التخلص من حرقة المعدة بسرعة
جدول المحتويات
تعتبر حرقة المعدة من أعراض الهضم المؤذية لصحة الإنسان الجسمانية والنفسية؛ إذ أنها تتسبب في حدوث العديد من الاضطرابات في حالي الاستيقاظ والنوم، كما أنها يُمكن أن نتيجة الإصابة الإنسان بأمراض يتطلب علاجها وقتاً طويلاً مثل الميكروبات المعدية والهضمية، وكذلك ارتجاع المريء، وقرحة المعدة، فكيف يمكن التخلص من حرقة المعدة بسرعة ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا التالي بموقع محتويات.
التخلص من حرقة المعدة بسرعة
تحدث حرقة المعدة بسبب إثارة حامض المعدة والمسؤول عن عملية تفتيت جزيئات الطعام، وتسهيل عملية هضمه بمشاعدة الإنزيمات التي يفرزها الكبد هو وكافة أنواع الشراب. وما يحدث أن هناك بعض المواد الغذائية المعروفة بإستفزازها لحامض المعدة بشكل يزيد من وجوده، لدرجة تُسبب الحرقة، أو يرتفع منسوبه ليصل إلى المريء فيصيبه بمرض ارتجاع المريء.
كما ويتسبب ارتفاع الحامض بإصابة المعدة بالقرحة، والتي تنتج عن عدم تنظيف جدران المعدة وأمعائها جيداً بسبب عدم هضم الطعام بشكل جيد، مما يترتب عليه نشاط الجراثيم، وديدان المعدة، والميكروبات المختلفة وأخطرها بالطبع الميكروب الحلزوني .
ولهذا يجب السيطرة وفورا على أعراض حرقة المعدة، ويُمكن فعل هذا فوراً من خلال بعض الخطوات، ومن ثم الالتزام ببعض العادات الطيبة.
شرب اللبن الرائب أو الزبادي منزوعة الدسم
- يُساعد كلا العنصران السابقان في تهدئة المعدة، وتخفيض حدة الانتفاخ الناتج عن الحُرقة، وكذا التخفيف من جفاف الفم، أو إنبعاث الرائحة غير الطيبة منه.
- يُحفز كل منهما المعدة على العمل بشكل سليم، وهما من المواد الغذائية المسالمة بالنسبة لحمض المعدة، وكذلك من أهم أنواع الغذاء التي تساعد على تجنب عسر الهضم بشكل جيد.
- يجب تناول أحدهما على الأقل مرة واحدة في اليوم، لتجنب التعرض لحرقة المعدة أو سوء الهضم بمختلف صوره.
شرب مغلي الأعشاب
- يعتبر شراب المغلي من الأعشاب من أفضل ما يُمكن تقديمه لتخفيف أعراض الحرقة، وكذا لشعور المريض بالراحة وبشكل فوري.
- يندرج بقائمة الأعشاب المُفيدة لحالات حرقة المعدة، والتي لا تسبب تهيجاً للحامض: الشيح، الكاموميل، الزنجبيل، اليانسون، الزنجبيل، النعناع الطازج أو الجاف.
- يُضاف مجموعة أخرى لا نهائية من هذه الأعشاب، والتي يُمكن تحليتها أو لا، ثم ترك المغلي ليهدأ قليلاً قبل شربه؛ فلا يحبذ أن يحتسي مريض الحُرقة أية مشروبات ساخنة بشدة، أو باردة جداً.
المشي لنصف ساعة يومياً
- يرفع المشي من كفاءة الجسم كله، للأنه من أبسط التمرينات التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وكذلك عمل المخ، وتجديد خلايا الجسم جميعها.
- يستهدف تدريب المشي تنشيط الدورة الدموية بالأوردة المتصلة بالتجويف المعدي، ومن ثم العمل على تهدئة كافة الاضطرابات الموجودة بمراكز الهضم المختلفة.
- يترتب على تهدئة المعدة، هضمها للطعام بشكل سليم، وبالتالي أيضاً التخلص من أعراض عسر العهضم المختلفة.
التنفس بشكل سليم
- يُعرف عن تدريب الشهيق والزفير أنه يمد الجسم بالأوكسجين اللازم لجميع العمليات الحيوية بالمخ، وكافة أجهزة الجسم.
- يرفع تدلاريب التنفس تبعاً لما سبق من كفاءة عملية الهضم بشكل يضمن للجسم توزيعاً مثالياً لجميع العناصر الغذائية الموجودة بالطعام والشراب.
- ويضمن أيضاً تجنب حدوث أي من أعراض عسر الهضم.
مضغ العلكة أو أوراق النعناع الطازج للتخلص من حرقة المعدة
- يجب حث المريض على عدم التدخين أو شرب أي من الكحوليات، أو المشروبات المنبهة؛ عوضاً عن ذلك يُمكن إعطائه الفرصة لمضغ إحدى العلكات الغير مزودة بالسكر.
- وجد أن مضغ العلكة من 10 دقائق إلى نصف ساعة يومياً له العديد من الفوائد وعلى رأسها التخفيف كثيراً من حُرقة المعدة.
- تساعد أوراق النعناع الطازجة أيضاً على تعطير الفم، وعلى التخلص تدريجياً من أعراض حُرقة المعدة المختلفة.
تجنب النوم مباشرة بعد التعرض للحُرقة
- يلزم مساعدة المصاب بحرقة المعدة بعدم توجهه للنوم إذا شعر بأعراضها، فسيعيق النوم عملية هضم الطعام بشكل سليم، وقد تبدأ أعراض كالغثيان أو الميل للقيء في التأثير بشكل سلبي على صحة المريض.