لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صل الله عليه وسلم

لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صل الله عليه وسلم

لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صل الله عليه وسلم صح أم خطأ فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس كمثله شيء من المخلوقات، فقد اصطفاه الله عز وجل عن جميع البشر، لكي ينزل الوحي عليه ويوصله إلى جميع الناس لكي يؤمنوا بالله عز وجل.

لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صل الله عليه وسلم

لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ العبارة صحيحة وذلك لعدة أسباب هي كالآتي:

  • أولًا: لم يكن هناك دليل على أن السلف قاموا بفعل ذلك، حيث لم يقم بفعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما ماتت زوجته خديجة، وموت عمه حمزة، ولم يقم بنقل تكليف الحج عنهم إلى أي أحد.
  • ثانيًا: لقد قال الله تعالى:{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}، فقد تم ذكر الدعاء للميت فقط.
  • ثالثًا: إذا قام أي أحد بإهداء الثواب للنبي صلَّى الله عليه، فإنه يقوم بحرمان نفسه من هذا الثواب الذي قام به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد”، وقال أيضًا ” من دل على خير فله مثل أجر فاعله ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: صفة الصلاة على النبي

ما حكم إهداء قراءة القرآن الكريم للرسول ﷺ

تعد قراءة القرآن الكريم عامة على الأموات ليست مشروعة وليس لديها أصل من الصحة، ولم يقم بفعله الصحابة أيضًا، ولكن وضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يدل على فعل الخير فإنه يعطى أجر على هذا، وليس هناك حاجة للقراءة على الميت، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد”.

 هل يجوز إهداء النبي صدقة جارية على روحه الشريفة؟

لم يكن هناك أي من هذا قد ورد عن السلف الصالح، ولكن إخراج أي صدقة عن الوالد أو أي أحد من الأقارب يثاب الشخص على إخراجه من عند الله عز وجل، ويفرح به أيضًا النبي صلى الله عليه وسلم، لذا لا داعي بالانشغال بأمور لم تأتي من مصادر موثوقة، ويجب الانشغال بفعل الخير لأنه هو الذي يدوم.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه لا يشرع إهداء ثواب الأعمال الى النبي صل الله عليه وسلم حيث لم يقم الصحابة أو السلف الصالح بفعل ذلك من قبل، كما تعرفنا على حكم الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *