اعراض البرد في الجسم .. علاج نزلات البرد بالاعشاب
جدول المحتويات
تختلف اعراض البرد في الجسم من شخص لآخر لأنّ الفيروسات التي تنقل عدوى البرد ليست متشابهة، وليست قليلة، ويمكن الوقاية من نزلات البرد لكن ليس دائمًا، والفقرات الآتية تتحدّث عن تعريف نزلات البرد، وأشهر الأعراض التي ترافقها، وكيفيّة علاجها بالأدوية والعلاجات المنزليّة والعشبيّة، وطرق الوقاية منها.
نزلات البرد
نزلات البرد عدوى تنفسية بسبب الفيروسات، ويمكن أن يُسبّبها أكثر من 100 فيروس متنوّع، والفيروس الأنفيّ (rhinovirus) أكثرها شيوعًا، وعلى الرّغم من أنّ النّاس يُصابون بنزلات البرد طيلة السّنة، إلّا أنّها تزداد خلال أشهر الشّتاء؛ لأنّ الفيروسات تتنشّط عندما تنخفض الرّطوبة، وتنتشر بالعطاس أو السّعال، أو ملامسة سطح ملوّث بالعدوى، وتبدأ الأعراض بالظّهور بعد يومين أو أربعة من الإصابة.[1]
اعراض البرد في الجسم
يُصاب الجميع من مختلف الأعمال بنزلات البرد لكنّ الأعراض لا تكون متشابهة بين جميع المصابين؛ لأنّ العديد من الفيروسات تُسبّب الزكام والانفلونزا، كما أنّها تختلف بسبب العمر والحالة الصّحّيّة، ويُعدُّ الأطفال وكبار السن أقلّ مقاومةً للبرد من غيرهم، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين وتختلف في شدّتها:[2]
- السعال الشديد أو المتوسط، وقد يكون مصحوبًا بالبلغم.
- كثرة الإفرازات المخاطية وسماكتها، وتغيُّر لونها بين الأصفر والأخضر.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف خاصّة في اللّيل.
- الإحساس بالاختناق، وضعف القدرة على التنفس كالسّابق.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الحمّى المترافقة مع الرّجفة.
- الضّعف العامّ وتحديدًا في العضلات.
- ألم في العظام.
- التّعب والإرهاق الشّديدين.
- تغيُّر حاستي الشم والتذوق.
- الصّداع.
- ضعف التّركيز.
- بحّة الصّوت، وعدم القدرة على الكلام كالسّابق.
- العطاس المتكرّر والشّديد.
علاج البرد في الجسم
يوجد الكثير من العلاجات لنزلات البرد، منها ما هو دوائيّ مثل المسكّنات، ومنها ما هو منزليّ، مثل:[2]
- الإكثار من السّوائل الدّافئة، والسّوائل عمومًا، مثل الماء، والعصير، والمرق، وحساء الدجاج، وماء الليمون الدافئ.
- أخذ قسط من الرّاحة؛ لأنّ أدوية نزلات البرد تُسبّب النّعاس، كما أنّ الرّاحة في البيت تحمي الآخرين من العدوى.
- البقاء في غرفة دافئة ورطبة؛ لتخفيف السّعال والاحتقان.
- الغرغرة بالماء المالح الدّافئ؛ لأنّه يُخفّف تهيُّج الحلق والأنف مؤقّتًا.
- تخفيف احتقان الأنف عن طريق استخدام قطرات الأنف، خاصّة عند الأطفال.
علاج البرد في الجسم بالاعشاب
يزداد اهتمام النّاس في أيّامنا هذه بالعلاجات البديلة بدلًا من الأدوية؛ نظرًا لأنّها لا تُسبّب أعراضًا جانبيّة على المدى الطّويل، ومن العلاجات العشبيّة والطّبيعيّة التي تُساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا ما يأتي:[3]
- العسل: لأنّه يحتوي الكثير من الخصائص المضادّة للميكروبات والبكتيريا، وهو علاج ممتاز لالتهاب الحلق وتخفيف السعال، ويمكن خلطه مع اللّيمون الدّافئ، لكنّه لا يُعطى للأطفال الأقلّ من سنة.
- البروبيوتيك: هي أنواع من الخميرة والبكتيريا المفيدة للصّحّة، التي تُعّزز المناعة، وتزيد قدرة الجسم على محاربة الأمراض، وتُقصّر وقت المرض، وتُقلّل من شدّة الأعراض، وهي موجودة بكثرة في الزّبادي.
- اشنسا: تحتوي هذه النّبتة مركبات الفلافونويد النّشطة وموادّ كيميائيّة تُقدّم العديد من الفوائد العلاجيّة مثل تعزيز الجهاز المناعي، وتقليل الالتهاب.
- فيتامين سي: يُعزّز فيتاسين سي جهاز المناعة، واللّيمون أحد أفضل مصادر فيتامين سي، بالإضافة إلى وجوده في باقي الحمضيّات، والخضار الورقيّة.
- البلسان: شراب ثمار شجرة البلسان، فعّال للغاية في مقاومة نزلات البرد؛ لأنّه مضادٌّ للالتهابات ومضادٌّ للأكسدة، ويُقصّر مدّة بقاء المرض في الجسم، ويساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفيّة.
- الزّنجبيل: هو نبتة مضادّة للالتهابات والبكتيريا، ومفيد في علاج الاحتقان والسّعال والتهاب الحلق والبرد والحمّى والغثيان.
الوقاية من نزلات البرد
أفضل طريقة للوقاية من البرد والانفلونزا هي معرفة طرق انتشار الفيروسات، والحفاظ على الصّحّة عن طريق:[4]
- غسل اليدين دائمًا بالصّابون بعد لمس الأسطح المتّسخة، أو الأسطح التي يستعملها الكثير من النّاس، مثل مقابض الأبواب، والطّاولات؛ لأنّه بإمكان الفيروسات العيش على الأسطح لساعات.
- العطاس والسّعال في المناديل الورقيّة.
- عدم لمس الوجه والأيدي غير نظيفة.
- عدم استخدام أغراض الآخرين الشّخصيّة.
- تغطية الجسم أثناء النّوم، خاصّة في الأيّام الباردة.
اعراض البرد في الجسم كثيرة، وقد لا تظهر الأعراض نفسها على جميع المصابين؛ لأنّ ظهور الأعراض يعتمد على عوامل شخصيّة مثل العمر والجنس وقدرة مقاومة الأمراض، ويمكن الوقاية من نزلات البرد الشّديدة عن طريق الحفاظ على رطوبة الحلق والأنف، وشرب السّوائل الدّافئة ليلًا من دون الإصابة بالعدوى، أو أثناءها؛ لتخفيف الأعراض قدر الإمكان.