تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني

تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني ؟ في الواقع، يقصد بالدراسات الاجتماعية، العلوم التي تُعنى بدراسة كل ما يرتبط بالإنسان، وبسلوكه، وباحتياجاته، وبفهمه وبعلاقته بالبيئة الطبيعية من حوله وتفاعله في مجتمعه ووطنه. وفي موقع محتويات، سنتعرف على بماذا تفيدني الدراسات الاجتماعية أن أتعلم، وما هي العلوم الاجتماعية.

تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني

تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني هي عبارة: صحيحة . فالدراسات الاجتماعية علوم تساعدني على فهم الحياة بمجملها. كما وتهدف الدراسات الاجتماعية إلى جعل الأفراد مؤهلين لاتخاذ القرارات السليمة، لو كانوا في موقع القرار، والتي ستنعكس إيجابًا عليهم وعلى أسرهم وعلى بيئتهم ككل. كذلك وتساعدهم في التخطيط السليم لحياتهم.

شاهد أيضًا: ما اهمية التدريس بالنسبة لك

ما هي العلوم الاجتماعية

بتأكيد صوابية عبارة: تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني، نجد أنه يندرج تحت مسمّى الدراسات الإجماعية العديد من العلوم الإنسانية، ومنها:[1]

• علم التاريخ: وهو العلم الذي يهتم بدراسة الأحداث والشخصيات.
• الجغرافيا: ويدرس البيئة الجغرافية والمناخية، وكل عناصرها.
• علم الاجتماع: ويدرس تفاعل وتعاطي الفرد في مجتمعه. كما وتجعله يعي حقوقه وواجباته.
• التربية الوطنية (القومية): ويعنى بالجانب الوطني والقومي للفرد، وبآداب المواطنة.
• العلوم السياسية: وتعنى بالقوانين والمعاهدات السياسية والدولية.
• الفلسفة وعلم النفس: ويدرس سلوكيات الإنسان. كما وينمي ومهاراته العقلية، وشخصيته وطرق تفكيره.
• الأنثربولوجيا (الثقافة): ويعنى بثقافة الشعوب، والمخزون التراثي للمجتمعات ولغاتها.
• الاقتصاد والتجارة، وإدارة الأعمال: ويهتم كل منها بتطوير المجتمع ونموه اقتصاديًا. كذلك وكيفية جعل الميزان التجاري رابحًا. كما ويهتم بالاستثمارات وسوق العمل والإدارة.

أهمية الدراسات الاجتماعية

تساعد الدراسات الاجتماعية في صقل شخصية الفرد. كما وتعمل على وزيادة مخزونه الثقافي والمعرفي وذلك من خلال:

• معرفة ضوابط مجتمعه، وعاداته وتقاليده، والالتزام بقيمه واحترامها. كذلك وتعليمها للأجيال القادمة.
• كما تمكّن الفرد من تقييم الموقع الجغرافي الذي يعيش فيه. كذلك ومعرفة تضاريسه وموارده، وحدوده الطبيعية والسياسية.
• الاطلاع على تاريخ الأجداد، الذي ساهم في تشكيل الحاضر الذي نعيشه اليوم.
• رفع وعي الفرد، وإدراكه للمشكلات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية التي يعانيها مجتمعه. وتحفيزه على مواجهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها.
• كذلك وتنمية المهارات الفكرية للأفراد، والتمسك بمبادئ المنطق، ورفع الاستقراء والاستدلال واستنباط النتائج بمنهجية الفكر.
• فهم الآخرون والتواصل معهم، وتعزيز التضامن مع قضاياهم المصيرية المحقّة.

من كل ما سبق، استنتج كمواطن، أنه تفيدني الدراسات الاجتماعية في التعرف على وطني. كما أن هذه الدراسات تعزز الكفاءة المجتمعية، حيث تهدف بشكل أساسي إلى تزويد الأفراد، بكل ما يجب معرفته عن مجتمعاتهم وخصائصها. ومثيلاتها في باقي المجتمعات في العالم من حولهم.