من اعمال الجوارح

من اعمال الجوارح

من اعمال الجوارح ما يستلزم طاعة الله في جميع أوامره وعباداته، وتعد الجوارح هي التي تثبت حقيقة إيمان العبد بالله سبحانه وتعالى، وأفعال الجوارح كثيرة ومتعددة لا حصر لها ولا سبيل، وسنتعرف على أهم أفعال الجوارح في هذا المقال فتابعوا معنا.

من اعمال الجوارح

تحتوي أفعال الجوارح على جميع أنواع العبادات والأفعال الصالحة التي يفعلها المسلمين ومن أهم أفعال الجوارح ما يلي:

  • قراءة القرآن بتدبر.
  • الجهاد في سبيل الله.
  • الصلاة على أوقاتها.
  • الحج في سبيل الله والعمرة.
  • تجنب الفواحش والكبائر.
  • بر الوالدين في محياهم ومماتهم.

وقد قال العلماء أن أفعال الجوارح داخله في حقيقة الإيمان، فقالوا:(الإيمان قول وفعل، قول باللسان وهو الإقرار، واعتقاد بالقلب، وفعل بالجوارح)، بالإضافة إلى أنه من أفعال الجوارح مقاصد الله في الأقوال والأفعال، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الإيمان خمس وسبعون أو خمس وستون نقطة، فالأفضل قول الله وحده الله، وأقلها إزالة الضرر عن الطريق والتواضع” وكل هذه الافعال خاصة بالجوارح.

ما المقصود بأعمال الجوارح

تتكون الأعمال الصالحة من مجموعة أشياء وهي اخلاص النية بالقلب وفعل الجوارح والقول الحسن باللسان، وتعد أفعال الجوارح الركن الأساسي في الأفعال الصالحة، ولا يصلح الإيمان للعبد الا إذا تكاملت به كافة الأجزاء من النية الصادقة الخالصة لله، والعبادات الصالحة بالجوارح، وهي تعني العناصر العاملة في جسد الإنسان وهما اللسان، والعينين، واليدين، والساقين، والبطن، والأذنين، والفرج، قال تعالي في سورة المائدة عن أفعال الجوارح” يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ”.

شاهد أيضًا: التصديق بالقلب هل يكفي لدخول الجنة

الفرق بين أعمال القلوب وأعمال الجوارح

تعتبر العلاقة بينهما علاقة وطيدة، حيث قال العلماء الإيمان قول وفعل، القول يكون باللسان وخارج من القلب، والأفعال تكون بالجوارح، فلا يوجد تضاد أو تنافر بينهما بل يشكلان الأسس الرئيسية لصحة إيمان العبد، فأفعال القلوب لابد لها من أفعال الجوارح لكي يكون الإيمان صادقًا.

وهاتان الركيزتان الكلمات والأفعال أي القلب واللسان معًا، وأفعال الجوارح تشكل حقائق للإيمان الصادق، والحقيقة هي أن مثل ما تتكون الحقيقة البشرية من الجسد أو الروح أو العقل والضمير، يتكون الايمان من تصديق بالقلب وأفعال بالجوارح.[1]

وفي نهاية المقال كان لابد لنا من إيضاح الفرق بين أفعال القلب وأفعال الجوارح، وأن هناك أعمال أخرى للقلب يجب الإيمان بها وفعلها، كما وضحنا بعض من اعمال الجوارح وعلاقة القلب بالجوارح وحقيقة التصديق الداخلي للأعمال والقيام بفعلها خارجيًا لكي يكون العبد مؤمنًا صادقًا في إيمانه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *