر حكم ذلك، بالإضافة إلى بيان كيف يكون الإنسان شكورًا.

ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف

ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف نسبة النعم إلى النفس، فإنَّ نسب النعم إلى النفس يقوم على نسيان الإنسان للمُنعم الأساسي والحقيقي الذي أنعم عليه وأعطاه النعمة، والذي يقدر على أخذها منه متى يشاء، وجعل فضل هذه النعمة راجعٌ إلى النفس فقط، وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ الله تعالى وحده القادر على منح الإنسان إي نعمة وهو وحده القادر على منحه الخير في الحياة، وعلى الرغم من كون سعي الإنسان أحد السُبل التي تجعله يحصل على النعمة، إلَّا أنَّ هذا السعي وحده لا يكفي دون إرادة الله تعالى بإعطاء الإنسان هذه النعمة، والله أعلم.[1]

حكم نسبة النعم للنفس

إنَّ نسبة النعم إلى الأسباب التي تُؤدي لها مثل أن ينسب الإنسان الشفاء للدواء، أو النجاح إلى الدراسة، أو الارتواء من الظمأ إلى شرب الماء، بشكل عام هو ليس أمرً فيه شرك بالله تعالى، على يكون الإنسان مُقرًّا في قلبه بأنَّ فضل هذه النعم يعود إلى الله تعالى، إلَّا أنَّه يجب على الإنسان أن يعترف قولًا بنعم الله تعالى فهو أمرٌ واجب، أمَّا من أنكر نعمة الله تعالى بقلبه ولسانه، ونسب النعمة بشكل كامل إلى نفسه فهو كافر، وقد بيَّن ذلك السعدي في قوله: “الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولًا، واعترافًا؛ وبذلك يتم التوحيد، فمن أنكر نعم الله بقلبه، ولسانه، فذلك كافر، ليس معه من الدِّين شيء“، والله أعلم.[2]

كيف يكون الإنسان شكورًا

إنَّ شكر الله تعالى هو واجب على كل مُسلم ، وأمرٌ ورد ذكره في الكثير من آيات القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ”[3]، وإن شكر الإنسان لله تعالى يقوم على ثلاث أنواع وهي:[4]

  • شكر القلب: والذي يكون من خلال إيمان الإنسان بقلبه واعتقاده بأنَّ المُنعم الوحيد هو الله تعالى، ويكون على يقين تام بأنَّ كل خير يُصيبه هو من الله عزَّ وجل.
  • شكر اللسان: هو الإقرار اللفظي لإيمان الإنسان بأنَّ الله تعالى هو المُنعم، وذلك من خلال شكره وحمده عن طريق القول والثناء الدائم عليه، والانشغال بذكره سبحانه وتعالى.
  • شكر الجوارح: وهو أن يعمل الإنسان على تسخير جوارح بطاعة الله تعالى وأداء العبادات، واجتناب كل ما نهى عنه الله عزَّ وجل.

شاهد أيضًا: استخدام النعم فيما يرضي الله يدل على الشكر

وبهذا وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن ان يضيف الانسان النعم لنفسه مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى وهذا تعريف نسبة النعم إلى النفس، كما عرَّف بمعنى نسبة النعم إلى النفس، وذكر حكم ذلك في الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى بيان كيف يكون الإنسان شاكرًا لله تعالى على نعمه وفضائله.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , نسبة النعمة للنفس واجتهادها مع نسيان المنعم , 11/11/2021
  2. ^ islamweb.net , هل نسبة النعم إلى أسبابها شرك؟ , 11/11/2021
  3. ^ سورة البقرة , الآية 172.
  4. ^ islamway.net , كيف يكون العبد شكورا , 11/11/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *