فوائد هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام

يقدّم هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام الكثير من الفوائد؛ سيّما وأنّه يتدخّل في بناء العظام والعضلات، وهي أساسيّة لبناء الأجسام، والفقرات الآتية تتحدّث عن فوائد هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام وأضرار أخذ جرعات فائضة عن الحاجة، وأعراض وأسباب نقصه، وطرق الحصول عليه طبيعيًّا.

فوائد هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام

يُنتَج التستوستيرون هرمون في خصيتي الرجل، والمبيضين والغدد الكظرية عند النساء، وهو هرمون ضروري لنمو الذكور والخصائص الذكورية، ويلعب دورًا رئيسيًّا في بناء كتلة العضلات والعظام، وتضخيم صوت الرجل، بالإضافة إلى ما يأتي:[1]

الحفاظ على صحة القلب والدم

يضخ القلب السليم الدم إلى باقي أجزاء الجسم، ويزوّد العضلات وباقي أعضاء الجسم بالأكسجين اللازم لتحقيق ذروة الأداء، وهرمون التستوستيرون يدخل في إنتاج خلايا الدم الحمراء عن طريق نخاع العظام، وعند انخفاضه فإنّه يُسبّب مجموعة متنوعة من مشاكل القلب والأوعية الدموية، وهذا يؤثّر سلبًا على لعب التمارين الرياضيّة، وتمارين كمال الأجسام.

زيادة كتلة العضلات

هرمون التستوستيرون مسؤول عن زيادة كتلة العضلات، ويساعد كتلة الجسم الصغيرة في التحكم في الوزن وزيادة الطاقة، ويمكن أن يقلل العلاج بهرمون التستوستيرون من كتلة الدهون، ويزيد من حجم العضلات وقوتها، ويمكن أن يُعزّز بنية الجسم النحيل، وهذا يزيد القدرة على أداء تدريبات القوة والتمارين الرياضية.

تقوية العظام

التستوستيرون مهمٌّ للحفاظ على كثافة المعادن في العظام، ومن المعروف أنّ كثافة العظام تنخفض كلّما تقدم الإنسان في العمر، ومع انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، فإنّ خطر الإصابة بضعف العظام وهشاشة العظام يتزايد؛ لذا فإنّ الحصول على بدائل التستوستيرون، يحمي العظام والعضلات، وهذا يعزز الأداء الرياضي.

أضرار هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام

توصف بدائل التستوستيرون بوصفة طبية على شكل لاصقات جلدية، ومواد هلامية، وحقن عضلية، ولكلّ منها آثار جانبية محتملة، مثلًا قد تؤدّي لتهيّج في الجلد، وقد تتسبّب الحقن بتقلبات مزاجية، وفيما يأتي عدد من الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بهرمون التستوستيرون:[1]

• زيادة حب الشباب.
• احتباس السوائل.
• زيادة التبول.
• التثدّي (تكبير الثدي).
• انخفض حجم الخصية.
• انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
• زيادة السلوكيات العدوانية.
• لا ينصح بعلاج التستوستيرون للرجال المصابين بسرطان الثدي أو البروستاتا.
• قد يؤدي إلى تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم لدى كبار السن.

ليس من الضروريّ أخذ علاجات التستوستيرون، إذا كانت مستوياته طبيعيّة في الجسم، كما أنّه لا يجب أخذه من دون وصفة طبية، ولمن يشعر أنّه يُعاني من نقص في هرمون التستوستيرون، عليه إجراء الفحوصات اللازمة.

أعراض نقص هرمون التستوستيرون

هناك العديد من علامات انخفاض هرمون التستوستيرون، يرتبط بعضها ارتباطًا وثيقًا بانخفاض مستويات التستوستيرون، وقد لا ترتبط به أحيانًا؛ لأنّها قد تكون أعراض نقص شيء آخر، ومن العلامات الأكيدة لانخفاض هرمون التستوستيرون:[2]

• انخفاض الدافع الجنسي.
• تساقط شعر الجسم.
• نمو لحية خفيف.
• فقدان كتلة العضلات.
• هزال العضلات.
• الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت.
• السمنة.
• الاكتئاب.

