علاج الزكام في البيت واهم النصائح للتعامل مع البرد في المنزل

علاج الزكام في البيت

يمكن علاج الزكام في البيت من دون الأدوية الموصوفة؛ لأنّ أعراضه غالبًا ما تكون أخفّ من الإنفلونزا، وتبدأ أعراضه بالاختفاء بعد 4 أيام، والفقرات الآتية تتحدث عن أفضل النصائح لعلاج الزكام ونزلات البرد الخفيفة في البيت، وطرق لتسريع عمليّة الشفاء، وطريقة تحضير مشروب الليمون لتعزيز التعافي من الزكام.

الزكام

الزكام أو البرد إصابة موسميّة تسبّبه الفيروسات، ويمكن استخدام أدوية الزكام المتاحة بدون وصفة طبية؛ لتخفيف الأعراض، بما في ذلك التهاب الحلق، وسيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، وأعراض الزكام متشابهة مع أعراض إصابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل الحمى والصداع وألم العضلات، ويمكن استشارة الطبيب ليصف الأدوية المضادة للفيروسات.[1]

عوامل تزيد خطر الإصابة بالزكام

على عكس ما يعتقد كثير من الناس لا يمكن أن يسبب الشعر المبلل الزكام، ولا يمكن لانخفاض حرارة الطقس أن تتسبّب بالإصابة بالزكام، والسبّب الوحيد للإصابة به، هو الإصابة بأحد فيروسات البرد، التي تزيد عن 200 فيروس، ويمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد من فرص الإصابة بالزكام، مثل:[2]

  • الفصول: تكون فيروسات البرد أكثر انتشارًا في الطقس البارد والممطر، وخلال هذه المواسم، يبقى الكثير من الناس في أماكن مغلقة، وقد تتسبّب العدوى من أحدهم في إصابة أحد آخر.
  • العمر: تزداد فرصة الإصابة بالزكام بين الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 سنوات؛ لأنّ أجهزتهم المناعية لم تنضج بعد، أو لم تطوّر مقاومة للعديد من الفيروسات، كما أنّ عنايتهم بنظافتهم الشخصيّة ليست جيدة جدًّا.
  • قلة النوم: يمكن أن تؤثر قلة النوم سلبيًّا على الجهاز المناعي، وبحسب الأطباء، فإنّ البالغين يحتاجون 8 ساعات يوميًّا من النوم، بينما يحتاج المراهقون من 9 إلى 10 ساعات، والأطفال في عمر المدرسة يحتاجون أكثر من 10 ساعات.
  • الإجهاد النفسي: يؤثر الإجهاد النفسي على كيفية عمل هرمون الإجهاد الكورتيزول (الذي ينظم الالتهابات في الجسم)، وعندما يكون الإنسان تحت الضغط، قد يكون الكورتيزول أقلّ فاعلية في تخفيف استجابة الجسم الالتهابية لفيروس البرد.
  • التدخين والتدخين السلبيّ: يعطل التدخين الجهاز المناعي، وهذا سبب مباشر لزيادة خطر الإصابة بالزكام والفيروسات، كما أنّ دخانه يدخل المواد السامّة التي قد تهيج بطانة الحلق.

علاج الزكام في البيت

يمكن علاج الزكام في البيت من دون استشارة الطبيب أبدًا؛ لأنّ أعرضه ليست شديدة مثل الإنفلونزا، ومن العلاجات المنزلية ما يأتي:[3]

