حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان؟ حيث إن شهر شعبان من الأشهر التي يكثر فيها نسبة الكثير من الأعمال والأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأعمال صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان، فهل ثبتت هذه الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا سوف يكون موضوع موقع محتويات في السطور القادمة.

حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

ليس هناك صلاة خاصة في ليلة الخامسة والعشرين من شعبان وهي بدعة من البدع، ولا يجوز تخصيص أي صلاة أو عبادة، أي كان نوعها لأي يوم من الأيام من دون وجود دليل شرعي من القرآن الكريم أو السنة، فلم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أي شيء عن هذه الصلاة، كذلك لم يصح أي أحاديث تحث على صلاة أو عبادة خاصة في شهر شعبان، وكل ما ورد عن تخصيص عبادة أو صلاة خاصة في شهر شعبان هي بدعة من البدع التي لا يجوز القيام بها، وصلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان هي: صلاة خاصة بأبناء الطائفة الشيعيّة، حيث إنها عبارة عن عشر ركعات، يتم قراءة في كل ركعة من هذه الركعات سورة الفاتحة، وسورة التكاثر.[1]

شاهد أيضًا: هل ليلة النصف من شعبان بدعة

في الختام، تم التعريف في حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان، فقد ذكرنا حكم هذه الصلاة، وبيّنا أنها من الصلوات التي تنتشر عند أبناء الشيعة.

أسئلة شائعة

  • هل يجوز صيام يوم 15 من شعبان فقط؟

    لا يجوز تخصيصه بصيام دون غيره من الأيام في شهر شعبان، وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

  • ما هو حكم إحياء ليلة النصف من شعبان؟

    لا يجوز إحياء هذه الليلة بأي حال من الأحوال، ولا يجوز كذلك تخصيصها بصيام أو عبادة أو صلاة خاصة، ومن يفعل ذلك فهو مبتدع في الشرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *