طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة .. 10 طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم

تتحدث الفقرات الآتية عن طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة وطرق أخرى لتخفيضه سريعًا، بالإضافة إلى 10 طرق طبيعية سهلة لتخفيض نسبة السكر في الدم، وأسرع المشروبات لتخفيض السكر، ونصائح عامّة لمصابي السكري، وتوضيح لتعريف السكري التراكمي، وطرق تخفيضه فورًا، وعلى المدى البعيد.

طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة

عند ارتفاع مستوى السكر في الدم جدًّا، فإن أسرع طريقة لتخفيضه هي تناول الأنسولين سريع المفعول، وممارسة الرياضة، وفي بعض الحالات ينبغي الذهاب للمستشفى؛ إذ لا يمكن التعامل معها في المنزل، ومن الأعراض التي تتطلب علاجًا في المستشفى ما يأتي:[1]

• الارتباك.
• العطش الشديد.
• الغثيان، والتقيؤ.
• كثرة التبول.
• ضيق التنفس.
• آلام المعدة.
• التنفس الذي تفوح منه رائحة الفواكه.
• جفاف الفم كثيرًا.

تشير بعض الدراسات أن شرب الماء، أو تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين، يمكنه خفض السكر المرتفع بسرعة على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية لدعم ذلك، ويمكن اتباع الطرق الموثوقة الآتية لتخفيض السكر في الدم:

أخذ الأنسولين كما هو موصوف

يحدث ارتفاع السكر في الدم عندما ينتج الجسم الأنسولين بكميات قليلة جدًّا، أو عندما لا يستطيع استخدامه كما يجب، يمكن أن يُخفّض تناول الأنسولين إلى مستويات السكر في الدم سريعًا، ومن الأفضل أن يحدّد الطبيب مقدار الأنسولين سريع المفعول، الذي يجب أن يتناوله المصاب عند ارتفاع السكر لديه فجأة.

ممارسة الرياضة

التمارين الرياضية طريقة سريعة وفعالة لخفض مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تخفّض التمارين الرياضية نسبة السكر في الدم لمدة 24 ساعة أو أكثر بعد الانتهاء منها؛ لأنّه تجعل الجسم أكثر حساسية للأنسولين، كما أنّه يزيد حاجة الجسم للجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما تنقل الخلايا الجلوكوز إلى العضلات ما تنخفض مستويات السكر في الدم.

قبل ممارسة التمارين الرياضية يجب فحص الكيتونات في البول؛ لأنّه في حالة وجود الكيتونات وممارسة التمارين الرياضيّة، سيزيد خطر الإصابة بمضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الدم.

طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم

يرتفع السكر في الدم عندما لا يستطيع الجسم نقل السكر بفعاليّة من الدم إلى الخلايا، ويمكن تخفيضه بفاعليّة بالأدوية أو باتّباع الطرق الطبيعيّة، ومنها ما يأتي:[2]

• التمرّن بانتظام: عند الالتزام في ممارسة التمارين الرياضية، يمكن التحكم في الوزن بسهولة، وزيادة حساسية الأنسولين (زيادة قدرة الخلايا على استخدام السكر الموجود في مجرى الدم).
• ضبط تناول الكربوهيدرات: عند الإكثار من الكربوهيدرات، أو إذا كان الجسم يعاني من مشاكل في وظيفة الأنسولين، فإنّ الجسم يُعاني من مشاكل عند هضم الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكريات، ومشكلة في نقلها للخلايا؛ وهذا يؤدّي لارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
• تناول الألياف: تبطئ الألياف هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر؛ لهذا يمكن أن يرتفع السكر تدريجيًّا في الدم، ومن الأفضل تناول الألياف القابلة للذوبان، مع أنّ الألياف غير القابلة للذوبان مفيدة أيضًا.
• الحفاظ على الرطوبة: يحافظ شرب كمية كافية من الماء، على مستوى السكر في الدم ضمن حدوده الصحية، كما أنّه يخلّص الكليتين من سكر الزائد عن طريق البول.
• التحكم في الإجهاد: يؤثّر الإجهاد في مستوى السكر في الدم؛ لأنّه يُعزّز إفراز الهرمونات مثل الجلوكاجون والكورتيزول، وهذه الهرمونات ترفع مستويات السكر في الدم، ويمكن تقليل الإجهاد عن طريق ممارسة أعمال مريحة، مثل الرسم، والاسترخاء، والرياضة.
• النوم جيّدًا: يحافظ النوم الكافي على الصحة كثيرًا، بينما تؤثّر عادات النوم السيئة، وقلة الراحة على مستوى السكر في الدم وحساسية الأنسولين، كما أنّها تزيد الشهية والوزن.
• تناول الكروم والمغنيسيوم: يرتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم، بنقص المغذيات الدقيقة، مثل معدنيِّ الكروم والمغنيسيوم، التي تدخل في استقلاب الدهون والكربوهيدرات، ومن الأطعمة الغنيّة بهما البيض، والخضراوات الورقية الغامقة، والقهوة، والشكولاتة، والمكسرات.
• خل التفاح: يعزز خل التفاح تخفيض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام؛ لأنّه يُقلّل إنتاج الأنسولين، أو يزيد قدرة الخلايا على استخدامه.
• القرفة: تحسّن القرفة حساسية الأنسولين، ويمكنها تخفيض مستوى السكر في الدم بنسبة تصل إلى 29٪، وتبطئ تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي؛ ممّا يقلل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.
• الحلبة: بذور الحلبة مصدر للألياف القابلة للذوبان، ويمكن أن تتحكّم في مستويات السكر في الدم، وتحسين تحمل الجلوكوز، ويمكن بسهولة إضافتها للنّظام الغذائيّ.

