فوائد السباحة للجسم .. اهمية رياضة السباحة بالتفصيل

فوائد السباحة للجسم كثيرة ومتنوّعة، مثلها مثل باقي الرّياضات التي تحتاج تحريك الجسم بأكمله، والفقرات التّالية تتحدّث عن أبرز الفوائد التي تُقدّمها السباحة للجسم، وعن سلبيّاتها في المقابل، وكيفيّة تحسين السّباحة والوقاية الجسم من الإصابات أثناء السّباحة، وعن أنواع السّباحة الأربعة.

فوائد السباحة للجسم

تُحرّك السباحة الكثير من أعضاء الجسم معًا، كما أنّ فوائدها لا تنحصر في جزء واحد أكثر من غيره، ومن أبرز الفوائد التي تُقدّمها:[1]

• المساعدة في خسارة الوزن: تُعدّ السباحة طريقة سريعة لخسار السّعرات الحراريّة؛ فكلّما ازداد عدد السّعرات المحروقة، كلّما تناقصت كمّيّة الدّهون، وهذا يُسرّع نزول الوزن.
• زيادة قوّة العظام: تقلّ كثافة العظام بالتّدريج بسبب التّقدّم في العمر، لكنّ ممارسة السّباحة، تمنع فقدان العظام بسبب العمر، بالإضافة إلى أنها تُفيد في حالات آلام والتّهاب المفاصل.
• المحافظة على القلب: تُعدّ السّباحة من أفضل التّمارين التي تُحافظ على صحّة القلب.
• زيادة المرونة: مرونة الجسم تعني القدرة على تحريك المفاصل لأقصى مدى لها، والسّباحة تُعزّز المرونة لأنّ الجذع يدفع الجسم للأمام، وتتحرك جميع مفاصل الذّراعين والرّجلين.
• محاربة الدّهون الثّلاثيّة لدى كبار السّنّ: وجدت الدّراسات أنّ السّباحة بانتظام، تُخفّض الدّهون الثّلاثيّة في الدّم.
• بناء خلايا عصبية جديدة: يساعد بناء خلايا عصبية جديدة في علاج الصّرع الصّدغيّ، النّاجم عن موت خلايا معيّنة في الدّماغ.

سلبيات السباحة

بينما تعتبر السباحة تمرينًا لكامل الجسم ولها الكثير من الفوائد، لكنّها أيضًا تمتلك عيوبًا، ومنها:[2]

• تزيد السباحة من خطر الإصابة ببعض الإصابات، مثل إصابات المفاصل أو الأوتار.
• أحد عيوب السّباحة أنّها تتسبّب في العدوى الفطريّة، مثل فطريّات القدم، التي قد تظهر عندما لا يُجفّف اللّعاب بين أصابع قدميه.
• يمكن أن تُسبب معقّمات المسابح الكيمائيّة مثل الكلور، بتحسّس الجلد، وتهيُّج الأغشية المخاطيّة، وتهيُّج العينين، مع أنّه يمكن ارتداء نظّارات سباحة جيّدة النّوعيّة لمنع تهيُّج العينين.
• تحتاج السّباحة مكانًا مخصّصًا، وأدوات وملابس خاصّة، غير المُستخدَمة لباقي الرّياضات، وقد لا توجد في كلّ المناطق، كما أنّ المسابح ليست مجّانيّة.

أنواع السّباحة

السّباحة مثل باقي الرّياضات لها العديد من الأنواع، وكلّ نوع له منافسات وبطولات خاصّة به، وأنواع السّباحة الأربعة هي:[3]

• سباحة الصّدر: في هذا النّوع يتلامس صدر اللّاعب مع سطح الماء، ولا يخرج من الماء إلّا رأسه.
• سباحة الظّهر: في هذا النّوع يسبح اللّاعب على ظهره، ويتراوح طول المسبح المخصّص له بين 5 إلى 200 متر.
• سباحة الفراشة: يعتمد هذا النّوع من السّباحة على اليدين لدفع الجسم إلى الأمام، عندما يتحرّكان للأمام والخلف.
• السّباحة الحُرّة: في هذا النّوع يتمكّن اللّاعب من السّباحة بالطّريقة التي تُناسبه.

نصائح لتحسين السباحة

هناك العديد من النّصائح المهمّة لتحسين السباحة، والاستفادة من فوائدها، ومنها ما يأتي:[1]

• اختيار مكان مخصّص للسّباحة مع وجود منقذين.
• ممارسة تمارين الإحماء وتمدّد المفاصل والعضلات قبل البدء بالسّباحة.
• شرب الكثير من السّوائل؛ للحفاظ على رطوبة الجسم تمامًا.
• استخدام نظّارات السّباحة قبل وقت من دخول المسبح؛ للاعتياد عليها.
• استعمال سدّادات أذن سيليكون؛ لتفادي إصابات الأذن، وتقليل تهيُّجها.
• السّباحة مع الخبراء والسّبّاحين القدامى.

نصائح للوقاية من إصابات السّباحة

السّباحة آمنة إلى حدٍ ما، وتُعدُّ من التّمارين منخفضة الأضرار، إلّا أنّ اتّباع أسلوب غير صحيح، يؤدّي لإصابات، مثل إصابات الكتف أو الرّكبة أو الرّقبة أو أسفل الظّهر، ومن النّصائح الجيدة لتكون السّباحة آمنة:[1]

• الحرص على تمارين الاحماء قبل البدء.
• أخذ استراحة بعد الانتهاء من السّباحة.
• الحرص على تطوير المهارات الحركيّة باستمرار.

من أفضل فوائد السباحة للجسم أنّها تُحرّك جميع المفاصل والعضلات، كما أنّها تُعزّز الذّهن والصّحّة العقليّة، لكن يجب التّأكّد من نظافة المسبح أو الموادّ الكيميائيّة المُستخدمة في تنظيفه؛ لأنّها قد تُسبّب مضاعفات مثل الحساسيّة والفطريّات، ويمكن تعلُّم السّباحة في أيِّ عمر والاستفادة من فوائدها عند التقدّم في السّنّ.