  • لا داعِ من الخوف من الحمى الخفيفة ليوم أو يومين؛ لأنّ هذا علامة على أنّ الجسم يدافع ضدّ المرض، كما أنّ السعال مفيد لتخليص الممرات التنفسية من المخاط السميك المحمل بالجراثيم التي قد تضرّ الرّئة.
  • تنظيف الأنف مرارًا وتكرارًا بقوة؛ لإخراج جميع الجراثيم من الأنف.
  • معالجة انسداد الأنف بالماء الدافئ المالح؛ لأنّ الملح يزيل الفيروسات والبكتيريا من الأنف.
  • الحفاظ على الدفء والراحة عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، يوجّه طاقة الجسم إلى الجهاز المناعيّ، ويعزّز الشفاء.
  • الغرغرة بالماء المالح ترطّب الحلق وتريحه لبعض الوقت، ويمكن تكرارها 4 مرات يوميًّا.
  • لتقليل الدغدغة في الحلق، يمكن تناول الشاي الدافئ، أو شراب الليمون الدافئ مع العسل.
  • شرب السوائل الساخنة يخفّف احتقان الأنف، ويمنع الجفاف، ويهدّئ الأغشية الملتهبة في الأنف والحلق، ويوجد عدد لا يحصى من أنواع شاي الأعشاب المفيدة لنزلات البرد.
  • الاستحمام الساخن يرطب الممرات الأنفية ويساعد على الاسترخاء.
  • استخدام المرهم المغطى بالمنثول تحت الأنف من الخارج فقط؛ لفتح ممرات التنفس، واستعادة عافية الجلد المتهيج في قاعدة الأنف.
  • تدفئة الجيوب الأنفية بالكمادات الساخنة يريحها قليلًا.
  • النوم على وسادة إضافية تحت الرأس؛ لتخفيف احتقان الممرات الأنفية، شريطة أن لا يكون الانحناء شديدًا.
  • تناول الأطعمة المقاومة للعدوى خلال فترة الإصابة، مثل الموز، والأرز، والفليفلة، والجزر، والفواكه، والفلف الحار، والفجل، والشاي.

علاج سريع للزكام

عادة ما تكون أعراض الزكام أخفَّ وأقصر مدّة من الإنفلونزا، لكنّها قد تكون مزعجة للكثير من الناس؛ لذا يمكن اتّباع النصائح الآتية لتسريع الشفاء منه:[4]

  • شاي الأعشاب: يُخفّف كثيرًا من أعراض الزكام، ويسرع الشفاء منه أيضًا.
  • فيتامين سي: بيّنت دراستين منفصلتين عام 2017، أنّ فيتامين سي قلل فترة الإصابة بالزكام.
  • فيتامين د: لا يعاني الأشخاص الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، من إصابات شديدة من الزكام، ويمكن عند نقصه الحصول عليه من المكملات.

علاج الزكام بالليمون

شراب الليمون الدافئ أو (الليموناضة الساخنة) مفيدة جدًّا لعلاج الزكام والتهاب الحلق وتحضير هذه الوصفة سهل وسريع:[5]

  • 4 حبات ليمون.
  • عدة شرائح من الزنجبيل الطازج.
  • عسل (بحسب الرغبة).
  • تُعصر الليمونات جيّدًا، ثمّ تُقطّع إلى شرائح رفيعة، وتضاف إلى العصير.
  • يضاف العصير إلى الماء المغلي، ثمّ يغطّى إلى أن يبرد.
  • للحصول على فائدة إضافية تضاف شرائح الزنجبيل إلى المشروب قبل تغطيته.
  • يصفّى المشروب ويضاف إليه العسل ويشرب، ويمنك أن يُشرب دافئًا. (لا يُعطى العسل للأطفال الأقلّ من 12 شهرًا).

يمكن علاج الزكام في البيت باتّباع الكثير من النصائح المجربة والمعروفة للكثير من الناس، ويمكن أيضًا تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل المسكنات، لكن لا ينبغي تناول المسكنات دائمًا؛ لأنّ التعب والحمى الخفيفة دليل على أن الجسم يدافع عن نفسه تجاه مسبّبات المرض، ولا ينبغي تسكينه كثيرًا.

المراجع

  1. ^ webmd , Cold, Flu, & Cough Health Center , 8-12-2020
  2. ^ healthline , Common Cold Risk Factors , 8-12-2020
  3. ^ webmd , 12 Natural Treatment Tips for Colds and Flu , 8-12-2020
  4. ^ medicalnewstoday , How to speed recovery , 8-12-2020
  5. ^ webmd , What is a good hot lemon drink for colds? , 8-12-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *