ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية

ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية
ذبح محمد أضحيته وهي مريضة، فحكم الأضحية

ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية?، معلومٌ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- شرعَ للمسلمينَ ذبحَ الأضاحي، وجعل للأضحيةِ شروطًا وأحكام، فما هي هذه الشروط، ولو أنَّ المسلمَ قامَ بذبحِ أضحيةٍ مريضةٍ، هل تعدُّ أضحيته مقبولة؟ وما حكمُ الأضحيةِ في الشرعِ الحنيفِ؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال الذي يطرحه موقع محتويات.

ذبح محمد أضحيته وهي مريضة، فحكم الأضحية

إنَّ من شروطِ ذبحِ الأضحيةِ أن تكونَ خاليةً من العيوبِ، وبناءً على ذلك فإن كانت هذه الأضحيةُ مريضةً مرضًا بينًا، فإنَّها لا تجزئ،[1] ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحيِّ فقالَ العوراءُ بيِّنٌ عورُها والمريضةُ بيِّنٌ مرضُها والعرجاءُ بيِّنٌ ظلعُها والكسيرُ الَّتي لا تَنقى)،[2] ولا بأس في هذا المقام من ذكر المرض البيِّن المانع من الأجزاء، وفيما يأتي ذلك:

شاهد أيضًا: هل يجوز الحلق قبل ذبح الأضحية

المرض البيِّن المانع من إجزاء الأضحية

إنَّ كلَّ مرضٍ تظهر أعراضه على البهيمة يعدُّ مرضًا بيِّنًا مانعًا من أجزاء الأضحيةِ إن قام صاحبها بذبحها، مثل الحمى التي تقعد البهيمةَ عن المرعى وتمنع شهيتها، ومثلَ الجربِ الظاهر المفسد للحمها أو الذي يؤثر في صحته، وكذلك الجرح العميق المؤثر عليها في صحتها، ونحوَ ذلكَ من أمراضٍ.[3]

شاهد أيضًا: هل يجوز للمرأة أن تذبح الأضحية

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية، وفيه تمَّ بيانُ أنَّ مرضها إن كان بينًا فهي غير مجزئة، كما تمَّ بيان معنى المرضِ البيِّ، وشروط الأضحيةِ وحكمها.

المراجع

[1]islamqa.infoشروط الأضحية21/05/2024
[2]صحيح أبي داود، الألباني، عبيد بن فيروز الديلمي، 2802، صحيح
[3]islamqa.infoشروط الأضحية21/05/2024
[4]islamqa.infoشروط الأضحية21/05/2024