حديث الرسول عن تحرير فلسطين

حديث الرسول عن تحرير فلسطين

حديث الرسول عن تحرير فلسطين ، لو علم المسلمون مكانة فلسطين في الشريعة الإسلامية، وكم بذل العلماء و الصالحون من جهودٍ كبيرةٍ في بناء حضارتها، فإنّهم لن يتهاونوا أبداً في الحفاظ عليها، ويكفي أنّ الله تعالى اختار فلسطين؛ ليكون على ثراها الطاهر ميلاد معظم الانبياء، وشرّفها بوجود المسجد الأقصى حيث صلى جميع الأنبياء.

حديث الرسول عن تحرير فلسطين

لفلسطين أهميّة كبيرة عند المسلمين، منذ بداية الدعوة الإسلاميّة، وهي مهمّة قبل ذلك لدى جميع الديانات، وفيما يأتي الأحاديث التي تتحدث عن أهمية فلسطين والقدس:

  • حديث رواه الصحابي عوف بن مالك الأشجعي، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “أُعدُدْ ستًّا بين يدي الساعةِ : مَوتي، ثم فتحُ بيتِ المقدسِ، ثم مُوتانِ يأخذ فيكم كقُعاصِ الغنمِ، ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعطَى الرجلُ مائةَ دينارٍ فيظلُ ساخطًا، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلَتْه، ثم هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ، فيغْدرون، فيأتونكم تحت ثمانينَ غايةً تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا”.[1]
  • حديث رواه الصحابي الجليل أبو هريرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى”.[2]
  • حديث رواه الصحابي الجليل أبو هريرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّيا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ ورائِي فاقْتُلْهُ”.[3]
  • حديث رواه الصحابي الجليل أبو هريرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُيا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُود”.[4]

شاهد أيضًا: كم مره تحررت فلسطين

مدينة القدس الفلسطينيّة

تتمتّع مدينة القدس بتاريخها المكتظّ بالحملات الصليبيّة التي انتهت بحصارٍ دام خمسة أسابيعٍ، وتلت هذا الحصار مذبحةٌ بشعةٌ، ارتفع فيها صوت الدمار والقتل، في حين ارتفعت أصواتٌ من الكنيسة بعبارةٍ لاتينيّةٍ تعني شكراً للربّ، كما ازدهرت هذه المدينة بالفتح العمريّ، حيث زحفت جيوش المسلمين نحوها؛ لكثرة ما تضمّ من المقدّسات الإسلاميّة؛ كالمسجد الأقصى المبارك، الذي يُعدّ أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والمقدسات المسيحية، مثل: كنيسة القيامة، فأصرّ البطريرك صفرونيوس على تسليم مفاتيح هذه المدنية إلى الخليفة العادل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فجاء على راحلته؛ ليضرب للعالم أروع مثالٍ في التواضع، فتسلّم مفاتيح القدس من البطريرك مع الالتزام ببنود العهدة العمريّة، والتي تنُصّ على حفظ أموال وكنائس النصارى، وبذلك تكون مدينة القدس مدينة التسامح والسلام، تقوم الكنائس فيها بجانب المساجد.[5]

زهكذا نكون قد ذكرنا حديث الرسول عن تحرير فلسطين، وذكرنا معلومات عن مدينة القدس وأهميتها لدى المسلمين، التي فتحت في زمن الخليفة الراشديّ عمر بن الخطاب.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , عوف بن مالك الأشجعي،البخاري،3176،صحيح
  2. ^ صحيح مسلم , أبو هريرة،مسلم،1397،صحيح
  3. ^ صحيح البخاري , أبو هريرة،البخاري،2926،صحيح
  4. ^ صحيح مسلم , أبو هريرة،مسلم،2922،صحيح
  5. ^ islamstory.com , صور من تاريخ القدس , 15-05-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *