يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من

يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من

يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من الدُّعاء والتلبية، فهذه المواقف من المواقف التي يُستجاب فيه الدّعوات، ويمحو فيها الخطايا والسيّئات، وعلى المرء أن يُطهّر قلبه أوّلًا من ما يُضمره لأي أحدٍ، وأن يتوجّه إلى الله بنيّةٍ صادقةٍ؛ حتى يتقبّل الله منه ويغفر له، وفيما يلي سنتعرّف على ما هو يوم التروية، وما هو المستحبّ فيه.

فريضة الحج

بُني الإسلام على خمس دعائم أساسيّة، وهي: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن مُحمّدًا رسُول الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، وكلُّها مفروضةٌ على العباد بشُروطٍ مُعيّنةٍ، فالصوم مفروض على القادر المُستطيع، وأمّا المريض فيجوز له أن يُخرج يُطعم مساكين، أو يُخرج كفّارة، إذا لم يستطع الصّوم، وكذلك الحجّ مفرُوضٌ لمن استطاع إليه سبيلًا، أي المُسلم المُستطيع من النّاحيتين المادية والجسديّة، فإن لم يكُن قادرًا عليه من أي ناحيةٍ منها؛ فلا يُأثم إن لم يُؤدٍّ تلك الفريضة، وعلامة قبُول الحجّ: أن يكُون حال الحاجّ بعد رجوعه أفضل من حاله قبل الرُّجُوع.

شاهد أيضًا: افضل انواع النسك

يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من

يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من الدّعاء، والتلبية، كما يُستحبّ للذين أحلُّوا  بعد أداء العُمرة، وهُم المتمتّعون، والّذين نهوا إحرامهم أو فسخوه إل عُمرةٍ من القارن أو المُفرد، أن يبدأوا الإحرام في الضّحى من المساكن التي يسكنون بها، وأمّا من أراد أن يقوم بأداء فريضة الحجّ من أهل مكّة؛ فليفعل مثلهم أيضًا، وأما إذا كان القارن والمفرد لم يحلّوا من الإحرام؛ فهم لا يزالون على الإحرام الأوّل، كما يُستحبّ لهم الاغتسال، والتطيّب، والتنظيف، وأن يتوجّه من ضُحى اليوم الثّامن إلى منى قبل الزّوال، ويُصلّي الحاجّ بمنى الظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر اليوم التّاسع قصرًا، وهذا لا ينطبق-القصر- على المغرب والفجر، وهذا من الأعمال المُستحبّة غير الواجبة.[1]

شاهد أيضًا: من اعمال اليوم العاشر في الحج

لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم

يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجّة، أو الثّامن من عشر ذي الحجّة، وهو اليوم الذي يسبق يوم عرفات، وهو يوم التّاسع، ويحرم الحاج المُتمتع بالحاج في يوم التروية، وأما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، وسُمّي يوم التروية بهذا الاسم؛ لأنّهم كانوا يرتوون فيه، ويُعدّون أنفسهم ليوم عرفه، وقيل: إن إبراهيم -عليه السّلام- رأى أنه يذبح ابنه فيه، فصار يُروي نفسه: أحلم هذا أم من عند الله؟

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الاكثار من ، وما هو يوم التروية، ولماذا سُمّي يوم التروية بهذا الاسم، وبعض المعلومات عن فريضة الحج بوجهٍ خاصٍّ، والفرائض كلها بوجه عامٍّ، وهل يأثم من يترك الحاجّ إن لم يكُن قادرًا عليه من الناحيتين المادية والجسدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *