ما قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم

ما قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم، حيث أرسل الخالق عز وجل الأنبياء جميعًا من سلالة واحدة، وجميعهم لبعض أقرباء، فقد خلق عز وجل النبي آدم وهو أول الخلق، وخلق من نسله جميع الناس، وأرسل إليهم الأنبياء والرسل ليعلموهم الدين الحق، ويرشدوهم إلى الهداية، ومن خلال السطور التالية عبر موقع محتويات سيتم التعرف إلى قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم عليهما السلام، بالإضافة لمعلومات أخرى.

ما قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم

قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم هي أن النبي لوط هو ابن أخ النبي إبراهيم عليها السلام، وقد آمن النبي لوط عليه السلام بعمه إبراهيم، والذي كفله بعد وفاته والديه ورباه واعتنى به، وقد أهلك الخالق عز وجل القرية التي كان فيها نبيه لوط عليه السلام لأنها كانت من القرى التي تقوم بالفاحشة، وكانت زوجته أيضًا من المشركين، وقد أرسل الخالق الأنبياء إلى إبراهيم لتخبره بأن القرية التي يعيش فيها لوط سيتم تدميرها جزاء لأفعالهم، وقد نجّى الخالق نبيه، وأهلك باقي القرية، ومن بينهم زوجته التي لم ينفعها نسبها وزواجها من النبي فقد هلكت معهم، وقد قيل إن النبي لوط كان من الأنبياء الذين عاشوا لما يقارب 157 عامًا.[1]

شاهد أيضًا: قصة النبي ابراهيم عليه السلام

ما هي الآية الكريمة التي ذكرت قصة النبي لوط عليه السلام

قال الخالق في كتابه العزيز واصفًا ما حدث في قوم لوط عليه السلام، قال تعالى: { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ *مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ * فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}[2]، وفي الآية الكريمة إن قوم النبي كان يفعلون الفواحش بين الرجال، بالإضافة لأفعال أخرى كثيرة بحق الناس، منها قطع الطرق والسرقة والسلب، كما هو مذكور في الديانات السماوية، فلجأ النبي لربه ليخلصه من القوم الكافرين، فأرسل الخالق إليه ملاكين لينجيه وابنتيه منهم، ثم أرسل على قومه ما يهلكهم فأمطرت السماء نارًا وكبريتًا أحرقهم ليصبحوا بذلك عبرة لكافة الناس على سطح الأرض.[1]

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال ما قرابة النبي لوط والنبي إبراهيم، وقد تبين أن النبي إبراهيم هو عم النبي لوط، وقد كان لوطًا مؤمن بعمه، وقد اتبعه وسافر معه، كما تم التعرف إلى قصة قوم لوط وكيف عاقبهم الخالق عقابًا شديدًا جزاءً لكفرهم وطغيانهم.