سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات

سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات، حيث يعتبر علم الاحتمالات أحد الفروع الرئيسية للعلوم الرياضية، حيث يدرس الاحتمال مفاهيم عديدة منها ما هو متعلق باحتمال وقوع أحداث غير منتظمة، وهنالك علم متخصص بهذه المفاهيم هو علم دراسة الاحتمالات، ومن خلال سطورنا التالي التي سوف يقدمها لكن موقع محتويات سيتم الحديث عن مفاهيم نظرية الاحتمالات وبعض القوانين المتعلقة بها.

تعريف الاحتمال ونظرية الاحتمالات

نظرية الاحتمالات هي واحدة من فروع الدراسات الرياضية، تبحث هذه العلوم في دراسة نتائج تجارب عشوائية واحتمال وقوع أحداث موجودة ضمنها، والحدث هو حالة من الحالات ممكنة الظهور في تلك التجربة، والاحتمال هو عدد محصور بين 0 والواحد، يدل هذا العدد على احتمال وقوع حدث معين مرتبط به.[1]

سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات

سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات فإن احتمال سحب بطاقة من هذه البطاقات مكتوب عليها الحرف ألف هو 2\7، كذلك فإن احتمال سحب بطاقة من هذه البطاقة كتب عليها الحرف ياء ي هو أيضًا 2\7، على سبيل الفهم إن هذه البطاقات السبعة كل منها يحمل حرفًا من حروف كلمة رياضيات فإن هذه البطاقات ستكون على الشكل التالي: بطاقة كتب عليها الحرف ر، بطاقة كتب عليها الحرف ي، بطاقة كتب عليها الحرف ا، بطاقة كتب عليها الحرف ض، بطاقة كتب عليها الحرف ي، بطاقة كتب عليها الحرف ا، بطاقة كتب عليها الحرف ت.

شاهد أيضًا: بحث عن التوزيع الطبيعي

شرح حل المسألة سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات

عدد البطاقات الكلية هي 7 بطاقات كل منها يحمل حرف، وعند سحب بطاقة عشوائية فإن هذه البطاقة ستحمل حرفًا من الحروف، فإذا طلب حساب احتمال ظهور الحرف ا عند سحب بطاقة عشوائية فغن الجواب سيكون 2÷7، لأن عدد البطاقات التي تحمل الحرف ا هي بطاقتين بينما عدد البطاقات الكلي هو 7، لذلك فالاحتمال هو:

• احتمال ظهور الحرف ا= عدد الحالات المواتية\ عدد الحالات الكلية= 2÷7.
• احتمال ظهور الحرف ض= عدد الحالات المواتية\ عدد الحالات الكلية=1÷7.
• احتمال ظهور الحرف م= 0 لأن ظهور م هو الحدث المستحيل وعدد الحالات المواتية له في التجربة =0.

وفي ختام هذا المقال تم التعرف من خلال السطور السابقة على سبع بطاقات كتب على كل منها حرف من حروف كلمة رياضيات، وقد تبين أن احتمال ظهور حرف يساوي عدد مرات تكرار ظهوره إلى العدد الكلي للحالات الممكنة في التجربة، كما تم التعرف لمفهوم الاحتمالات وبعض قوانينه.