من اوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر

مِن أَوجَه الشَبَه بَين خَوارِج الماضي والحاضِر، الخَوارِج هم من أوائل الفرق التي ظهرت في الإسلام، حيث تمتلك عقائد منحرفة وأفكار شاذة وهم متجددون عبر القرون، وكلما ذهب منهم جماعة، ظهرت جماعة أُخرى، فما هي أوجه الشبه بين خَوارِج الماضِي والحاضِر؟ من خلال موقع محتويات سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.

من اوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر

من أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر، يُمكن تلخيص أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر بالنقاط التاليه:[1]

• قتل المسلمين، والإساءة للإسلام: لقد تسبب الخوارج الأولون بقتنة ضخمة تركت ورائها فتنة سببت قتالاً بين المسلمين، وبدلا من أن يقوم المسلمون بالانشغال بالعدو، بدأوا بالقتال فيما بينهم.
• نشر الفوضى والذعر بين المسلمين وغير المسلمين: قد يذهب الأمر بالفرقة المارقة الخارجة إلى محاولة إحداث الفوضى لتحقيق مصالحها والوصول إلى ما تريد، وهو أمر غير محمد أبدا.
• مخالفة الحكام، وولاة الأمر: طاعة الوالي والإمام فيما كان لله طاعة وللمسلمين مصلحة، فلا يجوز مخالفة ولي الأمر الذي يسير بهذا.
• تكفير الأئمة والعلماء: وهذا يحدث كثيراً من الذين يطلق عليهم خوارج هذا الزمان، فلا يأخذون برأي بعض أهل العلم والفقه؛ لأنهم يخالفون آراءهم.