متى وقعت غزوة بدر وما سببها وأحداثها ونتائجها

متى وقعت غزوة بدر

متى وقعت غزوة بدر ، وهي أول غزوات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكانت بين جيش المسلمين بقيادته عليه والسّلام، وبين جيش الكفار الذي كان على رأسه أبو جهل عمرو بن هشام، وتعدّ هذه الغزوة من الغزوات التاريخيّة المهمّة وكان فيه من الدروس والعبر الكثير.

سبب غزوة بدر

قبل الإجابة عن السؤال: متى وقعت غزوة بدر ، من الجيد أن نعرف الأسباب التي كانت وراء قيام هذه الغزوة، وقد كان السبب الرئيس لها هو أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سمع أنّ قافلةً لقريش يقودها أبو سفيان قادمةٌ من الشام تحمل البضائع والنقود، تلك النقود التي سلبتها قريش من المسلمين عندما قرروا الهجرة إلى المدينة المنورة مع رسول الله، فطلب النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- من المسلمين أن يتجهزوا من أجل اغتنام هذه القافلة واستجاع المال المسلوب، وصل الخبر إلى أبي سفيان بأن النبي والصحابة سيأخذون القافلة فغير طريقه وأخذ طريق البحر، وأرسل يعلم قريشًا بالخبر فجهزت قريش جيشًا كبيرة يقرب من الألف مقاتل ليقاتلوا به رسول الله، وكانت بداية الغزوة.[1]

متى وقعت غزوة بدر

في الإجابة عن السؤال: متى وقعت غزوة بدر ؟ فقد كانت هذه الغزوة أولى غزوات المسلمين مع المشركين ووقعت في العام الثاني من هجرة النبيّ والصحابة الكرام إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك، وقد وقعت بين جيش المسلمين بقيادة الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- وجيش الكفار بقيادة أبو جهل عمرو بن هشام، وهي أهم الغزوات في التاريخ الإسلامي.[1]

أحداث غزوة بدر

بدأت الغزوة بالتقاء الجيشين عند آبار بدر وقد اقترح أحد الصحابة الكرام على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يجعل الآبار خلف جيش المسلمين حتّى يشربوا ولا يشرب الكفار منها، وفعلًا هذا ما أمر به رسول الله، كان جيش المسلمين عبارة عن 314 رجلًا أمّا كفار قريش فكان عددهم حوالي ألف مقاتل،  والتقى الجيشان وبدأت المبارزات الفردية فتقدّم من جيش قريش عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن شيبة وطلبوا مبارزة أبناء عمهم من مقاتلي المسلمين، فتقدّم إليهم من جيش الصحابة: حمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، واشتدّ القتال بينهم فقتل كلّ شيبة وعتبة، وبدأت المعركة وانتصر المسلمون انتصارًا حاسمًا وقتلوا صناديد قريش كأبي جهل وأميّة بن خلف، وأسروا منهم الكثير أيضًا، فكانت بدر هي الغزوة التي فرقت الإسلام عن الكفر والحقّ عن الباطل وسُميت بيوم الفرقان.[1]

نتائج غزوة بدر

كان لغزوة بدر نتائج وتداعيات كثيرة حيث أسهمت بإظهار المسلمين كقوةٍ لا حقيقيّة في الجزيرة العربيّة، ودولة لها القدرة على إلحاق الهزائم بأعتى الجيوش في جزيرة العرب وهو جيش قريش، بعد أن كان المسلمون في نظر العرب واليهود جماعة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، وقد زاد هذا النصر من عزيمة المسلمين وثقتهم بأنفسهم، وفي الوقت ذاته كان ضربةً موجعةً لقريش فقد فقدت هيبتها أمام القبائل العربيّة، وتأثرت مكانتها الدينية بين القبائل أيضًا، وأصبحت قوافلها هدفًا سهلًا للمسلمين، كما ظهرت فئة جديدة في المدينة بعد الغزوة وهي فئة المنافقين الذين يضمرون الكفر ويظهرون الإسلام.[1]

وهكذا نكون قد تحدثنا عن غزوة بدر، وعرفنا الأسباب الرئيسة التي كانت وراء هذه الغزوة، كما عرفنا تسلسل الأحداث في المعركة، وكيف أنّها كانت نصرًا حاسمًا للمسلمين على المشركين الذي سلبوهم أموالهم وبيوتهم، وعذبوهم أشدّ أنواع التعذيب.

المراجع

  1. ^ islamstory.com , غزوة بدر الكبرى .. يوم الفرقان , 01-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *