تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟

تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟

تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ لأن الله تعالى أعدّ لعباده العادلين في الدنيا جزاءًا وفي الآخرة جزاءًا عظيمًا، فما هو صور التكريم والثواب في الآخرة لهؤلاء الأشخاص العادلين، هذا سيكون موضوع مقالنا التالي، وسنتعرّف إلى علامات محبة الله للعبد.

تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟

تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ أن الله تعالى يحب العادلين، فيُكرّمهم يوم القيامة، فيجعلهم عن يمينه على منابر من نور، فحساب المسلمين يختلف يوم القيامة بإختلاف فئات الناس، وينقسم تكريمهن بحسب أعمالهم التي قاموا بها في الحياة الدنيا، فمن الناس من يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، ومنهم من يحاسب ويعذب عذابًا شديدًا، والحساب بحق الناس ينقسم إلى نوعين، الأول وهو حساب العرض، وفيه تُعرض أعمال العبد وذنوبه عليه، فإن اعترف بها عفا الله عنه، وسترها عليه، والنوع الثاني من الحساب، هو الحساب الذي يطول بحسب حجم الذنوب التي ارتكبها العبد. [1]

شاهد أيضًا: اعظم الذنوب الذي لا يغفر الله لصاحبه

من علامات محبة الله تعالى للعبد

من أبرز العلامات والدلائل على محبة الله تعالى للعبد نذكر الآتي:[2]

  • أن يوفقك الله تعالى للإيمان: فالله تعالى لا يعطي الإيمان إلا لمن يحب، فكثرة المال ليست دليل على حب الله للعبد، فأول علامات محبة الله أن جعلك الله مؤمنًا، وإذا كنت تحب السير في طريق الصالحين وتحب اتباعهم والتمثّل بهم فأعلم أن إله يحبك.
  • أن يحميه من فتن الدنيا وشهواتها: وهذا لا يعني أن من أحبه الله أفقره، وأن من أبغضه أغناه، لكن المقصود أن الله تعالى يعصمه من التعلق بشهوات الدنيا، ويصرف قلبه عن حبها ووالانشغالبها، حتى لا يركن لها وينسى الآخرة.
  • أن يوفقه الله للرفق واللين وترك العنف: فإذا شاهدت شخصًا لطيفًا رفيقًا بالناس عامة، وبزوجته وأهل بيته خاصة، فهذه من علامات حب الله له.
  • االابتلاء فمن ابتلاه الله تعالى بصحته أو بفقره أو بماله وولده، فإنه سبحانه وتعالى يحبّه.
  • أن لا يستدرجه، ويعجّل له العقوبة في الدنيا: فإذا أعطى الله تعالى العبد كل ما يحبه، ولكنه مستمر على معصية الله، فهذا استدراج وليس محبة من الله.
  • أن يحُسن خاتمته: فالشخص الذي يموت وهو يصلّي أو وهو صائم وغيرها من العبادات، فهذا دليل على حُسن خاتمته ومحبة الله له.

شاهد أيضًا: من مكفرات الذنوب

في نهاية مقالنا، نكون قد تعرّفنا إلى تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ ،  ونصيبهم يكون بتكرّيمهم يوم القيامة، فيجعلهم عن يمينه على منابر من نور،وتعرّفنا إلى علامات حب الله تعالى للعبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *