اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية .. الوقاية وطرق العلاج
جدول المحتويات
اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية غير معروفة بدقة إلى الآن، وهذا يجعل من الصّعب تحديد من ستُصاب به، ونسبة الإصابة به عالية لذا يجب على النّساء إجراء فحوص دوريّة لاكتشافه في بدايته إذا حصل، والفقرات التّالية تتحدّث أكثر عن اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية، وأعراضه، والعوامل التي تزيد خطر الإصابة به، وكيفيّة علاجه والوقاية منه.
اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية
السّبب الرّئيسيّ للإصابة بسرطان الثدي غير معروف إلى الآن، لكن هناك الكثير من العوامل التي تؤدّي للإصابة به، مثل:[1]
- العمر: سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النّساء فوق سنّ الخمسين، الذين مرّوا بانقطاع الطّمث.
- الوراثة.
- الإصابة بسرطان الثدي مُسبقًا أو بورم حميد.
- أنسجة الثدي عالية الكثافة: إذا كان هناك آلاف الغدد الصّغيرة التي تنتج الحليب.
- الهرمونات وأدوية الهرمونات.
- التّعرّض للإستروجين.
- العلاج بالهرمونات البديلة (HRT).
- حبوب منع الحمل.
- زيادة الوزن أو السّمنة.
- الإفراط في تناول الكحول.
- التّعرّض للأشعّة المقطعيّة والسّينيّة.
أعراض سرطان الثدي
تترافق مع سرطان الثدي الكثير من الأعراض، لكنّ أكثرها وضوحًا، ظهور كتلة من الأنسجة السّميكة في الثدي، بالإضافة إلى:[1]
- تغيُّر حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما.
- إفرازات من أحد الحلمتين، وقد تكون دمويّة.
- ظهور كتلة أو تورّم تحت الإبطين، أو أحدهما.
- تنقير في جلد الثدي.
- طفح جلدي على الحلمة أو حولها.
- تغيُّر مظهر الحلمة، مثل أن تصبح غائرة.
- ألم الثدي لا يعتبر عادة من أعراض سرطان الثدي.
عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي
مع أنّ سبب الإصابة بسرطان الثدي الرّئيسيّ غير معروف، إلّا أنّ هناك عوامل تزيد فرص الإصابة به ولا يمكن تغييرها، مثل:[2]
- التّقدّم في العمر.
- الطّفرات الجينيّة، مثل مثل BRCA1 أو BRCA2.
- فترات الحيض المبكّرة قبل سنّ 12 عامًا، وبدء انقطاع الطّمث بعد سنّ 55 عامًا.
- تناول عقار ديثيلستيلبيسترول (DES)لمنع الإجهاض.
عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي التي يمكن التّحكّم فيها:
- عدم ممارسة النّشاط البدنيّ.
- زيادة الوزن أو السّمنة بعد انقطاع الطّمث.
- أخذ الهرمونات، مثل العلاج بالهرمونات البديلة (الإستروجين والبروجسترون) أو موانع الحمل الفمويّة.
- الحمل الأوّل بعد سنّ الثّلاثين.
- عدم الرّضاعة الطّبيعيّة.
- حدوث حمل غير كامل.
- شرب الكحول.
- التّدخين.
- التّعرّض لموادّ كيميائيّة يمكن أن تسبّب السّرطان.
- التّغيرات في الهرمونات بسبب العمل ليلًا.
طرق علاج سرطان الثدي
- العلاجات الموجودة لسرطان الثدي إمّا تزيله تمامًا، أو تمنع تقدّمه، وهي:[3]
- جراحة استئصال الثّدي أو إزالة الورم والأنسجة المحيطة به.
- العلاج بالأشعّة، الذي يَستخدِم الموجات المرتفعة الطّاقة، لتدمير الخلايا السّرطانيّة .
- أدوية العلاج الكيميائيّ التي تقتل الخلايا السّرطانيّة.
- أدوية العلاج الهرمونيّ؛ لمنع الهرمونات وخاصّة الاستروجين، من تغذية نموّ خلايا سرطان الثدي.
- العلاج الموجّه للجهاز المناعيّ لمساعدته في تدمير الخلايا السّرطانيّة.
- قد يكون العلاج شاملًا للعلاج الكيميائيّ، أو العلاج الهرمونيّ، أو العلاج الموجّه، جنبًا إلى جنب مع الجراحة أو الإشعاع.
الوقاية من سرطان الثدي
نظرًا لأنّ أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير مفهومة تمامًا، فليس من المعروف ما إذا كان يمكن الوقاية منه، لكن يمكن الوقاية من عوامل الخطر المُسبّبة له، مثل:[1]
- المحافظة على التّمارين الرّياضيّة والنمط الحياة الصّحّيّ.
- تناول القليل من الدّهون المشبعة.
- عدم شرب الكحول.
- المحافظة على الوزن المثاليّ بعد انقطاع الطّمث.
- الرّضاعة الطّبيعيّة.
اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية ليست معروفة بالضّبط، لكنّ عوامل الخطر معروفة تمامًا، مثل زيادة الوزن وتعاطي الأدوية الهرمونيّة مثل الاستروجين، ونمط الحياة غير الصّحّيّ، مثل التّدخين وإدمان الكحول، وتناول الأطعمة المشبعة بالدّهون، ويمكن علاج سرطان الثدي نهائيًّا بالأدوية أو الجراحة أو الإشعاع، ويمكن الوقاية منه بتجنّب عوامل الخطر المؤدّية إليه.