عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي ، سؤال سنجيب عنه في هذا المقال، فقد قام رسول الله عليه الصلاة والسّلام بدعوة كلّ القبائل العربيّة للإسلام، فمنهم من استجاب ومنهم من أعرض عن الإسلام، وقد صبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على دعوتهم، وكان أحرص الناس على إسلامهم، ودعوتهم بالتي هي أحسن.

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي صلّى الله عليه وسلّم دعا لهم بالهداية، وذلك من المواقف النبويّة التي تعكس رحمة رسول الله عليه الصلاة والسّلام وصبره على الناس حتى يهديهم الله تعالى لصراطه المستقيم، فقد قدم الصحابيّ الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه مع قبيلته دوس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقالوا: يا رسول الله! إنَّ دَوسْاً قد كفَرتْ وأبَتْ، فادعُ اللهَ عليها  فقيل: هلكتْ دَوس، فقال صلى الله عليه وسلم: “اللهمَّ! اهدِ دَوْساً وائتِ بهم”، وأمَر الطُّفيل رضي الله عنه بالرجوعِ إلى قومه ودعوتهم إلى الله، والترفُّقِ بهم، وعاد الطفيل إلى رسول الله بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس مؤمنين بالله ورسوله.

الدروس المستفادة من موقف النبي مع دوس

بعد أن تعرفنا موقف الرسول عليه الصلاة والسلام من قبيلة دوس، وأنّه دعا لهم بالهداية، سنتعرّف العبر والدروس المستفادة من هذا الموقف الذي قام به رسول الله معهم وهي كالآتي:

  • رحمة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بدوس والشفقة عليهم وإن كانوا كفارًا وعصاة، فدعا لهم ولم يدعو عليهم.
  • حرص النبيّ الكريم على هداية الناس رغم رفضهم لدعوة الإسلام في بادئ الأمر، ودعا لهم بالهداية.
  • موقف رسول الله مع دوس هو أحد دلائل نبوته فقد استجاب الله تعالى دعاءه لدوس بالهداية فعادت سبيعين أو ثمانين أسرة من دوس مؤمنين بالله تعالى.
  • دعاء النبيّ على الكافرين يكون في حال شدّة العداوة ومحاربتهم للإسلام، وحين يُرجى إسلامهم يدعو  لهم بالهداية.

وهكذا نكون قد عرفنا أنّه عندما عصتْ قبيلةُ دوسٍ ورفضتْ الدخولَ في الإسلام فإن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد دعا لهم بالهداية، ولم يدعو عليهم، وذكرنا بعد ذلك العبر والدروس المستفادة من هذا الموقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *