حكم لبس الالماس للرجال

حكم لبس الالماس للرجال

حكم لبس الالماس للرجال ، هذا من الأحكام التي سنتعرف عليها في هذا المقال، وهو من الأسئلة المتعلقة بالحياة اليومية للمسلمين، لذا لا بد من معرفة الإجابة عليه  في هذا المقال وسنذكر الحكم الخاص بلبس الحرير للسيدات أيضًا.

حكم لبس الالماس للرجال

إنّ حكم لبس الالماس للرجال ليس فيه حرمة، فالمنهي عنه الذهب للرجل، أما خاتم الفضة أو خاتم الماس ما أعلم فيه شيئًا، قد لبس النبيُّ صلى الله عليه وسلم خاتم الفضة، والصحابة، والماس ليس ذهبًا، والماس نوع آخر من المعادن، فهو أقرب إلى الفضة  ولا يُعطى حكم الذهب إلا بدليل شرعي، وإذا اشتبه به، وأحب تركه لأنها مبالغ فيها، قيمتها كبيرة، وهي راضية بخاتم فضي، وهو أفضل، من أجل عدم المبالغة والامتناع عن الإسراف، إذا كان غالي الثمن، وإذا كان ذا قيمة كبيرة، فإنه يجعل من الأفضل قيمة في شيء يعود بالنفع على نفسه ويفيد المسلمين ، ولكن إذا لم يكن إسرافًا وقيمته ليست به فهو يحتوي على ما هو ضار وما هي الأسباب – أعني – يتحدث الناس عنه ويتحدثون عنه – يعني كذا ، لذا من السهل.
الشيء الرئيسي هو أن الخاتم الماسي لا يحتوي على أي شيء إلا إذا كان ذا قيمة كبيرة وغير آمن. لئلا نقول: هو الإسراف، أو أنه لا يبالي بالمال ، ليحافظ على المنظر ، ويرضي الخاتم الفضي.[1]

هل يجوز للرجل لبس الذهب الأبيض

الذهب في أصله أصفر اللون ولا يوجد ذهب أبيض في أصله، ولكن يمكن إضافة مواد إليه تغير لونه إلى البياض، فالذهب الأبيض ليس سوى الذهب الأصفر، بل أضيف إليه البلاديوم الفضة أو النحاس، وبالتالي يوجد في المتاجر ذهب أبيض مثله مثل الأصفر، ومن المعروف أن إضافة الفضة أو النحاس إلى الذهب لا يستثنيه من كونه ذهبًا، كما لا يجوز استخدامه، وكذلك إضافة البلاديوم، و وعليه: يحرم لبس الذهب الأبيض على الرجال؛ لأنه في الحقيقة من الذهب الأصفر، ولكن أضيف إليه مادة غيرت لونها إلى الأبيض. [2]

حكم لبس اللؤلؤ للرجال

يجوز للرجل التحلي بالجواهر والأحجار الكريمة، وهو مذهب الجمهور: المالكيّة، والشافعيَّة – على الأظهر عندهم- والحنابلة، وبه قال ابن حزم، وأدلتهم في القرآن الكريم سيتم بيانها فيما يأتي:[3]

  • قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}.
  • قوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}، ووَجهُ الدَّلالةِ من الآيتين: أنّ كل شيء حلال إلا ما فصلَ لنا تحريمُه.
  • قولُه تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}، وجهُ الدلالة: أن في الآيةِ استفهام إنكار، يدل على امتناع تحريمِ مطلَقِ الزِّينةِ، ويَلزَمُ مِن امتناعِ تحريمِ مُسمى الزّينة ألَّا يَحرمَ شَيء مِن آحادِها، فإذا انتَفَت الحُرمةُ بَقِيَت الإباحةُ، وهي الأصلُ في أنواعِ التجَمُّلاتِ.
  • قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}.
  • قال تعالى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} وَجهُ الدَّلالةِ من الآيتين:
    أن قَولَه: وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلية تَلْبَسُونَهَا أي: لؤلؤًا ومَرجانًا، كما في الآيةِ الثانيةِ، وظاهِرُ قَولِه: تَلْبَسُونَهَا أنه يجوزُ للرِّجالِ أن يلبسوا اللؤلؤَ والمرجان، فهُما بنص القرآنِ حلال للرجالِ والنساءِ.

شاهد أيضًا: حكم استعمال انية الذهب والفضة في الاكل والشرب والملبس

إلى هنا نكون قد بينا حكم لبس الالماس للرجال ، كما بينا العديد من الأحكام المتعلقة بالرجال وزينتهم، فكما أنّ للمرأة زينة محرمة وللرجل أيضًا له زينة يُحاسب عليه كحرمته للبس الذهب الخام والأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *