هل يجوز الحداد على الميت في الإسلام أم لا
![هل يجوز الحداد على الميت في الإسلام أم لا](https://mhtwyat.com/wp-content/uploads/2023/12/IMG-20231216-WA0179.jpg)
جدول المحتويات
هل يجوز الحداد على الميت أم أنه غير جائز في الشرع؟ حيث يُقصد بالحداد هو إظهار الحزن والألم والتخلّص من جميع مظاهر الزينة والفرح سواءً في اللباس أو التصرفات، وعادة يكون الحِداد المتعارف عليه بين الناس ثلاثة أيام متتالية، وقد تطول المدة لأكثر من ذلك، لذا يهتم موقع محتويات بمعرفة حكم الحداد على الميت في الإسلام؟
هل يجوز الحداد على الميت
الحِداد على الميت لمدة ثلاثة أيام جائز ومباح في الشرع الحنيف، حيث يباح الحداد على القريب المتوفي سواءً كان هذا القريب أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوج أو غيرهما ممن تربط الشخص بهم صلة قرابة لمدة ثلاثة أيام متتالية؛ ما عدا حداد المرأة على زوجها الذي حدده الشرع بأنه أربعة أشهر وعشرة أيام، والحداد المشروع لا يعني ضرب الخدود، أو شق الثياب، أو النواح على الميت، أو الاعتراض على أمر الله تعالى، بل هو وسيلة لإظهار الحزن والألم على فراق الميت، والإكثار من الدعاء له في فترة الحداد.[1]
اقرأ أيضاً: هل الحداد على الميت يعذبه في القبر
حكم الحداد على الميت أكثر من ثلاث أيام
لا يجوز الحداد على الميت لأكثر من ثلاثة أيام، فقد حدد الشرع الحنيف بأن المدة الواجبة للحداد على الميت هي ثلاثة أيام ما عدا حداد المرأة على زوجها، وقد دل على مدة الحداد المشروعة للمرأة حديث زينب أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ علَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، إِلَّا علَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا)[2]، لذا زيادة أيام الحِداد على ثلاثة فيه مخالفة واضحة لتعاليم الشرع الحنيف، وفيه تذكير بالحزن والألم، وتعطّل لحياة الأشخاص وأعمالهم.[3]
اقرأ أيضاً: طريقة الصلاة على الميت .. وحكم الصلاة على الميت
مقالات مقترحة
نرشح لك قراءة المقالات المقترحة الآتية:
- هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم
- مواساة اهل الميت ، ماذا يقال عند تعزية أهل الميت
- عدد التكبيرات في الصلاة على الميت
- حكم البكاء على الميت من غير جزع
- هل الميت يشعر بمن يبكي عليه
- هل يجوز التضحية عن الميت
- هل يجوز الحج عن الميت
في الختام؛ أُجيب عن تساؤل هل يجوز الحداد على الميت حيث ذُكر الحكم الشرعي للحداد على الميت في الشرع الحنيف، كذلك ذُكرت المدة المقررة شرعاً للحداد، وأيضاً شروط حداد المرأة على زوجها التي حددها الشرع.