يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة

يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة

يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة ، سيتم التعرف على ذلك في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن فريضة الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساساته، والفرق بين المسلمين والمشركين هو ترك الصلاة، وسنتعرف في السطور الآتية عن تعريف الصلاة وفضلها وكل ما يتعلق بها.

يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة

يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة الإخلاص، حيث تعد الصلاة ذات أهمية بالغة في حياة جميع المسلمين والمسلمات، وحث الرسول على فضلها ومكانتها في الإسلام والتي تتلخص فيما يلي:[1]

  • هي ثاني أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين، إنها العبادة الوحيدة التي أمر الله بها في الجنة ، وفرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة دون الحاجة إلى الوحي.
  • أول ما يسأل عنها الإنسان في حسابه يوم القيامة هو الصلاة ، لأن من فقد صلاته فقد دينه بالكامل.
  • وبحسب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنهم اعتبروا ترك الصلاة كفرًا بالله وتركًا للدين.
  • الصلاة هي آخر ما أمر به الرسول قبل موته ، وإصراره على وجوب اشراك أمته في الصلاة إلى الأبد ، ودليل عزة الصلاة والكرامة للمسلمين في أداء الصلاة.
  • الصلاة هي العامل المشترك بين الإسلام وأسلافه من الديانات الأخرى ، لذلك حث جميع الأنبياء قبلها أتباعهم على الالتزام لأداء الصلاة.
  • الصلاة هي وقت يتواصل فيه العبد مع ربه ، ويتحرر العبد من خطاياه وتستجيب صلاته.

شاهد أيضًا: هل الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال

آيات عن الإخلاص لله

وفيما يأتي آيات قرآنية تدل على الإخلاص والانقياد لله وحده:[2]

  • قوله تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}.
  • قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}.
  • قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي}.
  • قوله تعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.
  • قوله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل

وفيما يأتي بيان الشروط التي من خلالها تُقبل الأعمال عند الله تبارك وتعالى:[3]

  •  كمال الإخلاص لله سبحانه وتعالى: قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}، ومعنى الإخلاص هو : أن يكون قصد العبد بكافة أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة قاصدة وجه الله تعالى.
  • ترابط العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يُعبد إلا به: وهو الاستنان بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الأحاكم فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد “.

كيف يتحقق الإخلاص لله تعالى

وفيما يأتي بيان كيفية تحقق الإخلاص لله تعالى:[4]

  • المحاسبة الذاتية: بشكل دائم ، خاصة بعد ارتكاب المعصية، حيث ينظر العبد في أسباب الفعل، وإذا كان صحيحًا فلا حرج في فعله، وإلا فلا.
  • تربية النفس: الحرص على أداء بعض العبادات في الخفاء، بحيث تكون بين العبد وربه فقط.
  • مراجعة العبد لآثامه: وتقصيره في فعله من واجباتٍ وفرائض تجاه الله -تعالى-.
  • التأكد بأنّ الحياة الدنيا ستفنى حتمًا: وأنّ البقاء الوحيد في الحياة الآخرة، والتفكّر بالآثار المترتبة على التكبر في الحياة الدنيا، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (من كانت الدنيا همَّه فرَّق اللهُ عليه أمرَه وجعل فقرَه بين عينَيه ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له).
  • تذكّر الموت وما يسبقه: والقبر وعذابه، ويوم القيامة وما فيه من الأهوال.
  • ترهيب النفس: من التكبر والرياء، فالترهيب والتخويف من الأفعال التي تجعل العبد في موقف وقوع العبد في الإثم.
  • مصاحبة المقربين إلى الله تعالى: وبذلك يتأثر العبد من حالهم وينتهج سلوكهم.
  • تيقن عظمة وقدرة الله -تعالى- وأنه موجود في كلّ وقتٍ وزمن: فيجب أن تكون العبادة خالصة له فقط، فبيده النفع والضر.
  • الإلحاح بالدعاء لله: وطلب التوفيق منه للإخلاص والنجاة من حب الظهور والرياء.
  •  مراقبة الله الدائمة في كلّ الأحوال في السر والعلن: وبذلك يكون رضى الله -تعالى- الهدف من كلّ ما يصدر من العبد، قال الله -تعالى-: (وَإِن تَجهَر بِالقَولِ فَإِنَّهُ يَعلَمُ السِّرَّ وَأَخفَى).

شاهد أيضًا: الفرق بين الرياء وإرادة الإنسان بعمله

إلى هنا نكون قد بينا يجب أن تكون الصلاةُ خالصةً لله الدليل على هذا في سورة ، وتبين أنها سورة الإخلاص، كما بينا كيف يتحقق الإخلاص لله تعالى، بالإضافة إلى شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل.

المراجع

  1. ^ islamqa.info , مكانة الصلاة , 01-03-2021
  2. ^ alukah , آيات عن الإخلاص لله , 01-03-2021
  3. ^ islamqa , شروط قبول الاعمال , 01-03-2021
  4. ^ almoslim , كيف السبيل إلى تحقيق الإخلاص , 01-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *