شعر عن غروب الشمس والحب

كثيرة هي القصائد التي تمّ سردها عن فترة الغروب في منصّات التّواصل الاجتماعي، عن شعراء مميّزين، وفي ذلك اخترنا لكم باقة من أجمل قصائد عن الغروب والحُب، في الآتي:

تأمَّلتُ الغروبَ ففاضَ حِسِّي *** وأسْمعتُ الفؤادَ قصيدَ شمْسِ
أناجيها: ألا يا شمسُ بوحي *** لعلِّي أن أغادِرَ صَمْتَ حبْسي
غروبُك موعدي، لا تَنكُثيهِ *** فيومي في غيابكِ مثلُ أمسي
فعمَّا حلَّ فينا نبِّئيني *** فما يُطْفي أوارَ النفسِ حَدْسي
إذا حلَّقْتِ فوقَ الأرضِ طيراً *** ففِكْري لا يَطيرُ سوى برأسي

شعر عن غروب الشمس والحب تويتر

وعبر منصّة تويتر، حرصت تلك القلوب على تناول أجمل القصائد والكلمات الأنيقة عن مناسبة الغروب التي تُشعل في القلب أطيب مشاعر الحُب، وأجمل كلات الشّوق للحبيب، وعن ذلك اخترنا لكم القصيدة الآتية:

ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ
ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَةٍ تَنُوبُ
لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
ألاَ للهِ أنْتَ فتىً وَكَهْلاً تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ، فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً، وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ، وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً، وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ

اقرأ أيضًُا: بيت شعر عن القمر

كلمات عن غروب الشمس

تناول الكتّاب والشّعراء غروب الشّمس لكثير من الكلمات الأنيقة والعواطف الجيّاشة، التي تُعبّر عن حجم المشاعر المكبوتة مع تلك النّفحات المميّزة، وأبرز الكلمات التي قيلت جاءت في الآتي:

في الغروب، تتراقص الكلمات والمشاعر، كما يتراقص الأطفال الصّغار على وقع الخُطا القادمة، تلك التي تمنحهم الأمان والثقّة بأنّ الغد قادم بالأحسن، فيا ربّ الغروب أكرمنا بما طال انتظار قلوبنا له يومًا بعد آخر.
إنّ غُروب الشّمس هو إحدى الحكايات التي نحملها بعين الحُب والفرحة، هو فرحة العُمر التي نقف معها بكامل الدّهشة، مهما اشتدّت علينا الأيّام، ومهما قست علينا الظّروف، فيا ربّ الخير أكرمنا بتمام النِعم.
إنّه الغروب مرةً أخرى، إنّه حكاية الخير التي نلتقي معها بمشاعرنا، وآمالنا، وأفراحنا، وذكريات الخير التي تفيض مع ذلك المشهد الاستثنائي، هو مشهد عامر بالخيرات نحمله بكثير من الحُب في كلّ مرة.
إنّ الغروب هو انعكس للمشاعر التي تفيض في القلب، فنحملها بعين الرّعاية، تلكم التيس لا نستطيع تجاهلها مهما امتلكنا من القوّة والثّبات، لأنّها قادرة على أن تُحرّك الماء الرّاكن، والحُزن القابع في آخر الأعماق.

شعر عن الغروب والبحر

تشتعل الذّاكرة بالحُروف الأنيقة عندما تلتقي الأمور التي تبعث على إشعال فتيل الذّكريات، وقد عبّر الشّعراء عن لحظة غروب الشّمس مع لحظات الغروب في شاطئ البحر بكثير من القصائد الأنيقة، التي جاءت أبرزها في الآتي:

عندما تغرب الشمس، ويظهر القمر عند شاطئ البحر هُناك
أنا أتأمل الشمس عندما تذهب والقمر عندما يأتي بينهم الغروب الصمت.
الذي برئتيه تتجمد الكلمات، ويهدئ البحر وتبدء الموجات بلغز هُناك
أتأمل جمال الطبيعة الخلابة وسحر الغروب المذهل وإبداع الخالق -سبحانه- وتعالى.