أسرع مشروب لتنزيل السكر

عادةً ما تكون المشروبات الخالية من السعرات الحرارية أو المنخفضة في محتوى السعرات، أفضل مشروب لخفض السكر في الدم، مثل عصير الليمون الطازج، لكن حتّى المشروبات الطبيعيّة منخفضة السكريات، يجب تناولها باعتدال، ومن الخيارات المفيدة أيضًا:[3]

• منتجات الألبان قليلة الدسم: لأنّها تحتوي سكر الحليب الطبيعي (اللاكتوز)، لكنّ لا ينبغي الإكثار منها.
• الماء: لا يرفع الماء مستويات السكر في الدم، ويحارب الجفاف الذي يؤدّي إلى ارتفاع السكر في الدم، وعند شرب كمية كافية منه سيتخلّص الجسم من الجلوكوز الزائد عن طريق البول، وإذا كان الماء لوحده مملًّا، يمكن شربه مع شرائح الليمون، أو النعناع.
• الشاي الأخضر: تبيّن الأبحاث أنّ شرب 6 أكواب في اليوم يقلل من خطورة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن اختيار أيِّ نوع من الشاي وليس الأخضر فقط.
• القهوة: تخفّض القهوة نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، ويمكن تناول ما يصل إلى 3 أكواب يوميًّا من دون مضاعفات.
• عصير الخضار: يمكن عمل كوكتيل من الخضار الخضراء والطماطم؛ لتجنّب الإكثار من السكريات التي في كوكتيل الفواكه، والحصول على الفيتامينات والمعادن في نفس الوقت.

كيفية خفض السكر التراكمي

سكر الدم التراكمي اسم شائع يشير إلى أن اختبار سكر الدم يقيس التحكم في نسبة السكر في الدم على مدى فترة طويلة (3 أشهر)، ويقيس الاختبار التراكمي الجلوكوز لامترابط مع الهيموجلوبين، وهو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء، ويمكن ضبط مستوياته عن طريق الأدوية.

إذا كان الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي مرتفعًا جدًّا، فقد يوصي الطبيب باستخدام أدوية السكري عن طريق الفم مثل الميتفورمين، أو الأنسولين، وإذا كانت مستويات الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي الأولية أعلى من 9٪، سيوصي الطبيب بحقنة الأنسولين فورًا.[4]

يمكن التحكم في السكر التراكمي على المدى البعيد، عن طريق ما يأتي:

• إنقاص الوزن.
• ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة بانتظام.
• التحكم في كمية الكربوهيدرات اليوميّة، والأفضل التحدث مع أخصائي تغذية ليحدّد الكمية الملائمة.

نصائح عامة لمرضى السكري

مرض السكري مرض خطير ومزمن، وخطّة علاجه تتطلّب التزامًا يوميًّا بالأدوية ونمط الحياة الصحيّ، ومن النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ما يأتي:[5]

• الإحاطة بمعلومات عامة عن مرض السكري؛ لتجنب ما يزيده سوءًا.
• الإقلاع عن التدخين؛ لأنّه يزيد من خطورة الإصابة بالسكري من النوع 2، ويزيد خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
• المحافظة على ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة.
• إجراء فحوصات دوريّة للجسم والعين؛ لتجنب المياه الزرقاء.
• الاعتناء بصحة الفم؛ لأن السكري يزيد عرضة الإصابة بأمراض اللثة.
• الانتباه لصحة القدمين؛ لأنّ السكري يُقلّل تدفق الدم إلى الأطراف، ويتلف الأعصاب في القدمين.
• تناول الأدوية أو الأنسولين في مواعيدها.
• الابتعاد عن التوتر دائمًا، والحصول على نوم هادئ.

تحدّثت الفقرات السابقة عن طريقة خفض السكر المرتفع بسرعة وفي الواقع يمكن تخفيضه سريعًا جدًّا بطريقة واحدة، وهي إبر الأنسولين أو الأدوية، بينما يمكن للطرق الأخرى تخفيضه سريعًا لكنّ هذا التخفيض لفترة محدودة، وقد لا يتمكّن الجميع من اتّباع النّصائح جميعها، مثل الانتظام بممارسة الرياضة، أو تناول الطعام قليل الكربوهيدرات دائمًا؛ لذا فإنّ أفضل طريقة لتخفيضه سريعًا هي الأنسولين.