وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال ؟ من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المُسلمين، والقرآن الكريم هو الكلام الذي لا يعلوه كلام، والبيان الذي فاق كل بيان، فكل حرفٍ فيه مُعجز في مكانه، ولو غيّرت أي حرفٍ مكان آخر؛ لتغيّر المعنى، وفي هذا يكمُن إعجازه، وفيما يلي سنتعرّف على متى تقال وجعلنا من بين أيديهم سدا، والتعريف بالسورة التي ذُكرت فيها.

التعريف بسورة يٓس

سورة يس من السُّور المكيّة، والسُّور المكيّة هي التي نزلت قبل هجرة النبي-صلى الله عليه وسلّم- ولو بغير مكّة، وأما الآية الخامسة والأربعون فهي مدنيّة، وتبلُغ عدد آيات هذه السّورة المُباركة ثلاث وثمانين آية، وتحتلّ المرتبة السادسة والثلاثون في ترتيب سور القُرآن الكريم، جاءت بعد سورة فاطر، وقبل سورة الصافّات، وأما ترتيبها من حيث النّزول؛ فقد احتلت المرتبة الحادية والأربعين في ترتيب نُزول السّور، وقد سبق نزولها نزول سورة الجنّ.[1]

شاهد أيضًا: فضل سورة يس وفوائدها وتفسيرها

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا تُقال عند الوقوع في ضيق أو كربٍ، أو الخوف من تربُّص عدوّ؛ فتُقال؛ حتى يُنجّي الله العبد من هذا الخوف أو القلق، وهي الآية التّاسعة من سورة يس، وهي التي قرأها النبي-صلى الله عليه وسلّم- حيتما كان المشركون يتربّصون به، ويُريدون أن يقتلوه؛ فلمّا قرأ من بداية سورة يس؛ حتى الآية التّاسعة؛ أعمى الله-تعالى- أبصرهم، ونُجّي النبي منهم، ويجوز الدّعاء بأدعية القُرآن الكريم، ولكن في ما يجُوز شرعًا، وأما ما لا يجوز شرعًا؛ فلا يجُوز الدُّعاء بتلك الأدعية؛ لأنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.[2]

سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم

ابتدأت عددًا من سُور القُرآن الكريم بالحروف المُقطعة، والرأي الرّاجح في معاني تلك الحُرُوف: لا يعلمُ تأويلها إلا الله، وقد سُمّيت تلك السورة بهذا الاسم؛ لأنها السور الوحيدة التي ابتُدأت بالياء والسين، وقد انفردت بهذين الحرفين، وانفرادها بالحرفين هو السبب في تسميتها بهذا الاسم.

شاهد أيضًا: صيغ الثناء على الله قبل الدعاء

استعمال الأدعية القرآنية

الدُّعاء هو أساس العِبادة، وهو السبيل الرّئيس الذي يتضرّع به العبد إلى ربّه، ويتقرّب منه؛ حتّى يحظى بالقبول، والأجر الوفير، والثّواب الجزيل، وقد كثُرت الأدعية في القرآن الكريم، ويجوز أن يستعملها المُسلم في الدُّعاء إذا ما وافق الدّعاء الموقف الذي قيل فيه هذا الدُّعاء، ولا يجوز أن يدعُو المُسلم بما لا يجوز شرعًا.[4]

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال ، وأهم المعلومات عن سورة يس من حيث مكيتها، ومدنيتها، وعدد آياتها، وما السبب في تسمية هذه السّورة بهذا الاسم، وهل يجوز استعمال الأدعية القرآنية في ما يناسبها من مقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *