كم سعرة حرارية في البرتقال
جدول المحتويات
كم سعرة حرارية في البرتقال، والتي تعتبر من الفواكه الطبيعية ذات الشعبية الكبيرة جدًا، والتي تستخدم لصناعة أنواع مختلفة من الحلويات، كما يمكن تناول البرتقال بشكله الطبيعي طازجًا بعد تقشيره، بالإضافة إلى استخدامه في صنع العصير المغذي والشهي، وعند التفكير بالفواكه وإنقاص الوزن، يبحث الناس عن عدد السعرات الحرارية المتواجدة في كل نوع من الفواكه، ومن خلال المقال التالي عبر موقع محتويات سيتم ذكر كم سعرة حرارية في البرتقال.
ثمار البرتقال
البرتقال من أنواع الحمضيات وهي من الثمار اللذيذة المستديرة أو متطاولة الشكل حسب نوعها، تتميز بقشرة برتقالية اللون ناصعة، وبطبقة بيضاء تتوضع مباشرة تحت القشرة، يحتوي البرتقال على البذور وتكون الثمرة مقسمة إلى أصابع، ويعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمغذيات الهامة جدًا لصحة الإنسان، كما يعتبر البرتقال من الفاكهة سهلة التخزين، وهنالك العديد من أنواع البرتقال منها ما هو حلو مثل برتقال فالنسيا، والسرة، والبرتقال البرتقالي المائل للحمرة، ومنها ما هو مر مثل إشبيلية وبرغموت والتي تستخدم بشكل أساسي لاستخلاص الزيوت منها، وإن شجرة البرتقال موجودة منذ آلاف السنين في الشرق الأوسط وقد انتشرت زراعتها في العديد من البلدان الأخرى في العالم، ويعتبر الموسم الرئيسي للبرتقال اعتبارًا من شهر ديسمبر حتى بداية أبريل من كل عام.[1]
كم سعرة حرارية في البرتقال
يعتبر البرتقال من الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية حيث تحتوي حبة واحدة من البرتقال بحجم 140 غرام على عدد من السعرات الحرارية يتراوح من 66 إلى 73 سعرة حرارية وهذه السعرات الحرارية يأتي معظمها من السكريات الموجودة في البرتقال والقليل منها من الدهون والبروتينات، كما يحتوي كوب من عصير البرتقال بحجم 131 غرام على 62 سعرة حرارية إذا كان العصير طبيعيًا وطازجًا، أما في العصير المعلب فعدد السعرات الحرارية في الحجم ذاته يبلغ 110 كيلوغالوري، وهو ما يثبت إمكانية الاعتماد على فاكهة البرتقال الطازجة، وعصير البرتقال الطازج في النظم الغذائية لإنقاص الوزن بالإضافة إلى غناه بالعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تسهل الهضم وتزيد الإحساس بالشبع.[2][3]
شاهد أيضًا: هل الموز يسمن
العناصر الغذائية الموجودة في البرتقال
يعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالسكريات والماء، كما أنه غني بالألياف التي تعتبر هامة وأساسية لصحة الجهاز الهضمي، والفيتامينات، لكن محتواه من البروتينات والدهون منخفض، وبالنسبة لبرتقال واحدة بحجم 140 غرام فيما يلي أهم العناصر الغذائية الموجودة فيها:[1][2]
- السعرات الحرارية: 66 إلى 73 سعرة حرارية.
- الماء حوالي 86% من وزن البرتقالة.
- البروتينات تحوي 1.3 جرام
- الكربوهيدرات تحتوي 14.8 جرام
- السكر تحتوي 12 جرام
- الألياف تحتوي 2.8 جرام أي ما يقارب 10% من الحاجة اليومية للجسم.
- الدهون تحتوي 0.2 جرام
- فيتامين سي يحتوي 92% من القيمة اليومية بما يعادل 82.7 ملغ.
- حمض الفوليك تحتوي 9% من القيمة اليومية
- الكالسيوم يحتوي 5% من القيمة اليومية بما يعادل 60.2 ملغ.
- البوتاسيوم تحتوي 5% من القيمة اليومية بما يعادل 232 ملغ.
- الصوديوم تحتوي 13 ملغ.
المركبات النباتية في البرتقال
يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تدعم صحة الإنسان، وهذه المركبات لها تأثيرات حيوية هامة جدًا من مثل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب ومن هذه العناصر ما يلي:[2]
- الفلافونويد: حيث يعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بمركبات الفينول ومنها الفلافونويد مثل هيسبيريدين و نارينجين، وهذه المركبات إحدى مضادات الأكسدة الضرورية جدًا للجسم، ولها تأثير هام في إنقاص ضغط الدم في الجسم، وتقليل مظاهر الالتهاب وفي الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب، ومنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الكاروتينات: وهي العناصر النباتية التي تمنح البرتقال لونه الأصفر والأحمر والبرتقالي، وهي كذلك من مضادات الأكسدة، والتي تعمل على حماية صحة الخلايا من التلف وإنتاج المزيد من فيتامين أ الضروري لصحة الجلد والبشرة، بالإضافة إلى الليكوبين وهو من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة القلب.
- فيتامين سي: حيث يعتبر فيتامين سي من الفيتامينات الموجودة بكميات كبيرة جدًا في البرتقال وهو من مضادات الأكسدة التي تساهم بإنتاج الكولاجين في البشرة وتحسين صحة النسج الحية، والحفاظ على نضارة الجلد، والوقاية من السرطانات.
شاهد أيضًا: السعرات الحرارية في الفواكه
الفوائد الصحية للبرتقال
للبرتقال فوائد صحية هامة جدًا ويمكنه أن يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم من خلال:[1][2]
- الحفاظ على صحة القلب: حيث يحتوي البرتقال على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم بدعم صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال حماية الجسم من أمراض الشرايين التي يسببها ارتفاع دهون الجسم بالإضافة إلى حماية الجسم من ارتفاع سكريات الدم بفضل غناه بالألياف التي تمنع امتصاص سكر في الدم.
- الوقاية من الأمراض المزمنة: حيث يساهم تناول البرتقال بشكل منتظم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من خلال الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم والوقاية من الإصابة بالسمنة بالإضافة إلى الوقاية من بعض السرطانات مثل سرطان القولون وسركان المعدة والرئة والفم.
- الوقاية من فقر الدم: وذلك بفضل غناه بفيتامين سي، على الرغم من أن البرتقال يحتوي كميات قليلة جدًا من الحديد، لكن الكميات الكبيرة جدًا من فيتامين سي يمكنها أن تساهم في زيادة معدل امتصاص الحديد من المكونات الغذائية الأخرى في النظام الغذائي، حيث يمكن تناوله مع العدس والفاصولية والسبانخ الغنية بالحديد.
- دعم مناعة الجسم: وذلك بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد في دعم جهاز المناعة، لأن هذه المركبات يمكن ان تعزز من صحة الخلايا المناعية، وعملية التخلص من الخلايا الميتة وتنشيط إنتاج الخلايا الصحية الجديدة.
- حماية صحة الجهاز الهضمي: من خلال غناه بالألياف الضرورية لتحسين الهضم وتعزز من نمو البكتيريا الهامة في الأمعاء، وكذلك فيتامين سي وهو من مضادات الأكسدة التي تمنع موت الخلايا وتحافظ على صحتها، وتحافظ وتدعم صحة الجهاز المناعي.
- دعم شباب البشرة وصحتها: من خلال غناه بفيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخرى التي تعمل على تنشيط إنتاج البروتينات ومنع موت الخلايا وحفظ صحتها، والحفاظ على شباب البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين في طبقات الجلد للوقاية من التجاعيد.
