يسن القراءة بعد الفاتحة في صلاة الفجر أن تكون من ؟

يسن القراءة بعد الفاتحة في صلاة الفجر أن تكون من ؟ السور الطويلة، فيستحب تطويل القراءة في بعض الصلوات أكثر من غيرها ومنها الفجر، وهذا مستحب وليس واجب، وتطويل القراءة تجب في صلاة الصبح تليها صلاة الظهر، وتقصيرها في المغرب والعصر، ولا يجب على المُصلي قراءة السور القصيرة ولا الطويلة، بل يُسن أن يقرأ مع الفاتحة شيئًا من القرآن، ويستحب أن يكون سورة، ويجوز أن يقرأ بعض الآيات من أول السورة أو وسطها أو آخرها، والتخفيف على المأموميين مطلوب في حق الإمام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، أما المنفرد فله أن يطول كما شاء.[1]

أهميّة صلاة الفجر

من أهمية صلاة الفجر وفضلها الكبير نذكر الآتي:[2]

صلاة الفجر تعادل قيام ليلة كاملة: فالمصلي للفجر، يقوم من نومه، ويستجيب للنداء، ويصلي مع أهل الإيمان، وهذا كلّه يُعادل قيام ليلة كاملة.

مصليّ الفجر في ذمة الله: فمن صلّى الفجر فهو في ذمة الله تعالى، وبجوار رحمته، وقريب منه.

صلاة الفجر نور يوم القيامة: فمن صلّى الفجر في جماعة، ومشى إلى المسجد على قدميه في الظلام، بشّره الله تعالى بالنور التام يوم القيامة.

دخول الجنة: فمن صلى الفجر والعصر، وهما صلاتي البُردين دخل الجنة، ونومة الفجر وقت الأذان تمنع الرزق لأنه الوقت الذي تقسّم فيه الأرزاق بين الناس.

صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها: فقد جاء عن النبي الكريم أنه قال: ركعتي الفجر حير من الدنيا وما فيها.

زيادة الرّزق والبركة: فمصلين الفجر يُبارك الله لهم في أموالهم وأعمالهم وأرزاقهم.

رفع اسم مصليّ الفجر إلى السماء: فمتى ما صلى المسلم الفجر، فإن الملائكة تتعاقب بالليل والنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر، فيسألهم الله كيف وجدتم عبادي، فيقولون وجدناهم وهم يصلّون.

في نهاية مقالنا نكون قد أجبنا عن تساؤل هل يسن القراءة بعد الفاتحة في صلاة الفجر أن تكون من ؟ السور الطويلة، فيستحب تطويل القراءة في بعض الصلوات أكثر من غيرها ومنها الفجر، وهذا مستحب وليس واجب.