الحكمة من استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء

الحكمة من استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء حيث أن هناك عدداً من الآداب التي حث الإسلام على مراعاتها عند قضاء الحاجة، ويختلف ذلك إذا كان في الصحراء أو في البيوت، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على الحكمة من ذلك بحسب ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الحكمة من استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء

لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك، لما ورد من أحاديث نبوية شريفة تنهى عن استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الإنسان لحاجته سواءً من البول أو الغائط إذا كان داخل الصحراء، وأما إذا كان في البيت، فيجوز له استقبال القبلة واستدبارها لما ورد في الحديث النبوي الشريف عن عبدالله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (رَقِيتُ علَى بَيْتِ أُخْتي حَفْصَةَ، فَرَأَيْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- قاعِدًا لِحاجَتِهِ، مُسْتَقْبِلَ الشَّامِ، مُسْتَدْبِرَ القِبْلَةِ)[1].[2]

شاهد أيضًا: يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة واستدبارها

معنى استدبار القبلة

حكم استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة

في الختام نكون قد تعرفنا على الحكمة من استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك لورود عد من الأحاديث النبوية الشريفة تنهى عن استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء لقدسية القبلة، كذلك تعرفنا على معنى استدبار القبلة، وحكم استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة حيث إنه أمر محرم.