خلق الله الانسان في اطوار متعاقبة نوضح تلك الاطوار

خلق الله الانسان في اطوار متعاقبة نوضح تلك الاطوار

خلق الله الانسان في اطوار متعاقبة نوضح تلك الاطوار، إنّ الله في خلقه للإنسان أجمع مُعجزات الكون كُلّه لنرى عظمته وصورته الفريدة في كافّة الأشياء، القادر على كُلّ شيء، ولكن كما خلقنا، فإنّه بيّن لنا كمّ المراحل والأطوار التي مرّ فيها خلق الإنسان، ابتداءً من خلق آدم وحواء على هذه الأرض إلى خلق أصغر الكائنات، فالإنسان في بطن أمّه يمرّ بالعديد من المراحل التي ذُكرت في القرآن الكريم منذ آلاف السنين، وأثبتت في الطب مؤخرًا، وعلى هذا النحو يوفّر موقع محتويات الإجابة عن السؤال المطروح أعلاه مع بيان مواضيع أخرى.

خلق الإنسان

إنّ الله -سُبحانه وتعالى- ميّز في البشر وأنعم عليه نعمة العقل التي تُمكّنه من إدراك الأمور وفهمها، ليُفكّر فيما حوله وفي النّعم التي أعطاها إيّاه، وفي كافّة الأشياء التي تُميّزه عن باقي الكائنات، من الآيات الكونيّة والمُعجزات الخلقيّة الإلهية، فهو من أكرم الخلق، وهذا ما تبيّن في القرآن الكريم أنّ الله كرّم الإنسان ووضعه في أحسن تقويم، كما بيّن تلقائيًّا أنّ الإنسان في استخدامه الحكيم لعقله بتدبّر الأمور والتفكّر في خلق الله يُصبح أكثر تعظيمًا لقدره ربّه على الخَلق وبالتالي يزداد خوفه وخشيته بعظمة إيمانه.[1]

شاهد أيضًا: ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين

خلق الله الانسان في اطوار متعاقبة نوضح تلك الاطوار

إنّ من الآيات الربّانية التي ذُكِرت في كتاب الله تعالى “القرآن الكريم” هي مراحل خلق الإنسان وأطوار خلقه في بطن الأُم، وهذا ما اكتشفه الطب مؤخرًا رغم وجوده في آيات الله، فكُلّ طور من هذه الأطوار تعتبر آية من الجدير التفكير بها وبعظمة مدلولاتها، وكما وضّحت مسألة إعجاز القرآن الكريم في الإشارة على المسائل العلميّة والحديث عنها، وهذا يخصّ خلق الإنسان بعد آدم -عليه السلام-، وهُنا نذكر تسلسل هذه الأطوار، وهي:

  • مرحلة النُّطفة.
  • مرحلة العَلَقة.
  • مرحلة المُضغة.
  • مرحلة نموّ الجنين.

قال -تعالى-: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).[2]

شاهد أيضًا: الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

أصل الإنسان

لنعود قليلًا إلى أصل الإنسان الأوّل وهو آدم -عليه السلام-، قبل خلق ذريّته التي تكوّنت من مراحل وأطوار عديدة، فالله -سبحانه وتعالى- خلق آدم من تُراب، وهو تراب الأرض ثُمّ أضيف إليه الماء، فأصبح طينًا، ثمّ أصبح هذا الطين لازبًا، وتُعني أنّه متماسك وملتصق ببعضه البعض، ومن بعد ذلك أصبح هذا الطين لونه أسود، والذي عُرف في كتابه العزيز بالحمأ المسنون، ثُمّ تعرّض للرّيح وأصبح صلبًا كالفخار، ثُمّ نفخ الله في آدم من رُوحه فدبّت الحياة فيه، وخُلقت زوجته حوّاء من ضلع آدم، وهكذا خُلق الإنسان.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإيّاكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، والذي كان يحمل عنوان خلق الله الانسان في اطوار متعاقبة نوضح تلك الاطوار، حيث تطرّقنا من خلاله بالإجابة عن السؤال الذي طُرح سابقًا مع بيان خلق الله لآدم وأصل الإنسان في إطار ما سبق.

المراجع

  1. ^ nau.edu , Islam Creation Story , 30/08/2022
  2. ^ سورة المؤمنون , آية 14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *