كم عدد الضلوع في الجسم البشري

كم عدد الضلوع في الجسم البشري سؤال علمي يتضمن العديد من المفاهيم الخاصة بالقفص الصدري، الجزء الأهم من الجهاز العظمي، والضروري لحماية القلب والرئتين، والكبد والطحال والكلى، والمساعد في عمليتي الشهيق والزفير، والذي يقوم أيضًا بحماية الأوعية الدموية الرئيسة في الجسم البشري، وعليه يتضمن هذا المقال نبذة عن الجهاز الهيكلي، وأهم اسباب آلام الضلوع.

الجهاز الهيكلي في جسم الإنسان

تحديد عدد الضلوع في الجسم البشري يتطلب تعريف الجهاز الهيكلي أو العظمي، و الذي يسمى باللغة الإنجليزية “Axial Skeleton”، وهو الجزء الصَّلب، الداعم والحامي للجسم، حيث إنه يُشكل نسبة  20% من وزن جسم الإنسان، وهو يتكون من 206 عظمة، ومجموعة أوتار، وغضاريف، وأربطة، وبالإضافة إلى أهميته في الدعم والحماية، يساعد الجسم على التحرك والمشي، والجلوس، كما أنه يقوم بانتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية، كما يقوم بتخزين الطاقة الموجودة في الأنسجة الدُهنية وبعض المعادن الأساسية، كالكالسيوم والفسفور.[1]

كم عدد الضلوع في الجسم البشري

عدد الضلوع في الجسم البشري 24 ضلعًا متوزعة على شكل 12 ثنائي، إذ ترتبط أول سبعة أزواج والتي تسمى الأضلاع الحقيقية بعظام القص عن طريق الغضاريف الضلعية، إذ يحتوي كل ضلع منهم على رأس صغير بسطحين مفصلين، أما الأزواج الثامنة والتاسعة والعاشرة، والتي تُسمى الأضلاع الكاذبة فترتبط مع الضلع السابع بواسطة الغضاريف، كما أنها لا تتصل بعظام القص بشكل مباشر، وتُسمى الأضلاع الحادي عشر والثاني عشر بالأضلاع السابحة، وهي تشكل نصف حجم الأضلاع الأخرى، وهي لا تصل إلى الجزء الأمامي من الجسم.[2]

آلام الضلوع واسبابها

قد يشعر الإنسان بآلام مختلفة الشدة والتواتر في القفص الصدري، أو الضلع، وقد تختلف أسبابها وخطورتها من مجرد آلام خفيفة وصولًا إلى سرطان الرئة، ومن بين هذه الأمراض نذكر ما يأتي:[3]

• كسر الضلوع، نتيجة السقوط العنيف، أو حوادث السيارات، والممارسات الرياضية الخاطئة.
• الكدمات، والتشنجات العضلية، أثناء ممارسة الرياضة.
• هشاشة العظام، كنتيجة للتقدم في العمر، أو العامل الوراثي.
• التهاب في الغضاريف، والبطانة المحيطة بالرئتين.

كم عدد الضلوع في الجسم البشري سؤال يتعدى جوابه عدد محدد، بل هو عبارة عن تنبيه وتوعية حول قيمة وأهمية الضلوع في جسم الإنسان، وضرورة المحافظة عليها من خلال ممارسة الرياضة باستمرار، والحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي، كما يجب الانتباه إلى الأعراض التي قد تبدو بسيطة، واستشارة الطبيب المختص.