لماذا الشيعة يحبون الحسين

لماذا الشيعة يحبون الحسين ؟ هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الشيعةَ يحبونَ الحسينَ بن علي ويعظمونه ويقدسونه، فما هو سبب حبِّهم له؟ ومن همُ الشيعةَ، ومن هو الحسينُ بن عليِّ ؟ كلُّ هذه الأسئلةَ سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال، كلٌّ تحت العنوان الذي يحمله ويدلُّ على محتواه.

لماذا الشيعة يحبون الحسين

معلومٌ أنَّ الحسين كان قد تزوج من ابنة كسرى، ومعلومٌ أيضًا أنَّ أصل الشيعة يرجع إلى بلاد فارس، وبذلك فهم يُعدُّودن من أحفاد كسرى وأهله، وهذا هو السبب الذي من أجلِه يحبُّ الشيعة الحسينَ -رضي الله عنه وأرضاه- ويعظمونه ويقدسونه دونًا عن الآخرين.[1]

شاهد أيضًا: صحة الحديث من صام 9 ذي الحجة كمن تعبد عامين

من هم الشيعة

ينقسم الشيعة إلى فرقٍ كثيرة، وفي مقال لماذا الشيعة يحبون الحسين، سيتمُّ ذكر بعض هذه الفرق بشيءٍ من التجرد ومن غير الحكمِ على كلِّ فرقة، وفيما يأتي ذلك:[2]

شاهد أيضًا: قصة يوم عاشوراء عند الشيعة

• الفرقة الأولى: وهذه الفرقة من الشيعةِ يعبدون عليًا وفاطمة والحسين.
• الفرقة الثانية: وهناك من الشيعةِ ما يعتبرَ أنَّ جبريلَ -عليه السلام- خانَ الأانة التي أوكلها الله -عزَّ وجلَّ- له؛ حيث أنَّهم يعتقدون أنَّ النبوةَ لعليِّ -رضي الله عنه- وليس لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
• الفرقة الثالثة: هناك من الشيعةِ من يعتقد أنَّ أئمتهم أفضل من الملائكة والأنبياء.
• الفرقة الرابعة: ومنهم فرقةٌ يعتقدون أنَّ عليَّ -رضي الله عنه- أفضل من أبي بكرٍ وعمر وعثمان، وأنَّه هو أحقُّ بالخلافة من بعد النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

من هو الحسين الذي يحبونه الشيعة

هو الحسين بن علي بن عبد المطلب بن هاشم، سبطُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ابنته فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- المولود في السنة الرابعة من الهجرة، وله من الأبناء ست أربعة من الذكور واثنتان من الإناث، وهم: علي الأكبر، وعلي الأصغر، والعَقِب، وجعفر، وفاطمة، وسكينة،[3] وقد استُشهد الحسين بن علي -رضي الله عنه- في كربلاء وكان عمره آنذاك ستٌ وخمسون عامًا.[4]

شاهد أيضًا: صحة حديث خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفة

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان لماذا الشيعة يحبون الحسين، حيث تمَّت الإجابة على هذا السؤال المطروح في هذا المقال، كما تمَّ تزويد القارئ بعنوانينِ آخرينِ، تمَّ فيهما بيان فرقِ الشيعةِ، والتعريفَ بالحسينِ بن علي رضي الله عنه وأرضاه.