تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

تجربتي مع سماكة بطانة الرحم من أكثر التجارب القاسية التي مررت بها، حيث أنها تعتبر من أخطر الأمراض التي تعاني منها الكثير من السيدات، ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة التي يكون لها تأثير واضح على خصوبة المرأة وحدوث الحمل والإنجاب، وفي بعض الحالات قد تتسبب في الإصابة بمرض سرطان الرحم، ومن خلال موقع محتويات سوف يتم التعرف على أعراض سماكة بطانة الرحم وأضرارها وطرق علاجها.

تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

تجربتي مع سماكة بطانة الرحم من التجارب المفيدة للكثير من السيدات، حيث بدأت معاناتي بعد الولادة مباشرةً، حيث لاحظت استمرار نزول الدم بعد الولادة حوالي 47 يوماً، فبدأت أشعر بالقلق بشأن ذلك مما جعلني اذهب إلى طبيبة متخصصة، وهناك أخبرت الطبيبة بالأعراض التي أعاني منها، فقامت الطبيبة بالكشف وطلبت مني بعض الفحوصات، والتي من خلالها اتضح أنني أعاني من سماكة بطانة الرحم بالإضافة إلى وجود التهابات، وأكدت لي أن السبب وراء إصابتي بسماكة بطانة الرحم هو عدم تنظيف منطقة الرحم بطريقة جيدة عقب الانتهاء من الولادة، وقامت بوصف علاج وكان عبارة عن مضاد حيوي للتخلص من الالتهابات، إلى جانب أقراص لمنع الحمل حتى تنظم الدورة الشهرية.

شاهد أيضًا: تجربتي مع انقطاع الدورة

سماكة بطانة الرحم بعد سن الخمسين

تضخم بطانة الرحم هو تغيرات مفرطة في الهياكل الغدية واللحمية بطانة الرحم التي تبطن تجويف الرحم، يُعد تضخم بطانة الرحم مصدر قلق كبيرًا؛ لأنه يمكن أن يكون إنذاراً للإصابة بسرطان بطانة الرحم وخاصة بعد سن الخمسين، لسماكة بطانة الرحم بعد الوصول لسن الخمسين عرضاً وأسباب وعوامل خطورة تسبب الإصابة به، ويمكن توضيح ذلك كالآتي:[2]

أعراض سماكة بطانة الرحم بعد سن الخمسين

فيما يلي نتعرف على بعض أعراض سماكة بطانة الرحم بعد سن الخمسين:

• حدوث نزيف الحيض الغير عادي بنفس الوقت الذي يكون من المفترض انقطاع الحيض.
• نزول دم حيض لمدة طويلة أكثر من مدة الحيض الطبيعية ويكون الدم فيها غزيراً.
• تقارب مواعيد الدورة الشهرية، حيث تصل الفترة بين كل دورة والأخرى حوالي 21 يوماً أو أقل.
• الإصابة بنزيف بين كل دورة شهرية والأخرى.
• وجود نزيف بعد بلوغ سن اليأس وانقطاع الطمث.

أسباب سماكة بطانة الرحم بعد سن الخمسين

هناك عدة أسباب قد تؤدي للإصابة ببطانة الرحم خاصة بعد سن الخمسين، ومنها ما يلي:

• عدم التوازن بين هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين، حيث تعتمد الدورة الشهرية عليهما بشكل كبير.
• يسهم هرمون الاستروجين في نمو الخلايا ببطانة الرحم، وفي نفس الوقت يقوم هرمون البروجسترون بالتحكم في هذه الخلايا من خلال التخلص  منها عند انخفاض مستوياته.
• تتوقف الإباضة في بعض الحالات عند بلوغ سن الخمسين، ويعني ذلك توقف الجسم لإنتاج البروجسترون، فيصبح الاستروجين أعلى من البروجسترون مما يتسبب في النمو الزائد لخلايا بطانة الرحم.

شاهد أيضًا: خلطة لتنظيف الرحم أثناء الدورة الشهرية للبنات والنفاس

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسماكة بطانة الرحم

هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسماكة بطانة الرحم، ونتعرف عليها فيما يلي:

• بلوغ سن اليأس الطبيعي أو المرحلة السابقة له وهي الفترة التي تكون الإباضة فيها غير منتظمة.
• عدم انتظام الدورة الشهرية لعدد من الأسباب من أهمها الإصابة بتكيسات المبايض أو الإصابة بالعقم.
• الإصابة بالسمنة والوزن الزائد.
• تناول بعض الأدوية التي تقوم بنفس وظيفة هرمون الإستروجين.
• بداية وجود الدورة الشهرية بسن صغير أو بلوغ سن اليأس في عمر متأخر.
• إصابة المرأة ببعض الأمراض مثل مرض السكري أو الوصول إلى 35  عاماً.