شعر عن الغروب محمود درويش

وقد صوّر الشّاعر الفلسطيني الشّهير محمود درويش منظر الغروب بكثير من المشاعر الأنيقة التي كتبها بحبر الحُب، وذكريات الأمس، وحاضر الأمل الخفي|، وقد اخترنا لكم عن ذلك القصيدة الآتية:

بُرْتُقَالّيةً، تدخلُ الشمس في البحرِ
والبرتقالةُ قنديلُ ماءٍ على شَجَرٍ باردٍ
برتقاليةً، تَلِدُ الشمسُ طفلَ الغروب الإلهيَّ
والبرتقالةُ، إحدى وصيفاتها، تتأمَّلُ مجهولها
برتقاليةً، تسكب الشمسُ سائلها في فم البحرِ
والبرتقالةُ خائفة من فمٍ جائعٍ
برتقاليةً، تدخل الشمسُ في دورة الأبديّةِ
والبرتقالةُ تحظى بتمجيد قاتِلِها:
تلك فاكهةٌ مثل حَبَّة شمسٍ

شعر عن البحر والقمر

وهي إحدى الصّور المميّزة التي تناولتها أقلام الشّعراء بكثير من الحفاوة والاهتمام، تعبيرًا عن جَمال المشهد وعن عظمة تلك الصّورة الأنيقة التي تطيب بها المشاعر، وتتراقص عنها الحُروف، وفي ذلك نطرح الآتي:

سألت البحر كثيراً عن ما بداخلي *** قال لي ما بداخلك داخلي وبكثرة
فمن غيرك يأتيني كل يوم ويحكي *** وقلبه دامي ودموعه لا تتوقف

فأنت الذي يزيد من أمواجي غضباً *** فوق غضبها ويزيد من وجعي وجع
فكيف لا ينتهي حزنك و وجعك وأنت *** لا تزال في قلبي ضنى كثير من الألم

اقرأ أيضًا: عبارات عن الموهبة والابداع

خواطر شعرية عن البحر والغروب

وهي من الخواطر المميّزة التي تحمل مع حُروفها الكثير من المشاعر، والذّكريات الأنيقة التي تُحيي الحُب في قلوبنا من جديد، وفي ذلك اخترنا لكم باقة من أجمل الخواطر الشّعريّة التي جاءت في الآتي:

لطالما كنتَ يا بحر الملتجئ والأمان، لطالما كنتَ الحكاية التي تُقتل فيها الخوف، وتُقتل بها المشاعر السلبيّة والأمور السّيئة التي مررنا بها، فلماذا لم تقتل بنا هذا الحُب الذي أنهك القلب، وأتلف المشاعر، وأفاض علينا بالألم.
إنّ البحر في لحظة الغروب هو إحدى حكايات الخيال، هو تلك الصّور التي ترتسم معها تفاصيل حياتنا بشكل تلقائي، هي تلك اللحظة التي نقف معها على الدّهشة في كلّ مرّة، وكأنّها المرّة الأولى.
إنّ البحر هو سيّد القلب، هو الأمير المتسلّط على مشاعرنا، تلك التي نحملها بعين الوفاء عامًا بعد آخر، لأنّه يستحقّ تلك المشاعر الأنيقة، فهو القادر على إعادة إحيائها في كلّ مرة يُمكن أن تخفت عنها مشاعر الشّوق.
إنّ البحر قادر على أن يحملني إليكِ يا حبيبة قلبي، لأنّه مرسال الغرام الذي يعرفني كما أعرف نفسي، فأشكو إليه هاذ الألم، وأشكو إليه هذا الشّوق الذي لم يعد صدري قادرًا على حمله وحدي.

شعر نبطي عن غروب الشمس والحب

يُعتبر الشّعر النبطي أحد أبرز ألوان الشّعر العربي التي تعود في أصولها إلى مناطق شبه الجزيرة العربيّة وبلاد الشّام، حيث تناول الشّعراء دهشة الغروب على شاطئ البحر بكلمات أنيقة، اخترنا لكم منها الآتي:

في غروب الشمس والمنظر جميل *** شفت موج البحر عانق هالغروب
وكل عاشق صوب محبوبه يميل *** وانتشت بالفرح نبضات القلوب
إلا قلبي يا بحر مرسوم *** ويل ذاب وحده والفرح عنه هروب

إلى هُنا نصل بالقرّاء إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه شعر عن غروب الشمس والحب وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال ليتعرّف القارئ على أجمل قصائد عن الغروب، وأجمل شعر عن غروب الشّمس، لنختم أخيرًا مع قصيدة شعر نبطي عن الغروب والبحر جميلة ومميزة.

شعر عن غروب الشمس والحب