دليل من القران ان الارض كروية

دليل من القران ان الارض كروية حيث أن هناك اختلافات بين البعض حول ماهية شكل الأرض هل هي كروية الشكل أم مسطحة ولكن بعد العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والصور التي تم التقاطها من قِبل الأقمار الصناعية تم إثبات أن الأرض كروية وليست مسطحة كما أن ذلك مثبت في كتاب الله عز وجل منذ أكثر من 1400 عام.

دليل من القران ان الارض كروية

ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات الشريفة التي تدل على أن الأرض كروية وليست مسطحة، من ضمن تلك الآيات، ما يلي:

• قال الله عز وجل “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ” تلك الآية تدل دلالة واضحة على أن الأرض كروية “بيضوية بالأخص” وليست مسطحة لأنه من المستحيل أن يحدث إحاطة ودوران والتفاف الليل على النهار إلا أن تكون الأرض كروية لكي تتضمن كل من الالتفاف والدوران.
• قال الله سبحانه وتعالى في سورة الانبياء “بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ” وتدل تلك الآية الكريمة أيضًا على ان الارض كروية بدليل قول الله عز وجل أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ.
• قول الله عز وجل في سورك النازعات “وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا” وتعني كلمة دحاها أي جعلها كالبيضة أو كلدحيحة بجانب أو الأقمار الصناعية أثبتت ذلك
• قال الله تعالى في سورة الرحمن “رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ” فلا يصخ وجود مشرق ومغرب في أرض مسطحة فلا بد من كونها كروية.

شاهد أيضًا: كم مرة ذكر الصبر في القران

معجزة الله في خلقه للشروق والغروب ودلالتهما على أن الأرض كروية

بالنظر لآيات الله سبحانه وتعالى الموجودة في القرآن الكريم نجد أن الأرض بالفعل كروية” بيضاوية بالأخص” وأن هناك العديد من الآيات والدلالات الموجودة التي تدل على أن الأرض بالفعل كروية من ضمن تلك الآيات هو خلق الله سبحانه وتعالى للشمس والقمر المؤديين لحدوث ظاهرة الشروق والغروب، حيث إن كل منهما يتعاقب وراء الآخر وذلك خير دليل على أن الأرض كرويه حيث قال الله عز وجل: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ”.

بجانب أن الشمس والقمر وظاهرتي الشروق والغروب وتعاقب الليل والنهار من ضمن معجزات الله سبحانه وتعالى التي تزيد من يقين العباد وتثمر القلوب بالإيمان بالله عز وجل، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن: “رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” كما قال الله عز وجل: “رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”.

كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن: “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ”، ولم يتحدث القرآن الكريم وحده عن آيتين الشمس والقمر وما يتخلف عنهما من تعاقب الليل والنهار وظاهرتي الشروق والغروب فلقد تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك أيضًا فيما روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ:

” قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ:  أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:  فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا دليل من القران ان الارض كروية حيث ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات الشريفة التي تدل على أن الأرض كروية وليست مسطحة، من ضمن تلك الآيات قول الله عز وجل: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ”.