- الوقاية من السمنة: وذلك من خلال احتوائه على كميات عالية من الألياف التي تمنح إحساسًا بالشبع لفترة طويلة نسبيًا، بالإضافة لقلة محتواه من الدهون والسكريات، كما تعمل الألياف على تقليل امتصاص السكر ونقص مستوياته في الدم.
- حماية صحة العين: من خلال احتوائه على كميات كافية من فيتامين ب الثيامين، والذي يساهم في حماية صحة العين والوقاية من أمراضها، بالإضافة لقدرته على تنشيط إنتاج فيتامين أ الهام جدًا للرؤية.
- الحفاظ على صحة الجنين: من خلال إمداد الأم الحامل بكميات كافية من حمض الفوليك، حيث يعتبر هذا الفيتامين ضروري لنمو الجنين، والوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي، ودعم صحة المشيمة وإيصال الكميات الكافية من العناصر الغذائية للجنين.
شاهد أيضًا: هل الكاكا تزيد الوزن
هل البرتقال أم عصير البرتقال أفضل لإنقاص الوزن
يعتبر البرتقال من الفواكه المشهورة جدًا في أنحاء العالم التي تتميز بغناها بمركبات هامة للجسم وعلى الرغم من التشابه الكبير بين البرتقال وعصير البرتقال لكن هنالك العديد من الفروقات بينهما، واعتمادًا على تلك الفروقات يمكن استنتاج أن فاكهة البرتقال أفضل للريجيم من عصير البرتقال، ومن أهم الفروقات بين العصير والفاكهة الطازجة ما يلي:[2]
- محتوى الألياف: أحد أهم الفروقات الأساسية بين البرتقال وعصير البرتقال هو محتوى الألياف، حيث يحتوي البرتقال الطازج على كميات أكبر من الألياف مقارنة بالعصير، مما يعني أن تناول الفاكهة يعطي إحساسًا بالشبع لفترة أطول وهو مفيد في الريجيم، بالإضافة لتقليل كمية السكر الممتصة مما يقلل من اكتساب الوزن.
- السعرات الحرارية والسكريات: يحتوي كوب من عصير البرتقال على كمية مضاعفة من السكريات والسعرات الحرارية من تلك الموجودة في الفاكهة الطازجة، ويزداد الوضع سوءًا عندما يكون العصير معلبًا حيث تتم إضافة كميات أكبر من السكر إليه وهو ما يجعل الفاكهة الطازجة أفضل للريجيم.
التأثيرات الجانبية للبرتقال
على الرغم من أن البرتقال ليس له في الغالب تأثيرات جانبية لكن هنالك مجموعة من الملاحظات التي يجب الانتباه إليها مثل:[1][2]
- الحساسية: وذلك في الحالات النادرة حيث تسبب بعض الحكة الخفيفة في الفم، وبعض التهيج في الجهاز الهضمي.
- الحموضة المعوية: يمكن أن يسبب البرتقال زيادة في حموضة المعدة نظرًا لاحتوائه على أحماض طبيعية.
- الحساسية الضوئية: حيث تحتوي ثمار البرتقال وقشورها على مواد تتفاعل مع الأشعة الشمسية ويمكن أن تسبب للشخص حساسية.
- التفاعل مع الأدوية: بعض أنواع البرتقال مثل الكريب فروت يحتوي على عناصر يمكنها أن تتفاعل مع الأدوية وتسبب بعض التأثيرات الجانبية الضارة.
شاهد أيضًا: فوائد اكل البرتقال على الريق
وفي الختام تم التعرف إلى كم سعرة حرارية في البرتقال، وقد تبين أن البرتقال يعتبر من الفواكه المنخفضة السعرات الحرارية والسكريات، لذلك فهي من الفواكه الهامة جدًا في الريجيم، كما تم التعرف إلى العناصر الغذائية الموجودة في البرتقال، وأهم الفوائد الصحية للبرتقال بالإضافة إلى التعرف إلى بعض الآثار الجانبية للبرتقال.