يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم

يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم بحسب ما تشير إليه النظريات المعتمدة من قبل وكالات الفضاء العالمية حول نشوء الكون منذ مليارات السنين، وسيتناول المقال التالي موضوع توسع الكون منذ لحظة الأنفجار العظيم حتى هذا اليوم، مرورًا بعرض مفهوم نظرية الأنفجار العظيم، مع الإضاءة على أبرز النظريات الموضوع لنشوء الكون.

يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم

الكون يتمدد من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم هذا صحيح وهذا ما تثبته التلسكوبات التي تقوم بقياس المسافة بين المجرات بشكلٍ متواصلٍ والتي تشير إلى أن المسافة بين المجرات والكواكب تزداد باستمرارٍ، مما يدل على أن الكون يتمدد منذ لحظة الأنفجار العظيم يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من انقسام المجتمع العلمي حاليًا بين مؤيدٍ لنظرية تمدد الكون، ومؤيدٍ لنظرية ثبات الكون، غير أن الجميع يؤكد نظرية الأنفجار العظيم والذي ترافق مع اكتشاف الخلفية الإشعاعية للكون، واكتشاف أن طيف تلك الخلفية الإشعاعية يتطابق مع الإشعاع الحراري للأجسام السوداء.

شاهد أيضًا: ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم الى اليوم

نظرية الأنفجار العظيم لنشوء الكون

تشير الدراسات التي تقوم وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بنشرها حول نظرية نشوء الكون إلى أن الكون كان في أحد الأيام جزءًا واحدًا عالي الكثافة وشديد الحرارة، ثم حدث أن انفجرت هذا الجزء قبل 13.8 مليار سنةٍ، حيث اختلطت الجزيئات الصغيرة بالضوء والطاقة، ومع توسع الأجزاء لتحل مساحةً أكبر بدأت هذه الأجزاء تبرد ثم تجمعت الجزيئات الصغيرة معًا لتشكل الذرات، ومع تجمع الذرات معًا يومًا بعد يوم تشكلت النجوم والمجرات والتي كانت تتصادم وتتحطم ثم تتجمع من جديد معلنةً ولادة النجوم الجديدة وموت النجوم الأقدم، ومع مرور الوقت تشكلت أشياء يطلق عليها اليوم أسماء مثل الكويكبات والمذنبات والكواكب والأقمار والنجوم والثقوب السوداء، وتفضل وكالة “ناسا” إطلاق اسم “التمدد في كل مكان” بدلًا من مصطلح “الأنفجار العظيم”.[1]

شاهد أيضًا: تجمع ضخم من الغاز والغبار الكوني يسمى

شاهد أيضًا: العناصر التي يتكون منها النجم هي

وبهذا يختم المقال الذي تناول موضوع يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم وهو في حالة تباعدٍ مستمرٍ، مرورًا بعرض مفهوم الأنفجار العظيم، وأهم النظريات الأخرى المتعلقة بنشوء الكون.