فوائد حب الرشاد مع الحليب .. كيفية تناول حب الرشاد وآثاره الجانبية

فوائد حب الرشاد مع الحليب عديدة، ويمكن جني فوائدهما عند تناولهما معًا، خاصّة عند عدم الإفراط في إضافة حب الرشاد إلى الحليب، والفقرات الآتية تتحدّث عن العديد من فوائد حب الرشاد مع الحليب، وكيفية إضافة حب الرشاد إلى النظام الغذائيّ، وفوائده للأطفال وكبار السن، ومحاذير استخدامه.

فوائد حب الرشاد مع الحليب

حب الرشاد من البذور المحمّلة بالفوائد العديدة، وإضافتها للحليب فكرة جيّدة للحصول على فوائدهما معًا، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]

مصدر غنيّ للبروتين

السبب الرئيسي وراء اعتبار حب الرشاد من الأطعمة المميّزة، أنّه غني بالبروتين، ويمكن تضمينه في النظام الغذائي بسهولة، عن طريق نقعه في الماء، وإضافة الحليب إلى المنقوع، ومن فوائد هذا المشروب أنّه يقلل الشهية، ويزيد الشعور بالشبع؛ لضمان عدم تناول وجبة دسمة.

معالجة الإمساك وعسر الهضم

تعدُّ بذور الرشاد والحليب علاجًا فعّالًا لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإمساك، ويمكن أن يساعد تناولها بانتظام في تنظيف الجهاز الهضمي بفاعليّة، لكن لا يجب الإفراط في تناول حب الرشاد؛ لتجنب اضطراب المعدة.

تعزيز الحديد والهيموجلوبين

حب الرشاد مكمل غذائيّ ممتاز لمن يُعانون من نقص الحديد؛ إذ تحتوي ملعقة كبيرة من هذه البذور على 12 مجم من الحديد، هذا يعني أنّها تحتوي 60% من الاحتياجات اليومية الموصى بها من الحديد، ويمكن أن يساعد تناوله مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة شهرين، في معالجة فقر الدم، وزيادة مستويات الهيموجلوبين، كما يمكن إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون إليه؛ لإضافة فيتامين سي إلى المزيج ويجعل الجسم يمتصّ الحديد أفضل.

بالإضافة إلى:

• تعزيز إنتاج الحليب: يعدُّ حب الرشاد من نباتات اللبن؛ أي أنّه مهمّ للمرأة المرضعة لأنّه يزيد كمية الحليب
• معالجة السعال والربو: يمكن أن يُعزّز حب الرشاد وظائف الرئة، وعند تناوله بانتاظم يُخفّف أعراض الربو.
• محمل بالألياف: يستغرق حب الرشاد وقتًا أطول للهضم؛ بالتالي يُحسّن الجهاز الهضمي، من خلال الحفاظ على نظافته.

كيفية تناول حب الرشاد

هناك طرق مختلفة يمكن من خلالها تضمين حب الرشاد في النظام الغذائي، ومن بين هذه الطرق، ما يأتي:[1]

• تحميص حب الرشاد، وتركها إلى أن تبرد، ثمّ تخزينها واستعمالها مع الحساء والسلطات واليخنات، لكن لا يجب أبدًا الإكثار منها.
• نقع حب الرشاد في كوب ماء ليلة كاملة، وإضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج إليه صباحًا؛ للحفاظ على النّشاط وزيادة الشعور الشبع.
• إضافته إلى الحليب الساخن والعسل، أو الكوكتيل.
• إضافته إلى عجينة الخبز المنزليّة.

فوائد حب الرشاد للأطفال

يمتلئ حب الرشاد بالعناصر الغذائية، مثل حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين سي، وفيتامين إي، وفيتامين أ، بالإضافة إلى الألياف والبروتينات، التي تُقدّم فوائد صحية كبيرة، ويمكن إعطاؤه للأطفال والكبار؛ للحصول على فوائده العديدة، مثل:[2]

• تعزيز المناعة.
• تقليل أعراض الربو، وتحسين وظيفة الرئتين.
• الحماية من البواسير.
• تعزيز الذاكرة.
• تخفيف الإمساك.
• تحسين الهضم، والمساعدة في طرد الديدان المعوية.
• معالجة الزكام والصداع والتهاب الحلق والسعال.
• معالجة نقص الحديد وزيادة مستويات الهيموجلوبين.
• إنقاص الوزن طبيعيًّا.
• معالجة حروق الشمس والجلد المتهيج.
• معالجة تساقط الشعر.
• علاج المغص.
• مضاد للبكتيريا والفيروسات.
• تقوية الكبد.
• الوقاية من أمراض العيون.

أضرار حب الرشاد

لا تتوفر معلومات تكفي لمعرفة إذا كان حب الرشاد آمنًا للاستخدام كدواء، لكن من المؤكّد أنّ الكميات الكبيرة قد تُسبّب تهيّجًا في الأمعاء، ومن الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ما يأتي:[3]

• الحمل والرضاعة: لا يجب الإكثار منه أبدًا في هذه الفترة.
• داء السكري: قد يخفض حب الرشاد مستويات السكر من الدم، لدى مصابي السكري، لكن لا يجب أن تزيد الجرعة كثيرًا.
• نقص بوتاسيوم الدم: يجب على من يُعانون من نقص بوتاسيوم الدم استخدام حب الرشاد بحذر.
• انخفاض ضغط الدم: قد يخفّض حب الرشاد من ضغط الدم، وقد يتداخل مع أدوية الضّغط.
• الجراحة: حب الرشاد يخفض مستويات السكر في الدم، هناك قلق من أنه قد يتعارض مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء العمليّة وبعدها؛ لذا يجب التوقف عن تناول حب الرشاد قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.

تحدّثت الفقرات السابقة عن فوائد حب الرشاد مع الحليب للأطفال وكبار السن والمرضعات، وهو أحد البذور المليئة بالمغذّيات المهمّة لكلّ الجسم، لكن لا يجب الإفراط في تناوله أبدًا؛ لأنّه قد يُسبّب اضطرابات في المعدة، بالإضافة إلى أنّه ينبغي الحذر من الآثار الجانبيّة التي قد يُسبّبها للمرضعات، ومصابي الضغط والسكري، ونقص بوتاسيوم الدم، أو من يُخطّطون للجراحة.