من الخليفةُ الّذي أمر بأوَّل عمليَّة جمع للأحاديث النبويَّة؟

مَن الخَليفةُ الّذِي أمَر بأوَّل عَمليَّة جَمع للأحَاديث النبويَّة؟ حيث إن الأحاديث النبوية هي كل ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أقوال وأفعال، والسنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، وفي مقال موقع محتويات في السطور القادمة سوف يتم التعريف بأول خليف أمر بجمع الأحاديث؟

من الخليفةُ الّذي أمر بأوَّل عمليَّة جمع للأحاديث النبويَّة؟

الإجابة الصحيحة هو: عمر بن عبدالعزيز، فعندما شعر الخليفة عمر بن عبد العزيز بالخوف على السنة النبوية من الضيع والنسيان، أمر بجمع السنة النبوية في كتاب واحد؛ حتى يكون مرجعًا يعود إليه الناس متى احتاجوا إلى ذلك، وقد كانت هناك عدة إجراءات تسمح بتدوين السنة النبوية وتسهيل عمل العلماء، ومن هذه الإجراءات: تخصيص رواتب للعلماء العاملين في تدوين السنة مقابل انقطاعهم عن أعمالهم وانشغالهم بتدوين السنة فقط، ثم أصدرت الدولة أمراً رسمياً بجمع السنّة النبوية  في جميع المناطق البعيدة والقريبة، ومن ثم طلب الخليفة عمر بن عبد العزيز من كل من هو في المدينة المنورة بجمع كتب السنة، فكان له ذلك، ثم طلب الخليفة عمر بن عبدالعزيز من الشيخ الزهري بجمع السنة في منطقة الحجاز والشام، فكان أن فعل الزهري ذلك، كذلك أعطى الخليفة عمر بن عبد العزيز أمرًا ل أبا بكر بن حزم  بجمع كتب السنة كلها ولا يقبل إلا الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففعل.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد الاحاديث الصحيحة؟

بذلك؛ تم التعريف في من الخليفةُ الّذي أمر بأوَّل عمليَّة جمع للأحاديث النبويَّة؟ حيث ذكرنا من هو الخليفة الذي أمر بذلك، وبينا الطريقة التي اعتمدها في جمع السنة النبوية.