جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين

جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين هو تعريف أصغر أجزاء المادة، ووحدة بناء الكون، فهي جسيمات لا ترى بالعين المجردة، والتي ساهم اكتشافها في فك ألغاز نشأة الكواكب وتكوين جسم الإنسان وسائر الكائنات الحية.

تعريف الذرة

الذرة هي أصغر وحدة في المادة، وهي أصغر جزء يتكون منه العنصر الكيميائي، وتسمى بالإنجليزية “atom” وهي باللغة الإغريقية تعني غير قابل للانقسام والتجزء، وقد قدم العلماء منذ القدم العديد من النظريات والنماذج حول الذرة نذكر منها نموذج دالتون ونموذج فاراداي، ونموذجي بور ورذرفورد.[1]

مكونات نواة الذرة

في البحث عن جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين، يجب تحديد مكونات الذرة، وهي كما يأتي:[2]

• النواة: وهي الجزء المركزي للذرة والذي يشكل معظم كتلتها، وقد اكتشفها الفيزيائي رذرفورد، وهي تعرف في عالم الفيزياء بخصائص ومميزات وهي: الكتلة، الشحنة، الحجم وطاقة الربط.
• البروتونات: وهي جسيمات موجبة الشحنة داخل نواة الذرة.
• النيوترونات: وهي جسيمات متعادلة الشحنة، وهي ترتبط مع البروتينات من خلال القوة النووية.
• الإلكترونات: وهي جسيمات سالبة الشحنة، يؤثر ترتيبها على الخصائص الفيزيائية للذرة.

جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين

الذرات بشكل عام هي جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين وتتكون جسيمات ألفا من بروتونين ونيوترونين مرتبطين معًا، وهي عبارة عن أحد مكونات الإشعاع الأيوني المكون أيضًا من جسيمات بيتا المتكونة من إلكترون وبوزيترون وجسيمات غاما، وتعد جسيمات ألفا الأقل خطورة من حيث الامتصاص فهي لا تخترق الجلد وتحمي الملابس من وصولها إلى الجسم، إلا أنه قد يتم تناولها أو استنشاقها في صيغة غاز الرادون، وهي بذلك خطيرة جدًا وضارة بصحة الإنسان.[3]

مفهوم الطاقة النووية

من أهم أنواع الطاقة وأكثرها إثارة للجدل الطاقة الذرية، وتسمى أيضًا الطاقة النووية، وهي الطاقة المنبعثة من العمليات والتفاعلات المؤثرة على أنوية الذرات، كعملية اندماج الذرة والانشطار النووي، وتستغل هذه الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء النووية، حيث يؤدي تسخين الماء إلى انطلاق البخار الذي يستخدم لانتاج الكهرباء، وهي طاقة مكلفة وأثارت جدلًا كبيرًا في العالم حول أثار الإشعاع والمفاعلات النووية على الكائنات الحية.[4]

الفيزياء النووية أو فيزياء الجسيمات هي علم يهتم بكل مكونات المادة والنواة المتمثلة في جسيمات تحتوي على بروتين ونيوترونين وتبقى العديد من جوانب هذا المجال الكبير مبهمة وغير واضحة وتتطلب العديد من الأبحاث والدراسات.