أضرار بطانة الرحم السميكة

تتمثل أضرار سماكة بطانة الرحم فيما يلي:[3]

• تؤدي الإصابة بالنزيف الغزير والغير طبيعي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض فقر الدم، وهو عبارة عن عدم وجود كمية كافية من كرات الدم الحمراء التي تحمل الحديد داخل الجسم.
• تؤدي الإصابة بزيادة سمك بطانة الرحم إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض سرطان الرحم بنسبة تصل إلى 52%.
• حدوث بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، وذلك من خلال زيادة الدم أو زيادة فترة الحيض على غير المعتاد.
• تغير موعد الدورة الشهرية وقصر الفترة بين كل دورة والأخرى.

شاهد أيضًا: تجربتي مع انقطاع الدورة

كم المفروض تكون سماكة بطانة الرحم

يختلف سمك بطانة الرحم على حسب السن، ويمكن توضيح ذلك من خلال الآتي:[4]

• خلال فترة الطفولة تكون بطانة الرحم عبارة عن شريط رفيع للغاية، وفي بعض الأحيان لا يمكن تمييزه من خلال الموجات فوق الصوتية.
• الفترة قبل مرحلة انقطاع الطمث، في هذه الفترة يزيد سمك بطانة الرحم، حيث لا تقل سماكته عن 1 ملليمتر، ولا يزيد عن 16 ملليمتراً، ويتحدد سمكه على حسب الفترة التي تمر بها المرأة، حيث يصل سمكه إلى 4 ملليمترات أثناء الحيض، ويكون سمكه حوالي 16 ملليمتراً أثناء فترة وجود الإفرازات، أما خلال الحمل يكون سمك بطانة الرحم حوالي 2 ملليمتر، وقد يختفي شريط البطانة أثناء الحمل بسبب وجود المشيمة وكيس الحمل.
• بعد الولادة يكون سمك بطانة الرحم أعلى من الطبيعي؛ نظرًا لتراكم بعض الأنسجة والجلطات حول شريط البطانة وخاصة في حالة الولادة القيصرية.
• فترة انقطاع الطمث تبلغ سماكة بطانة الرحم حوالي 5 ملليمترات تقريبًا أو أقل من ذلك، وقد تشير زيادة سمك بطانة الرحم عن 5 خلال فترة انقطاع الطمث إلى الإصابة بمرض سرطان الرحم.

علاج سماكة بطانة الرحم بالاعشاب

هناك الكثير من الأعشاب التي تساعد على علاج سماكة بطانة الرحم، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:[5]

الكركم لعلاج سماكة بطانة الرحم

يعتبر الكركم من الأعشاب التي يقلل من نمو الخلايا في بطانة الرحم، ويمكن استخدامه بالطريقة الآتية:

المكونات

يمكن إعداد الوصفة من خلال بعض المكونات الآتية:

• كوب كبير ما المياه.
• نصف ملعقة كبيرة من الكركم المطحون.
• نصف ملعقة كبيرة من الزنجبيل المطحون.
• عصير ليمون.
• عسل أبيض (حسب الحاجة).

طريقة التحضير والاستخدام

يمكن تحضير الوصفة من خلال بعض الخطوات الآتية:

• يتم وضع الماء في وعاء مناسب ووضعه على نار عالية، ثم يتم إضافة الكركم والزنجبيل إلى الماء وتقليبهم معًا بشكل جيد.
• يترك الوعاء على النار حتى يغلي تمامًا، ثم يرفع من على النار حتى يصبح دافئاً، ثم يتم إضافة العسل وعصير الليمون.
• يتم تناول هذا المشروب مرتين أو ثلاثة كل يوم عند وجود الأعراض، ويمكن تناوله مرة واحدة فقط للوقاية من الإصابة بسماكة بطانة الرحم.

شاهد أيضًا: مين كان عندها التهاب في الحوض وحملت

شاي الزنجبيل لعلاج سماكة بطانة الرحم

يعد هذا المشروب من أفضل المشروبات التي تقضي على سماكة بطانة الرحم، وتخفف من الألم الناتج عن الدورة الشهرية، ويمكن تطبيقه بالطريقة الآتية:

المكونات

تتكون وصفة شاي الزنجبيل مما يلي:

• ملعقة كبيرة من الزنجبيل المطحون.
• كوب كبير من المياه.

طريقة التحضير والاستخدام

تتمثل خطوات تحضير الوصفة فيما يلي:

• في وعاء مناسب يتم وضع الماء مع الزنجبيل المطحون، ويوضع على نار عالية حتى يغلي جيدًا.
• ثم يتم رفعه من على النار بعد الغليان بحوالي دقيقتين، ويترك إلى أن يصبح دافئاً.
• يتم شرب هذا المشروب 3 مرات في اليوم في حالة الإحساس بالغثيان.

من خلال تجربتي مع سماكة بطانة الرحم أصبحت أكثر وعياً بهذا المرض وطرق علاجه وأدركت مدى خطورته، ولذلك يجب عمل الفحوصات اللازمة في حالة الشعور بأي عرض من أعراض الإصابة بسماكة بطانة الرحم، وذلك حتى لا يزداد الأمر سوءاً، أو يتطور المرض إلى أن يتسبب في الإصابة بسرطان في الرحم.