علامات ترافق انخفاض مستويات التستوستيرون، وقد لا ترتبط به مباشرة:

• انخفاض مستوى الطاقة والتحمل لأداء الحركات الاعتياديّة.
• ضعف الذاكرة.
• صعوبة في إيجاد الكلمات لقولها.
• عدم القدرة على القيام بالأعمال اليوميّة.
• ضعف التركيز.
• التعب الشديد والحزن.

أسباب نقص هرمون التستوستيرون

قد يكون نقص هرمون التستوستيرون لأسباب خلقيّة مثل:[2]

• متلازمة نونان (اضطراب وراثي).
• متلازمة كلاينفلتر (حالة وراثيّة).
• الأعضاء التناسلية المبهمة (حالة تشوّه خلقي).

قد يصاب بعض الرجال بانخفاض هرمون التستوستيرون، بسبب الحالات الآتية:

• تلف الخصيتين عن طريق صدمة قوية.
• استئصال الخصيتين بسبب السرطان.
• العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
• نقص الهرمونات، بسبب أمراض الغدة النخامية.
• العدوى.
• أمراض المناعة الذاتية (عندما ينتج الجسم أجسامًا مضادة تهاجم خلاياه).

قد يرتبط نقص هرمون التستوستيرون بالأسباب الآتية:

• الشيخوخة.
• البدانة.
• متلازمة التمثيل الغذائي (ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول غير الصحي، ودهون البطن).
• استخدام الأدوية، مثل المسكنات المخدرة، ومضادات الاكتئاب.
• الإصابة بمشاكل صحيّة مزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.

طرق طبيعية لزيادة هرمون التستوستيرون

السبّب الرئيسيّ لانخفاض هرمون التستوستيرون عند الرجال، هو التقدّم في العمر، في المقابل يمكن الحفاظ عليه في مستوياته الطّبيعيّة قدر الإمكان عن طريق النصائح الآتية:[3]

• الابتعاد عن الشرب: الإفراط في تناول الكحول يضرُّ هرمون التستوستيرون الكلي.
• السيطرة على التوتر: الإجهاد المزمن، والإفراط في التدريب، يقلل من هرمون التستوستيرون الكلي، بدلًا من تعزيز مستوياته.
• الحفاظ على النظام الغذائي: لا يجب اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لفترات طويلة للغاية، أو الصيام المستمرّ؛ لأنّ مستويات هرمون التستوستيرون تنخفض في الدم بشكل كبير؛ استجابةً لتناول الطعام القليل.
• تناول البروتين: تُبيّن الدراسات أنّ (بروتين مصل اللبن)، الخالِ من الصويا أو الليوسين، يزيد من كمية التستوستيرون التي تنتقل إلى خلايا العضلات.
• التمرين باعتدال: لا ينبغي الإفراط في تمارين التحمل؛ لأنّ التمارين المكثّفة والمزمنة تقلّل من هرمون التستوستيرون باستمرار وبشكل ملحوظ؛ لذا لا ينبغي ممارسة تمارين التحمل بانتظام، ولفترة طويلة.
• الحفاظ على الوزن المثاليّ: تظهر الدراسات أنّ زيادة الدهون تُسبّب انخفاضًا كبيرًا في هرمون التستوستيرون الكلي والمتاح بيولوجيًا، وانخفاض هرمون الديهدروتستوستيرون (الاندروجين)، وزيادة هرمون الاستروجين.

هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام ضروريّ جدًّا؛ لأنّه يتدخّل في بناء الكتلة العضليّة والعظام عند الرجال، وهو موجود أصلًا في جسمهم، لكنّه يبدأ بالتناقص مع التقدّم في العمر، أو ازدياد الوزن؛ لهذا يجب الحفاظ على نظام غذائيّ صحيّ، ووزن مثاليّ قدر الإمكان؛ للحفاظ على هرمونات الجسم طبيعيّة.